ﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦمقالات في أكتوبر 30, 2019 11 مشاركة المقال ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺻﺮﺧﺔ ﺍﺳﺘﻐﺎﺛﺔ ﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻌﺜﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﻣﻮﺍﻃﻨﻮ ﺿﻮﺍﺣﻲ ﻫﺒﻴﻼ ﻭﻛﻮﻟﻲ ﻭﺍﻟﻜﻨﺎﻧﻲ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﺸﻖ، ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻟﻨﺞ ﻭﻻﻳﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ، ﺣﻴﺚ ﺗﺪﻭﺭ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺩﺍﻣﻴﺔ ﺳﻘﻂ ﺍﺛﺮﻫﺎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﻣﺘﻔﺎﻭﺗﺔ، ﻭﺧﻠﻔﺖ ﺍﺿﺮﺍﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺰﺭﻉ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ . ﺟﺮﺕ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﻭﺍﻟﻲ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻱ ﺗﺤﺮﻙ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﻟﻮﻗﻒ ﻧﺰﻳﻒ ﺍﻟﺪﻡ ﺭﻏﻢ ﺇﻟﻤﺎﻡ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﺑﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻲ 64 ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺯﺭﺍﻋﻲ، ﺍﺩﺧﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻋﺎﺓ ﺃﺑﻘﺎﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻟﺘﺘﻠﻒ ﺣﻮﺍﻟﻲ 1300 ﻣﺨﻤﺲ ( ﺍﻟﻤﺨﻤﺲ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻓﺪﺍﻧﻴﻦ ﻭﺭﺑﻊ ) ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺘﻔﻮﺍ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﺇﻋﺘﺪﻱ ﺍﻟﺮﻋﺎﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻘﺘﻞ ﺭﺟﻞ ﻭﺍﻣﺮﺍﺓ، ﻣﺨﻠﻔﻴﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﻢ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮﺭﺓ . ﺗﻢ ﻓﺘﺢ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﻏﺎﺕ ﻟﻠﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ، ﻭﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺍﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺟﺎﺑﺘﻪ ﺍﻧﻬﻢ ﺳﺤﺒﻮﺍ ﻗﻮﺍﺗﻬﻢ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﻭﻗﻒ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺠﺐ، ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻣﻘﻨﻌﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ . ﻭﻳﺘﺮﺩﺩ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺒﺪﻳﻬﻲ، ﻣﺎﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻭﺽ؟ ﻭﻣﺎﻫﻲ ﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﻮﺗﺮﺓ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﻣﻦ ﺻﻤﻴﻢ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ، ﻳﺤﺪﺙ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﻏﻴﺎﺏ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺛﺎﺭ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻓﻠﺠﺄﻭﺍ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺻﻮﺗﻬﻢ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺇﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺯﺍﺭ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﺣﻠﻮﻝ ﺑﺤﺴﺐ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ . ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﻭﺭﻗﺔ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻱ ﺣﻞ ﻟﻼﺯﻣﺔ ﺣﺘﻰ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ . ﻣﻮﺍﻃﻨﻮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻤﻬﻢ ﺩﻭﻣﺎ ﺑﻮﻃﻦ ﻣﻌﺎﻓﻲ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﻭﻧﺰﻳﻒ ﺍﻟﺪﻡ، ﻭﻃﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻷﺣﻼﻡ ﺗﺒﻨﻰ ﺍﻷﻭﻃﺎﻥ، ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮﺓ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ، ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺮﻳﻦ، ( ﺗﻘﺪﻣﻨﺎ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻧﺤﻮ ﺣﻠﻤﻨﺎ ﻭﺍﺗﻴﻨﺎ ﺑﻨﺼﻒ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺘﺤﻘﻖ ﺣﻠﻤﻨﺎ ﻭﻧﺴﺘﺮﺩﻩ ﻛﺎﻣﻼ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺎﺩ ﻭﺇﺳﺘﺪﺍﻣﺘﻪ ) . ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻧﺤﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﺗﺤﺪﻱ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻼ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻪ ﻭﺇﻻ ﺧﺴﺮﻧﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻷﺑﺪ . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺛﻤﻨﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻏﺎﻟﻴﺎ ﺩﻣﺎﺀ ﺳﺎﻟﺖ ﻭﺭﻭﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻤﺄﺕ ﺳﻨﻴﻨﺎ ﻋﺪﺩﺍ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ . ﺣﺘﻲ ﺍﻛﺘﻔﺖ . ﻭﺁﻥ ﺍﻷﻭﺍﻥ ﺍﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﺣﻴﺎﺓ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﺃﺳﺎﺳﻬﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ . ﻭﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻣﺆﻛﺪ ﻟﻦ ﻳﺤﻴﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﺈﻧﺴﺎﻧﻪ ﺣﻴﺎﺓ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﺍﻻ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻟﻦ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻻ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﻭﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻻﻧﺴﺠﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻧﺒﺬ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ . ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻫﻮ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻫﻮ ﺍﻷﻣﻦ . ﻭﺳﻜﺎﻥ ﻛﻮﻟﻲ ﻳﺴﺘﻐﻴﺜﻮﻥ ﻭﻳﺮﺳﻠﻮﻥ ﺍﺳﺘﻐﺎﺛﺘﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ، ﻓﺎﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺨﻤﺪﻭﺍ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﻌﻞ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻵﺧﺮ ﺍﻭﻻ ﺛﻢ ﻳﺠﻠﺴﻮﻥ ﻟﺒﺤﺚ ﺳﺒﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﺸﺎﻣﻞ . ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ السادةﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦﻟﻌﻨﺎﻳﺔ 11 مشاركة المقال