ﻟﻠﻪ ﺩﺭﻫﻢ !!مقالات في نوفمبر 13, 2018 11 مشاركة المقال ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺘﺎﻱ ﻟﻠﻪ ﺩﺭﻫﻢ !! ﺳﻤﻌﺖُ ﻭ ﻗﺮﺃﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ ﻋﺒﻮﺩ ﻭ ﻧﻤﻴﺮﻱ ﻛﺎﻧﺎ ﻳُﻌﻴﺪﺍﻥ ﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﻞ ﺩﻭﻻﺭ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻧﺜﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭ ﺍﻟﺒﺪﻻﺕ ﻋﻘﺐ ﻛﻞ ﺭﺣﻠﺔ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ و ﻗﺮﺃﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻧﻔﺴﻪ ﻫﺬﺍ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﻛﻠﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻛﺮﺋﻴﺲ ﻟﻠﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺮﺗﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭ ﻟﻌﻠﻲ ﺍﻃﻠﻌﺖ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻝ ﺧﻄﻪ ﻗﻠﻢ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻘﻢ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻪ : ﻣﻬﻤﺎ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻓﺈﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻴﺪ ﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﻞ ﺩﻭﻻﺭ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﺑﺪﻻﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺮﻑ ﻟﻪ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺳﻔﺮ ﺭﺳﻤﻲ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﺇﺑﺎﻥ ﺷﻐﻠﻪ ﻣﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺘﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ . ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺇﻧﻘﺎﺫﻱ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﺇﻧﻪ ﻳﺴﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻮﺭ ﻣﻌﻴﺸﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﺑﺪﻻﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻋﻘﺐ ﻛﻞ ( ﺳﻔﺮﺓ ) ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺑﺪﻻﺕ ﻭ ﺩﻋﻢ ﻣﺎﻟﻲ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻭ ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ . ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻫﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﺠﺮُّﺩﻩ ﻭﻻ ﻋﺒﻮﺩ ﻓﻲ ﺑﺴﺎﻃﺘﻪ ﻭﻻ ﻧﻤﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﻧﺰﺍﻫﺘﻪ ﻭ ﻻ ﺣﻤّﺎﺩ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻭ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﻔﻀﻠﻲ ﻓﻲ ﺯﻫﺪﻫﻤﺎ ﻭﻻ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻭ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻓﻲ ﻃﻬﺮ ﻳﺪﻳﻬﻤﺎ ﻓﻠﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺧﻼﻗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨَﺸَّﺄ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺳُﻠُﻮﻛﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟُﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺣﺼﺎﺋﺪ ﺩﻳﻨﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻓُﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﻮﻟﻰ ﻣﻮﻗﻌﺎً ﻋﺎﻣﺎً ﺃﻥ ﻳﻌﺪﻝ ﻭﻻ ﻳﻜﺬﺏ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻻ ﻳﻐﺸﻨﺎ ﻭﻻ ﻳﻨﺎﻓﻖ ! ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ ﺃﻓﺴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻨﻔﺴﻪ ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺶ ﻭ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﻭﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺇﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻳﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ( ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺍﻟﻐﺶ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ) ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻷﻗﺼﺮ ﻟﻠﻐﻮﺹ ﻓﻲ ﻟُﺠﺞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻫﻪ ﺍﻵﺳﻨﺔ ﻟﻴﺘﺤﻮﻟﻮﺍ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﻤﺎﺳﻴﺢ ﻭﺣﻴﺘﺎﻥ ﺗﺠﻴﺪ ﺻﻴﺪ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﻜﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻟﻮَّﻧﻮﻫﺎ ﺑـ ( ﻛﺪﺭ ) ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺘَّﺴﺦ ﻭ ﺃﺣﺎﻟﻮﺍ ﻧﻘﺎﺀﻫﺎ ﻭﺻﻔﺎﺀﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺩ ﻳﺼﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻛﺂﺑﺔ ﻭﻳﺴﻘﻴﻬﺎ ﺇﺣﺒﺎﻃﺎً ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻳﺴﺘﻌﺼﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﻠﻘﻤﺔ ﺍﻟﺤﻼﻝ .. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﺤﻮﻗﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﻐﻠﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮﻫﻢ، ﻓﻼ ﻋﻴﺶ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ( ﺑﺤﺮ ) ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻮّﻝ ﺇﻟﻰ ﺑِﺮﻛﺔ ﺗﺘﺼﺎﺭﻉ ﺣﻴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﻮﺯ ﻭﺍﻟﺪﺭﺭ ﺍﻟﺜﻤﻴﻨﺔ، ﻭﻻ ﺗﺒﻘﻲ ﻟﻬﻢ ﺇﻻ ﻓﺘﺎﺗﺎً ﻣﻦ ( ﺍﻷﺻﺪﺍﻑ ) ﺍﻟﻤﺜﻘﻮﺑﺔ .. ﺑِﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﻩ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻭﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻣﺄﻛﻮﻝ .. ﻛُﺒﺮﻯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺗﺘﻬﺮَّﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻭﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺤﻤﻴﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻮﻥ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﻋﻦ ﻳﺪٍ ﻭﻫﻢ ﺻﺎﻏﺮﻭﻥ، ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﺗُﻌﻔَﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗُﻄﺎﺭﺩ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺎﺕ ﻏﻼﺑﻰ ﻳﺘﻨﻜﺒﻮﻥ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻭﺍﻷﺯﻗﺔ ﻟﺴﺪ ﺭﻣﻖ ﺫﻭﻳﻬﻢ، ﻭﺗﻨﺰﻉ ﻣﻨﻬﻢ ( ﺍﻟﺠﺒﺎﻳﺎﺕ ) ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺰﻉ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻩ ﺑﻼ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﻻ ﺷﻔﻘﺔ، ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺤﺎﻟﻔﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻳﺴﺘﻈﻠﻮﻥ ﺑﻌﺪﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻮﺭﻫﺎ ﻭﻣﻦ ﻏﻠﻈﺘﻬﺎ ﺑﻠﻄﻔﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻋﺬﺍﺑﻬﺎ ﺑﺮﺣﻤﺘﻬﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺼﻄﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﺤﻮﻗﻮﻥ ﺑﻔﻴﺤﻬﺎ ﺍﻟﻼﻫﺐ .. ﺃﻗﻮﻝ ﺫﻟﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻗﺪﻳﻢ ﻟﻠﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﻛـ ( ﺍﻟﺤﻴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻀﺎﺭﻳﺔ ) ﻭﻫﻢ ﻳﻨﻌﻤﻮﻥ ﺑﺎﻹﻋﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﺤﺮﻡ ﻣﻦ ( ﺃﺻﺪﺍﻓﻬﺎ ) ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺍﻟﻤﺎﺋﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ .. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﻗﺴﻤﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻣﻠﻚ !!!..ﻧﺒﻀﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ :ﺿﻊ ﻧﻔﺴﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻙ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺛﻖ ﺇﻧﻪ ﻳﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ .. ﻟﻠﻪ ﺩﺭﻫﻢ !! 11 مشاركة المقال