ﻭﻟﻮ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺴﻔﺮمقالات في أكتوبر 14, 2019 14 مشاركة المقال ﻷﺟﻞ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ … ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻭﻟﻮ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻣﻊ ﺑﻮﺍﻛﻴﺮ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺃﺣﺮﻕ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺇﻃﺎﺭﺍً ﺃﻣﺎﻡ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺘﻒ ﻭﺣﻴﺪﺍً ﻣﻄﺎﻟﺒﺎً ﺑﺎﻟﻘﺼﺎﺹ ﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ . ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻌﺪﺍﻟﺔ، ﻟﻢ ﺗﻘِﻞ ﺃﻭ ﺗﺘﻨﺎﻗﺺ، ﺇﻧﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻢ ﺑﻄﺮﻕ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ . ﻭﺃﻣﺲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺩﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻧﻌﻤﺎﺕ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺴﺮ ﺍﻟﺤﺒﺮ ﺍﻟﻘﺴﻢ، ﺳﺘﺒﺪﺃ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻔﺼﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻬﻴﻜﻠﺔ ﻟﻸﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻌﺪﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ . ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻻﻥ، ﺳﻴﻮﺍﺟﻬﺎﻥ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﻭﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻋﺮﻳﻀﺔ، ﻟﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ، ﻭﻗﻮﺓ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ . ﻓﺤﻴﻨﻤﺎ ﻳﺮﻯ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺒﻊ ﺧﻠﻒ ﺯﻧﺰﺍﻧﺔ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ ﻭﺣﻴﺎﺯﺓ ﻋﻤﻠﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ، ﺗﺼﻴﺒﻬﻢ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻷﺳﻰ، ﻓﺤﻴﺎﺯﺓ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﻣﻨﻪ، ﻟﻴﺲ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﺃُﺯﻫﻘﺖ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋُﺬﺑﺖ ﻭﻣَﺮِﺿﺖ . ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺯﻣﻦٍ ﺑﻌﻴﺪ، ﻫﻨﺎﻙ ﺿﺒﺎﻁ ﺃﻗﻮﻳﺎﺀ ﻳﻘﻮﺩﻭﻥ ﺗﻴﺎﺭﺍﺕ ﺗﺼﺤﻴﺤﻴﺔ .. ﺗﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﻧﺤﻦ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻣﺰﺭﻳﺔ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ، ﺍﻧﻘﻼﺑﻴﻮﻥ ﻳﺴﻌﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺯﻋﺰﻋﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ . ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﺘﻢ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻬﻢ، ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀﺍﺕ، ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻮﻟﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻫﻮ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ . ﺇﻋﺪﺍﻡ 28 ﺿﺎﺑﻄﺎً ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻹﻧﻔﺎﺫ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻧﻘﻼﺑﻴﺔ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻟﻢ ﻧﺮَ ﻣﻦ ﻧﺪﻡ ﺃﻡ ﺗﺤﺴﺮ ﺃﻭ ﺟﺎﺀﺗﻪ ﺻﺤﻮﺓ ﺿﻤﻴﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻳﺔ، ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻟﻢ ﻳُﻌﺮﻑ ﻣﻜﺎﻥ ﺩﻓﻦ ﺟﺜﺎﻣﻴﻨﻬﻢ . ﻣﺠﺪﻱ ﻣﺤﺠﻮﺏ، ﺃﻭﻝ ﺷﻬﻴﺪ ﻣﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﺗﻢ ﺇﻋﺪﺍﻣﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﻮﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺣﻴﺎﺯﺓ ﻧﻘﺪ ﺃﺟﻨﺒﻲ، ﻭﻟﻴﺲ ﻧﻘﺪﺍ ﺃﺟﻨﺒﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﺇﻧﻤﺎ ﻣﻠﻚ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ . ﻭﻣﻨﺬ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﺣﺘﻰ ﺳﻘﻮﻃﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻃﻪ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺗﺰﻫﻖ ﻭﺍﻷﺟﺴﺎﺩ ﺗُﻌﺬﺏ، ﻭﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ . ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺤﺘﻤﻞ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﻭﻯ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺃﺭﻯ ﺃﻳﺎً ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺗﺴﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺎﺗﻬﺎ ﻭﺧﻮﺍﺗﻴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺄﻛﺪ ﺃﻱ ﻇﺎﻟﻢ، ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻗﺪ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻓﺤﺴﺐ، ﺇﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ السفرﻃﺎﻝولو 14 مشاركة المقال