صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻳﺎ ﺣﻤﺪﻭﻙ .. ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻰ ﺧﻄﺮ !!

25

ﺭﺣﻴﻖ ﺍﻟﺴﻨﺎﺑﻞ
ﺣﺴﻦ ﻭﺭﺍﻕ
ﻳﺎ ﺣﻤﺪﻭﻙ .. ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻰ ﺧﻄﺮ !!

@ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ﻭ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺗﺆﻛﺪ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺪﻉ ﺃﻯ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﺸﻚ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﺟﻬﺎﺽ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﻀﻠﻮﻉ
ﺟﻬﺎﺕ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺗﺤﺘﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻓﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺃﺩﻣﻨﺖ ﺍﻟﺠﺮﺟﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﻤﺎﻃﻠﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﺒﻘﺖ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻯ ﻭ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻓﻰ ﺍﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻤﻤﺎﻃﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻄﻴﻞ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﻨﺢ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻜﺘﻞ ﻭ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺻﻔﻮﻓﻬﻢ ﻭ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻛﻞ
ﺍﺩﻭﺍﺕ ﻭ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺗﺴﺘﺼﺤﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﻤﺜﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﺑﺮﻣﻮﺯﻩ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻭﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻭ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭ ﻣﺮﺍﺳﻴﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﻠﻎ ﻭ ﻟﻢ ﺗﻌﺪﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ . ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭ ﺭﻣﻮﺯﻩ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﻋﻮﻳﺔ ﺑﺮﻓﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺑﺠﺎﺣﺔ ﺗﺴﺊ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭ ﺗﺒﺚ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﺤﺒﻄﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺒﻄﺔ ﺑﻜﻞ ﺟﺮﺃﺓ ﻷﻧﻬﺎ ﻓﻰ
ﻣﺄﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀﻟﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﺗﺠﺮﺃ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺰﻧﺪﻗﺔ ﻭﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺀ ﺑﺘﻜﻔﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻰ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻟﻼﺛﺎﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﺣﺪﺩ ﻟﻪ ﺫﻛﺮﻱ 21 ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ ﻟﻼﻧﻘﻀﺎﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻋﺒﺮ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻳﻌﻴﺪﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺫﻛﺮﻯ ،ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﺑﺮﺭﻭﺍ ﺍﻧﻘﻼﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻗﺒﻞ 30 ﻋﺎﻡ ﻭ ﻧﻴﻒ ﻭ ﻫﻢ ﻳﺘﻠﻘﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﺠﻦ ﻛﻮﺑﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻮﻝ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻭ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ .
@ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺒﺎﻃﺆ ﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﺟﺮﺓ ﻟﺤﺴﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭ ﺍﻭﻟﻬﺎ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺿﺤﺖ ﻓﺰﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﻌﺼﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻞ ﻭ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺘﻢ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﻣﻮﻋﺪ ﺣﺴﻤﻬﺎ ﻭ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺮﺩ
ﻭﻋﻮﺩ ﻟﻦ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭ ﺭﻣﻮﺯﻩ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺍﻭﺿﺎﻋﻬﻢ ﻭ ﺗﺤﺮﻳﺰ ﻣﺎ ﻧﻬﺒﻮﻩ ﻭ ﺍﻻﺧﺘﻔﺎﺀ ﻭﺍﺧﻔﺎﺀ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻮﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻻﺳﺒﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺷﻴﻊ ﻋﻦ ﻫﺮﻭﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻳﺎﻡ ﻣﺘﻨﻜﺮﺍ ﻓﻰ ﻋﺒﺎﺀﺓ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﻫﺮﻭﺏ ﺃﺣﺪ ﺍﺑﺎﻃﺮﺓ ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻃﻠﻖ ﺳﺮﺍﺣﻪ ﺑﺎﻟﻀﻤﺎﻥ ﻟﻴﺨﺘﻔﻰ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﻈﺎﺭ . ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻤﺎﻃﻞ ﻓﻰ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻌﺪﻟﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻳﺘﻢ ﺑﺘﺨﻄﻴﻂ ﻣﻨﻈﻢ ﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﺣﺪ ﺍﺿﻼﻉ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭ ﻣﺎ ﻧﺸﻬﺪﻩ ﻓﻰ ﻣﻬﺰﻟﺔ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻬﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﻬﺘﺎﺭ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﺗﻬﻤﺔ ﻻ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻓﺪﺍﺣﺔ ﺍﻟﺠﺮﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺭﺗﻜﺒﻪ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺑﺎﺳﺘﻴﻼﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﻠﻴﻞ ﻭ ﺍﺭﺗﻜﺎﺑﻪ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻃﻴﻠﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺣﻜﻤﻪ .
@ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺒﺎﻃﺆ ﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﺟﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻧﺸﻬﺪﻫﺎ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ؟ﺃﻳﻀﺎ ﺑﻌﺾ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻰ ﻣﺠﻠﺴﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻯ ( ﺍﻟﺸﺎﻣﺖ‏) ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻰ ﺍﺳﻌﺪ ﺍﻳﺎﻣﻪ ﻭ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻓﻰ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻭ ﺍﺩﺍﺀ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻓﻰ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﻭ ﻗﺪ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻰ ﻓﻚ ﻭ ﺍﺳﺮ ﺍﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻭ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﺑﻔﺮﺽ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﻫﺎﻥ ﻭ
ﺍﻻﺭﻫﺎﻕ ﻭ ﻓﺮﺽ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻧﺼﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭ ﺳﻔﺮﻳﺎﺕ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﺤﺎﻟﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭ ﻫﻮ ﻓﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻰ ﻣﻦ ﻣﻬﻤﺔ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﺮﺗﻴﺒﻪ ﻷﺧﺮﻯ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻓﻰ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺎﺕ ﺁﺳﻴﺎ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ . ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺑﻘﺎﺀ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻟﺤﺴﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭ ﺍﻭﻟﻬﺎ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﻓﻰ ﺍﺳﺎﻟﻴﺐ ﻻ ﺗﺸﺒﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﺳﻴﻤﺎ ﻭ ﺍﻥ ﺣﻤﺪﻭﻙ ، ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﺑﺈﺻﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻓﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻻﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ ﺍﻭ ﺗﻔﻮﻳﺾ ﺳﻠﻄﺎﺗﻪ ﻟﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺬﻟﻚ ، ﻻﺑﺪ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ، ﺍﻻﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﻭ ﺭﻓﻊ ﺣﺎﻟﺔ
ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻷﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻰ ﺧﻄﺮ ﻭ ﺍﻋﺪﺍﺋﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻛﻤﻮﻥ ﻳﺘﺤﻴﻨﻮﻥ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻻﻧﻘﻀﺎﺽ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺟﺪﺍ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد