ﻣﺎﻓﻴﺎ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀﺍﺕ !مقالات في مارس 14, 2020 11 مشاركة المقال ﻣﻨﺎﻇﻴﺮﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻣﺎﻓﻴﺎ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀﺍﺕ ! * ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺎﺣﺐ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺷﺮﻛﺔ ) ﺑﺎﻳﻮﻻﻳﻦ ( ﺑﺼﻴﺎﻧﺔ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻹﺷﻌﺎﻋﻲ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﺬﺭﺓ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻣﻲ 2016 ﻭ 2017 ﻭﺗﻜﺪﺱ ﺍﻻﻑ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﻄﻞ ﺍﻻﺟﻬﺰﺓ، ﻛُﻠﻔﺖ ﺑﺎﻟﻤﻬﻤﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2018 ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ 20 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ ) ﻗﺪﻳﻢ ( ، ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺠﺰﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ! * ﻭﻟﻘﺪ ﺭﺷﺤﺖ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﺍﻵﻥ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻌﺮﺽ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻣﺒﻠﻎ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ) ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻗﺪﻳﻢ ( ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﺒﺪﺋﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﻘﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ، ﻭﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻨﺪﻫﺎ ﻭﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﺍﻻﻓﻀﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﻤﻦ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻻﺟﻨﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺗﺮﻛﻴﺐ ﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﻭﺻﻴﺎﻧﺘﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻡ 2016 ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻣﻘﺒﻮﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺴﻢ ﻋﻬﺪﻩ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﺒﻮﻟﻪ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ، ﺃﻡ ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ؟ ! * ﻃﺮﺣﺖُ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺔ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻨﻔﺖ ﺣﺼﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻪ، ﺑﻞ ﺫﻫﺒﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺼﺪﺩ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀﺍﺕ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻳﻨﻔﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺗﺮﺷﻴﺢ ) ﺑﺎﻳﻮﻻﻳﻦ ( ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻋﻮﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﻃﺮﺡ ﺳﺆﺍﻝ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﻴﻦ ﺻﺤﻴﺢ، ﻭﻧﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﺩ ﻭﺍﺿﺢ ! * ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2018 ﻗﺮﺭﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ــ ﻣﺴﻨﻮﺩﺓ ﺑﺠﻬﺎﺕ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ــ ﻣﻨﺢ ) ﺑﺎﻳﻮﻻﻳﻦ( ﺍﻣﺘﻴﺎﺯ ﺗﻮﺭﻳﺪ ﺍﻻﺳﺒﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﻣﻊ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻰ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﻠﻴﺎﺭ ) ﻗﺪﻳﻢ ( ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻠﻴﺎﺭ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﺟﻬﺎﺕ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻨﺼﺢ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ ﻋﺎﻣﺔ، ﻭﺃﺟﺮﻳﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻓﻮﺯ ) ﺑﺎﻳﻮﻻﻳﻦ ( ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺑﺎﻟﻤﻬﻤﺔ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ! * ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻷﻭﺭﺍﻡ ) ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﺬﺭﺓ ( ﻗﺪ ﺃﺭﺳﺖ ﻋﻄﺎﺀ ﻋﺎﻡ 2016 ﻋﻠﻰ ) ﺑﺎﻳﻮﻻﻳﻦ ( ﺑﻤﺒﻠﻎ ) 10 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ ( ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺗﺒﻠﻎ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ) 5 ﻣﻠﻴﺎﺭ ( ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﻟﻸﺟﻬﺰﺓ ﻋﺒﺮ ﻭﻛﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﺿﺘﻬﺎ ﺑﺎﻳﻮﻻﻳﻦ .. ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ، ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﻟﻸﺟﻬﺰﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﺑﻌﻄﺎﺀ ﻳﺒﻠﻎ ﻧﺼﻒ ﻗﻴﻤﺔ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﺎﻳﻮﻻﻳﻦ ﻋﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ، ﻓﻴُﻤﻨﺢ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻟﻸﺧﻴﺮﺓ ! * ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺒﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺗﻮﺭﻳﺪ ﺍﻹﺳﺒﻴﺮﺍﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ، ﺟﻬﺎﺕ ﻟﻬﺎ ﺧﺒﺮﺓ ﻭﺩﺭﺍﻳﺔ ﻭﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺇﻣﺎ ﺑﻘﻴﺎﻡ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻮﺭﺩﺕ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺑﺘﺤﻤﻞ ﺃﻋﺒﺎﺀ ﺗﻮﺭﻳﺪ ﺍﻻﺳﺒﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ، ﺃﻭ ﻃﺮﺡ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻄﺎﺀﺍﺕ، ﻭﺗﺮﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻜﻔﺎﺀﺓ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺆﺩﻳﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ 2016 ﺑﺘﺮﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺔ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﻻ ﺍﻻﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺳﻮﻯ ﺗﻘﻨﻲ ﺃﺷﻌﺔ ) ﻭﻟﻴﺲ ﺗﻘﻨﻲ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺃﺟﻬﺰﺓ ( ﻋﻤﻞ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻻ ﺗﺆﻫﻠﻪ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺃﻭ ﺗﻮﺭﻳﺪ ﺍﻹﺳﺒﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺬﺭﻳﻊ !! * ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻟﻢ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻺﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ، ﺃﻭ ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻮﻗﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﺪ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ، ﻭﺣﻤﻠﺖ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻛﺎﺫﺑﺔ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ “ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﺭﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﺓ ﺑﻌﺪ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻌﻤﻞ ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ” ــ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﻠﺪﻫﺸﺔ ﺃﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺒﻠﻎ ) 10 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ( ﻭﻫﻮ ﻛﻤﺎ ﺃﺳﻠﻔﺖ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ 100 % ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ .. ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ !! * ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺬﺭﻳﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺎﺣﺐ ﺗﻮﺭﻳﺪ ﺍﻻﺳﺒﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2016 ، ﺣﺪﺙ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2018 ، ﻭﻳﻮﺷﻚ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻵﻥ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ !.. * ﻭﻫﻨﺎ ﻻ ﺑﺪ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺴﺎﺀﻝ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﺒﺎﻳﻮﻻﻳﻦ ﻣﻦ ﻳﺴﻨﺪﻫﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻨﺪﻫﺎ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻋﺘﻘﺪﻧﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﻟﻰ ﻭﻓﺎﺕ، ﻭﺁﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﻷﺷﺨﺎﺹ ﻓﻮﻕ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ، ﺃﻡ ﺃﻧﻨﺎ ﻣﺨﻄﺌﻮﻥ؟ ! ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀﺍﺕ !مافيا 11 مشاركة المقال