ﻣﺮﺣﺒﺎً ﺑﺪﻛﺘﻮﺭﺓ “ ﻣﺮﻳﻢ ” ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻬﺎمقالات في نوفمبر 16, 2018 9 مشاركة المقال ﺷﻬﺎﺩﺗﻲ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺮﺣﺒﺎً ﺑﺪﻛﺘﻮﺭﺓ “ ﻣﺮﻳﻢ ” ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻬﺎ { ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ “ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ” ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ) ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ( ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ “ ﻟﻨﺪﻥ ” ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻣﺘﺪ ﺷﻬﻮﺭﺍً ﻃﻮﻳﻠﺔ . { ﻭﺗﺴﺒﻖ “ ﻣﺮﻳﻢ ” ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻹﻣﺎﻡ “ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ” ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻓﻲ 19 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ . { ﻻ ﺷﻚ ﻋﻨﺪﻱ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﻭﻃﻨﻲ ﺣﺼﻴﻒ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺮﺣﺐ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪ “ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ” ﻭﻛﻞ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﻣﻘﻴﻢ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺳﻮﺍﺀ ﻋﺎﺭﺽ ﺑﻤﺪﻧﻴﺔ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ، ﻓﻜﻢ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻵﻥ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺎﺩ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻭﻗﺎﺗﻞ ﻓﻲ ﺗﺨﻮﻡ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ! { ﻟﻘﺪ ﻇﻞ ﺍﻟﺴﻴﺪ “ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ” ﺯﻋﻴﻤﺎً ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻣﺪﻧﻴﺎً .. ﻣﺴﺎﻟﻤﺎً ﺭﺍﻓﻀﺎً ﻟﺤﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ، ﻭﻓﻲ ﺭﺃﻳﻲ ﺃﻧﻪ ﺃﻓﻠﺢ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﻗﺎﺩﺓ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺑﺎﻟﺘﻌﻮﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ، ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﺝ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ، ﻣﺎ ﺳﺎﻋﺪ ﻣﻊ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻧﺤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ . { ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻊ “ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ” ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﻗﺎﺩ ﺣﻤﻼﺕ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﺿﺪ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺣﻜﻮﻣﺘﻲ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺨﻄﺎﺏ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﺇﻋﻼﻣﻲ، ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺈﻳﺪﺍﻋﻪ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺑﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺷﺎﻛﻠﺔ ﺗﻘﻮﻳﺾ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﺘﺠﺴﺲ !! { ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ .. ﺃﻥ ﻧﺤﺘﺮﻡ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﻭﺃﻥ ﻧﻨﺰﻝ ﺯﻋﻤﺎﺀﻧﺎ ﻣﻘﺎﻣﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻼﺋﻘﺔ ﺑﻬﻢ ﻭﺑﻘﻴﻢ ﻭﺗﺮﺍﺙ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ، ﻻ ﺃﻥ ﻧﺴﻌﻰ ﻟﻠﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﻢ ﻭﺍﺿﻄﻬﺎﺩﻩ ﻡ ﻭﺗﺴﻔﻴﻬﻬﻢ ﻭﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﺇﻟﻴﻬﻢ . { ﺇﻧﻨﺎ ﻧﻜﺮﺭ ﺗﺮﺣﺎﺑﻨﺎ ﺑﺎﻹﻣﺎﻡ “ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ..” ﻭﺑﻜﺮﻳﻤﺘﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ “ ﻣﺮﻳﻢ ” ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﺷﻤﻞ ﺃﺳﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﻏﻴﺎﺏ، ﻓﻠﻴﺴﻌﺪﻭﺍ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﻬﻨﺄﻭﺍ . { ﺣﻤﺪﺍً ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ .{ ﺟﻤﻌﺔ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ “ ﻣﺮﻳﻢ ” ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻬﺎﺑﺪﻛﺘﻮﺭﺓمرحباً 9 مشاركة المقال