صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻨﻬﻜﻮﻥ ﺣﻤﺪﻭﻙ ؟

13

ﻟﻠﻌﻄﺮ ﺍﻓﺘﻀﺎﺡ
ﺩ . ﻣﺰﻣﻞ ﺃﺑﻮﺍﻟﻘﺎﺳﻢ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻨﻬﻜﻮﻥ ﺣﻤﺪﻭﻙ ؟

* ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻤﻨﺎﺻﺐ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺃﻣﺮ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﻋﺠﻴﺐ .
* ﻧﻘﺮﺃ ﻛﻞ ﻳﻮﻡٍ ﺃﺧﺒﺎﺭﺍً ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺇﻗﺎﻟﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺗﺴﻨﻤﻮﺍ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻭﺃﺻﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺩﺍﻟﺖ ﺷﻤﺲ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺇﻟﻰ ﻣﻐﻴﺐ .
* ﺃﺻﺪﺭ ﺩ . ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﻋﻔﺎﺀ، ﻭﻣﺎ ﻳﺴﺎﻭﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ، ﻟﻮﻛﻼﺀ ﻭﻣﺪﻳﺮﻱ ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﻫﻴﺌﺎﺕ ﻭﺷﺮﻛﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ، ﺗﺒﻌﺎً ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻓﺮﺗﻬﺎ ﻟﻪ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ .
* ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺒﺎﺩﺭ ﻣﻨﺴﻮﺑﻮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﻢ ﺑﻤﺤﺾ ﺇﺭﺍﺩﺗﻬﻢ، ﻭﺃﻥ ﻳﺤﻔﻈﻮﺍ ﻣﺎﺀ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺼﻴﺒﻬﻢ ‏( ﻛﺸﺔ ‏) ﺿﺨﻤﺔ، ﻛﻠﻔﺖ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻗﺘﺎً ﻃﻮﻳﻼً، ﻭﺟﻬﺪﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً، ﻟﻮ ﻭﻓﺮﻭﻫﻤﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺨﺼﺼﻬﻤﺎ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺃﻫﻢ ﻭﺃﻗﻴﻢ، ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻌﺎﺵ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺧﺪﻣﺎﺗﻬﻢ ﻭﺗﺤﺴﺲ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺭ .
* ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻮﺛﻴﻘﺔ ﺗﻤﻨﺢ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻤﻨﺴﻮﺑﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻭﺃﻥ ﻳﺨﻠﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻌﺘﻪ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻭﺃﻳﺪﺗﻪ ﻏﺎﻟﺐ ﻃﻮﺍﺋﻒ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﻫﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺭﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ .
* ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ، ﻻ ﻋﻦ ﺣﻤﻼﺕ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ، ﺗﻄﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ، ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ، ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺴﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺣﺪﻫﺎ .
* ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .. ﺗﻠﻚ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﺭﺿﻪ .
* ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻧﺪﺍﻭﻟﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ .
* ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻤﻜﻨﻜﺸﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ : ﻫﻞ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻛﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻬﻢ، ﻭﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻢ، ﻣﻊ ﺗﻤﺎﻡ ﻋﻠﻤﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺒﺮﺍﻣﺠﻬﺎ، ﻭﻳﺘﻤﻨﻮﻥ ﺯﻭﺍﻝ ﺳﻠﻄﺘﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﻳﺠﺘﻬﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﺾ ﺑﻨﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ؟
* ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺩﺍﻥ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻷﻥ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺃﺿﻌﻔﺖ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، ﺑﻠﺠﻮﺋﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﻣﻮﺍﺯﻳﺔ ﻟﻬﺎ، ﺃﻧﻬﻜﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ، ﻭﺃﻓﺮﻏﺖ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ، ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻧﺨﺮﺕ ﺟﺴﺪﻫﺎ، ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮَّﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺱ ﻗﺎﺩﺗﻪ، ﺑﻌﺪ ﻣﻠﻚٍ ﻋﻀﻮﺽٍ، ﺍﻣﺘﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘﻮﺩ .
* ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ، ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ، ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻮﻻﺋﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺃﺩﻳﺮﺕ ﻓﻲ ﻗﻤﺘﻬﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺑﻮﺟﻮﻫﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﺗﺤﻮﻻﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ .
* ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺳﺘﺨﻀﻊ ﺑﺎﻟﻘﻄﻊ ﺇﻟﻰ ‏( ﻧﻔﺾ ‏) ﺷﺎﻣﻞ، ﻳﺰﻳﻞ ﻣﻦ ﻗﻤﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ، ﻟﻴﺨﻠﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﻨﺼﻮﺹ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ .
* ﺫﻟﻚ ﺃﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ، ﻻ ﺗﺠﺪﻱ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻮﻟﻮﻟﺔ، ﻭﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ ﻋﻦ ﺍﻹﻗﺼﺎﺀ ﻭﺷﻴﻮﻉ ﻧﺰﻋﺔ ﺍﺳﺘﺌﺼﺎﻝ ﺍﻵﺧﺮ، ﻷﻥ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺑﺂﺧﺮﻳﻦ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻓﻜﺮ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻭﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﻤﺒﺎﺩﺋﻬﺎ ﺣﺘﻤﻲ، ﻻ ﻳﻠﻮﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﺇﻻ ﺍﻟﺤﺎﻟﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮﻭﻥ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .
* ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﺳﺘﻨﻬﺠﺎﻥ ﺇﻋﻔﺎﺀ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺃﻣﺮﺍً ﻏﺮﻳﺒﺎً، ﻻ ﻳﺴﻨﺪﻩ ﺃﻱ ﻣﻨﻄﻖ .
* ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺤﻮﺍ ﻣﻦ ﻓﻮﺭﻫﻢ، ﻭﺃﻥ ﻳﺨﻠﻮﺍ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻄﺎﻟﻬﻢ ﺳﻴﻒ ﺍﻹﻋﻔﺎﺀ، ﻷﻥ ﺑﻘﺎﺀﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻢ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ .
* ﻭﻓﺮﻭﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﺠﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﻻ ﺗﻨﻬﻜﻮﻩ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﻗﺎﻟﺔ .
* ﺍﺣﺘﺮﻣﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ، ﻭﺃﺧﻠﻮﺍ ﻣﻮﺍﻗﻌﻜﻢ ﺑﻤﺤﺾ ﺇﺭﺍﺩﺗﻜﻢ، ﻷﻥ ﺑﻘﺎﺀﻛﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻦ ﻳﻄﻮﻝ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد