ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡمقالات في نوفمبر 7, 2019 28 مشاركة المقال ﻷﺟﻞ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻣﻨﺬ ﺃﻳﺎﻡ، ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺒﺚ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺳﻔﺔ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻄﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻌﺪ، ﻭﻣﻦ ﻳُﺠﺒﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻛﺾ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻲﺀ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭﻳﻮﺟﻪ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﺮﺑﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﺼﺎﻩ ﻭﺍﻟﺨﺮﻃﻮﺵ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻭﻳﺒﺪﻱ ﺍﻟﻘﻠﻖ �!.. ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻇﻬﻮﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻊ ﻓﺠﺄﺓ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻀﺢ ﺃﻧﻬﺎ ﺻُﻮﺭﺕ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺗﻤﺮﻛﺰﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﻭﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻃُﺮﻕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ .. ﻓﻤﻦ ﻳﺼﻮﺭ ﻟﻴﺲ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﺍ ﺃﻭ ﺷﺨﺼﺎ ﻋﺎﺩﻳﺎ، ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺘﺒﻊ ﻟﺠﻬﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ �. ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻴﻠﺖ ﻋﻦ ﺗﺤﺮﻙ ﻗﻮﺓ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ “ ﺑﺼﺎﺕ ” ﻣﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺮﻭﻳﺎﻥ ﻹﻧﻔﺎﺫ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻟﻢ ﺗﻮﺛﻖ ﺑﻔﻴﺪﻳﻮ، ﺭﻏﻢ ﺑُﻌﺪ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﻏﺮﺏ ﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ . ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤُﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻧﺒﻴﻞ ﺃﺩﻳﺐ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﺩﻻﺋﻞ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ، ﻓﻠﻜﻞ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺣﻜﺎﻳﺔ، ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻊ ﻣُﻜﻤﻠﺔ ﻟﺒﻌﻀﻬﺎ ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻣﻨﺎﻗﻀﺔ ! ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﺤﻨﻜﺔ ﻭﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ، ﺇﻧﻤﺎ ﻟﻠﺪﻫﺎﺀ ﺍﻟﺬﻫﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﻘﻠﻲ، ﻭﻗﺪﺭﺓ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ! � ﻭﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺳﺘﺴﺠﻮﺏ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺗﺤﻘﻖ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻋﻨﻬﻢ، ﺑﺈﺻﺪﺍﺭﻫﻢ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺧﺎﺭﺝ “ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ” ، ﻭﺩﻭﺍﻓﻌﻬﻢ ﻟﺬﻟﻚ، ﻭﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻣﺘﺎﺣﺎً ﺑﻼ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍﺕ، ﻓﺄﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻳُﺸﻜﻠﻮﻥ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺤﻮﺭﻳﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ �. ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻫﻴﺒﺔ ﻣﺎ، ﺗﻼﺷﻚ ﺃﻭ ﺃﻭﺷﻜﺖ ﻋﻠﻰ “ ﻣﻈﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ” ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺻﻮﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺯﺍﻫﻴﺔ . � ﺇﻫﻤﺎﻝ ﺍﻷﻣﺮ، ﺳﻴﺠﻌﻞ – ﺭﺑﻤﺎ – ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﺜﻞ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻭﻗﺖٍ ﺳﺎﺑﻖ، ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺷﻴﻄﺎﻥٌ ﺭﺟﻴﻢ . ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻗﻠﻴﻞ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻋﺪﺍﺀ ﺗﺠﺎﻩ ﺟﻬﺎﺯﻫﻢ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ . ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺃﻣﺮﺍً ﺳﻬﻼً ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﻩ ﺑﻌﺪ ﺃﺷﻬﺮ ﺃﻭ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﻓﺎﻋﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺘﻬﺎ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕٍ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﻳُﺼﺒﺢ ﻭﻳﻤﺴﻲ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﺑﻌﺾٌ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ الاعتصامفضﻣﻘﺎﻃﻊ 28 مشاركة المقال