ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ..!!..مقالات في أكتوبر 24, 2018 25 مشاركة المقال القراية ام دق محمد عبد الماجدﻭﻛﻤﺎﻥ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ..!!.. ( 1 ) < ﻭ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﺳﺤﺎﻕ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ ﺑﺸﻬﻴﺪﻫﺎ ﺍﻻﻭﻝ ( ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ ) ﻭ ﺑﺄﺩﺑﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻘﺘﻪ ﻭ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪﻣﺘﻬﻢ ﻟﻠﺤﻘﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻲ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ( ﻧﻜﺒﺔ ) . < ﻛﺘﺐ ﺍﺳﺤﺎﻕ : ( ﻭ ﺃﻣﺲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻋﻦ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ / ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ / ﻣﺎ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ .. ﻭ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ ) . < ﻭ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻴﺮﻛﻢ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﺳﺤﺎﻕ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ ؟ . < ﻭ ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺎﻃﻔﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺼﻤﺪ 54 ﻋﺎﻣﺎ ؟ – ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺎﻃﻔﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻓﻬﻲ ﺟﺪﻳﺮﺓ ﺑﺎﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ( ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺎﺕ ) ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﺼﻤﺪ 54 ﺳﺎﻋﺔ .( 2 )< ﻭ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﺳﺤﺎﻕ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻣﺲ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺛﻮﺭﺓ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ : ( ﻋﺎﻃﻔﺔ ﺗﻜﺬﺏ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻄﻠﻖ ﺃﺭﻭﻉ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ .. ﺗﻐﻨﻲ ﻻﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻻﺧﻀﺮ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻞ ﺃﺣﺪ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻜﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻨﻌﺖ ﻛﻞ ﻣﺼﺎﺋﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ و ﺃﻫﻠﻜﺖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﻭ ﺷﻌﺐ ) . < ﻳﺮﺩﻭﻥ ﻣﺼﺎﺋﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻨﻜﺒﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻨﺔ 1964 ( ﻭ ﻛﻞ ﺍﺣﺪ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺬﻟﻚ ) ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻴﺶ ﻣﻨﻪ ﻓﻨﺸﺘﻜﻲ ﻣﻦ ﺛﻮﺭﺓ 21 ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ 1964 ﺍﻵﻥ .؟! < ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺃﺫﻛﺮ ﺍﻻﻏﻨﻴﺎﺕ ﻭ ﺍﻷﻧﺎﺷﻴﺪ ﺍﻟﺤﻤﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ( ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻔﺪﺍﺀ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺪﻩ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﺳﺤﺎﻕ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺘﺸﻌﻞ ﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻥ ﻭ ﺗﺠﻌﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭ ﻫﻢ ﺩﻭﻥ ﺍﻟـ 18 ﻋﺎﻣﺎ ( ﺷﻬﺪﺍﺀ ) ﻭﻫﻢ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺑﺒﺴﺎﻟﺔ ﻭ ﺟﺴﺎﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ . < ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻌﻴﺐ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﺳﺤﺎﻕ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻻﺧﻀﺮ ( ﺃﻏﻨﻴﺎﺗﻬﺎ ) ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻗﻄﻊ ﺍﺩﺑﻴﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻭﺯﻥ ﻭ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻜﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭ ﻫﺎﺷﻢ ﺻﺪﻳﻖ ﻭ ﺻﻼﺡ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭ ﻳﺠﻴﺰ ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﻨﻬﻲ ﻋﻨﻪ . < ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ ( ﻧﻜﺒﺔ ) ﻭ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻫﻠﻜﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺨﻠﻞ ﻫﻨﺎ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ( ﺍﻟﻨﻜﺒﺔ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻀﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ 54 ﻋﺎﻣﺎ – ﺍﻟﺨﻠﻞ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺗﻠﻚ ( ﺍﻟﻨﻜﺒﺔ ) ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ .( 3 )< ﻭ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍ … < ﻭ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ .. < ﻟﻢ ﻳﺨﺐ ﻇﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﻟﻠﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻧﻈﺮﺓ ( ﺳﻠﺒﻴﺔ ) و ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻥ ﻳﻠﺘﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺠﺮﺩ ( ﻧﻜﺒﺎﺕ ) ﺃﻭ ( ﻛﺬﺑﺎﺕ ﻛﺒﺮﻯ ) . < ﻭ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻻ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻓﻲ ( ﻧﻜﺒﺎﺕ ) ﻭ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﻛﻞ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﺞ ﺷﻴﺌﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻭﺻﻔﻪ ﺑﺎﻟﻨﻜﺒﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺬﺑﺔ . < ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﺟﺪﺭ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ . < ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻋﻤﻞ ﻏﻴﺮ ( ﺇﺭﺍﺩﻱ ) ﻭﻫﻲ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ( ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ ) ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻟﻬﺬﺍ ﺳﻤﻴﺖ ( ﺛﻮﺭﺓ ) ﻭ ﻫﻲ ﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﺒﺮﻣﺠﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ . < ﻫﺬﺍ ﺷﺄﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﻭ ﺇﻟّﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻴﺌﺎً ﺁﺧﺮ ﺍﻥ ﺩﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺮﺻﺪ ﻭ ﺍﻟﺘﺮﻗﺐ ﻭ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻭ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ . < ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﺳﺤﺎﻕ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺗﻔﻖ ﻣﻊ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ( ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ ﻭ ﺃﺑﺮﻳﻞ ) . < ﻭ ﻗﺪ ﺗﺄﻛﺪ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﻓﺎﻕ ﺍﺳﺤﺎﻕ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺣﻮﻝ ﺗﺠﺮﻳﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻔﺎﺿﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺭﺑﻴﻌﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ( ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ) ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ . < ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺗﻔﺎﻕ ( ﻟﻮﺟﺴﺘﻲ ) ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺛﻮﺭﺓ ( ﺍﺑﺮﻳﻞ ﺭﺟﺐ ) ﻭﺛﻮﺭﺓ ( 21 ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ ) . < ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﻓﺾ ﻋﺎﻡ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻧﺤﻮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ( ﺷﻌﺒﻴﺎ ) . < ﻫﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻭ ﺁﺧﺮ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺭﺃﻱ ﻓﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺭﺩﻱ ﻭﻓﻲ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﺷﺮﻳﻒ ﻭ ﻓﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭ ﻓﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﺣﻤﻴﺪ ﻭ ﻓﻲ ﺍﺑﻮ ﻋﺮﻛﻲ ﺍﻟﺒﺨﻴﺖ ﻭ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ و ﺟﺪﻭ ( ﺷﻌﺒﺎﻥ ) ﻭ ﻣﺎﻣﺎ ( ﻋﺎﺋﺸﺔ ) . < ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻟﻪ ( ﺷﻌﺒﻴﺔ ) ﻭ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺭﺃﻱ ﺳﻠﺒﻲ ﻓﻴﻪ و ﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻨﻮﺍ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺗﻮﺍﺭﻳﺎً . < ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ( ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ) ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ( ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ) و ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ( ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ) . < ﻟﺬﻟﻚ ﻫﻢ ﺿﺪ ( ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ) ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻄﻠﻘﺔ . < ﻭ ﺣﺪﻳﺜﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﺲ ﻋﻦ ( ﺍﻹﺳﻼﻡ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺮﻑ ﻭ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻔﺴﺮ ﻗﻮﻟﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﻷﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﺣﻮﺍﺭ ﻭ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﻭﺗﺴﺎﻣﺢ ﻭ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﻭ ﻗﺒﻮﻝ ﺣﺪﻳﺜﻲ ﻫﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ( ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ) ﻟﻠﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ( ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ) ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .( 4 )< ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺳﺤﺎﻕ / < ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺜﻤﺎﻥ / < ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﺠﺎﺭﺑﻜﻢ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺳﻮﻑ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺻﺪﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ . < ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺃﺳﻤﻰ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﻘﺪﺭ ﺃﻭ ﺗﻘﻴﻢ ﺗﺠﺎﺭﺑﻪ ( ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ) . < ﺃﻧﺘﻤﺎ ﺟﺰﺀ ﺃﺻﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻵﻧﻴﺔ ﻓﺤﺪﺛﻮﻧﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻷﻥ ﺷﻬﺎﺩﺗﻜﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺎﻃﻌﺔ ﻭ ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ..!!..ﻭﻛﻤﺎﻥ 25 مشاركة المقال