صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ

8

ﺳﺎﺧﺮ ﺳﺒﻴﻞ

ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺟﺒﺮﺍ
ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ

ﻋﺪﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺪﻋﻮﺍً ﻟﺤﻀﻮﺭ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﻴﻢ ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻗﺔ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺁﺧﺮ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﺸﺨﺼﻲ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﻋﺘﻨﻲ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺄﺑﻲ ﻇﺒﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻹﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻋﻦ ‏( ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮ ‏) ﻭﻗﺪ ﺇﻧﺪﻫﺸﺖ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻹﻧﺪﻫﺎﺵ ﻭﺇﻧﺒﻬﺮﺕ ﻗﻤﺔ ﺍﻹﻧﺒﻬﺎﺭ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻫﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺗﻀﻊ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﻑ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻭﺃﺳﺘﺄﺫﻧﻜﻢ ﺃﻥ ﺃﺳﺮﺩ ﻟﻜﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺓ ‏( ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺸﻮﻑ ﻧﺤﻨﺎ ﻭﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻳﻦ ‏) .
• ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺍﺕ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻫﻮ ‏( ﻣﻄﺎﺭ ﺩﺑﻲ ‏) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﻓﺲ ﺃﻋﺘﻰ ﻣﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺔ ‏( ﺩﻭﻟﻲ ‏) ﻛﺘﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ‏( ﻣﻄﺎﺭﻧﺎ ‏) ﻓﺬﺍﺕ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺷﻮﻳﺔ ﺟﺪﺍً ﻋﻠﻰ ‏( ﻣﻄﺎﺭ ﺩﺑﻲ ‏) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺘﻞ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺷﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻱ ‏( ﺳﻨﺘﻲ ‏) ﻓﻴﻬﻮ ‏( ﻧﻀﻴﻒ ﻳﻠﻤﻊ ‏) ﺩﻩ ﻏﻴﺮ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ !
• ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻼﺣﻈﻬﺎ ﺍﻟﻌﻴﻦ ‏( ﺑﺴﺮﻋﺔ ‏) ﺷﺒﻜﺔ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻷﺳﻔﻠﺖ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻧﻬﺎ ‏( ﻣﺘﻴﻨﺔ ‏) ﻭﻣﺨﻄﻄﺔ ﻭ ‏( ﻣﺴﺘﻮﻳﺔ ‏) ﺑﺪﻭﻥ ‏( ﺣﻔﺮ ‏) ﺃﻭ ﻃﺎﻟﻊ ﻧﺎﺯﻝ ﻭﺇﻧﻮ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺴﻔﺮﻳﺔ ‏( ﺗﻼﺗﺔ ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﺭﺍﻳﺢ ﻭﺗﻼﺗﺔ ﺟﺎﻱ ‏) ﻣﺶ ﺯﻱ ﺷﺎﺭﻉ ﻣﺪﻧﻲ ﻭﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ !
• ﻟﻢ ﺃﺷﺎﻫﺪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﺑﺎﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺷﺮﻃﻲ ﻣﺮﻭﺭ ‏( ﻭﺍﺣﺪ ‏) ﻭﺍﻗﻒ ﻟﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻭﻟﻼ ﻗﺎﻋﺪ ﻟﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻳﺘﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﺎﺕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻓﺮﺍﺩﻩ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ‏( ﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺗﻬﻢ ‏) ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻹﺷﺎﺭﺍﺕ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻠﺘﺰﻡ ﺑﻬﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻠﺪﻫﺸﺔ .. ﺍﻟﻨﺎﺱ ‏( ﻣﺎﺷﻴﺔ ﺫﻱ ﺍﻟﺨﻴﻂ ‏) ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﻱ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ‏( ﺑﻘﻄﻊ ‏) ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻣﺮﻭﺭ ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﻮ ‏( ﺯﻭﻝ ‏) .
• ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺷﻮﺍﺭﻋﻬﺎ ‏( ﻧﻀﻴﻔﺔ ‏) ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻧﻀﻴﻔﺔ، ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻛﻴﺲ ﻭﺍﺍﺍﺣﺪ ‏( ﺷﺎﻳﻠﻮ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ‏) ﺃﻭ ‏( ﺯﺑﺎﻟﺔ ﻣﺮﺩﻭﻣﺔ ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﺯﻗﺔ ﻭﻟﻢ ﺃﺭ ﻭﻟﻮ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﺮﺑﺔ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺠﻤﻊ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻓﺠﻤﻊ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻳﺘﻢ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﻴﺎﻡ ‏( ﻣﺶ ﻗﻴﺎﻡ ‏) !
• ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺷﺎﺭﻉ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻪ ﺣﻔﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﻩ .. ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻣﺴﻔﻠﺘﺔ ﺑﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﺫ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻛﻞ ﻟﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺑﺎﻉ ﻃﻮﻳﻞ ﻓﻲ ﺭﺻﻒ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻻ ﻛﺘﻠﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻟﻴﺮﺳﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ‏( ﻭﻻ ﻛﻮﺭﻳﻚ ‏) ﻭﺍﺣﺪ .
• ﻟﻠﻘﺎﺩﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻟﻸﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﻣﺎ ﻳﺤﺐ ﻣﻦ ‏( ﻣﻼﺑﺲ ‏) ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻜﺸﻒ ﺍﻟﻌﻮﺭﺍﺕ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺘﺠﺮﺃ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻛﺲ ﺃﺣﺪ ‏( ﺗﻌﺎﻳﻦ ﻭﺑﺲ ‏) ﻭﺇﻻ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻻ ﻳﺮﺣﻢ .
• ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺳﻠﻊ ﻣﻐﺸﻮﺷﺔ ﺃﻭ ‏( ﻣﻀﺮﻭﺑﺔ ‏) ﺫﻱ ﺍﻟﻠﻤﺒﺔ ﺍﻟﺒﺘﻮﻟﻊ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺍﺍﺣﺪﻩ ﺃﻭ ‏( ﺍﻟﺒﺴﻜﻮﻳﺖ ‏) ﻣﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ .. ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ‏( ﺍﻟﻤﺎ ﻧﺎﻳﻤﺔ ‏) .
• ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻟﻸﺟﺎﻧﺐ ﻭﺍﻟﻮﺍﻓﺪﻳﻦ ﻟﻺﻣﺎﺭﺍﺕ ﺇﻻ ﺃﻥ ‏( ﺍﻟﺸﻐﻼﻧﻴﺔ ‏) ﻣﻀﺒﻮﻃﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻗﻴﻖ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻣﺤﻞ ﺇﻗﺎﻣﺘﻮ ﺃﻭ ﺩﺧﻞ ﻟﻠﺒﻼﺩ ‏( ﺯﺍﺋﻎ ﻭﻛﺪﻩ ‏) !
• ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﻟﻢ ﻳﻘﺎﺑﻠﻨﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻗﺎﻣﺘﻲ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﻣﺘﺴﻮﻻً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻓﺎﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻳﻮﺯﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎﻭﻱ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺻﺤﻴﺔ ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺻﺤﻴﺔ ﻭﺃﻣﻨﻴﺔ ﺗﻤﺸﻴﺎً ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻘﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﻟﻴﺲ ﺇﻟﻰ ‏( ﺍﻟﺠﻴﻮﺏ ‏) .
• ﻟﻢ ﺃﺷﺎﻫﺪ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺑﺎﻋﺔ ﺟﺎﺋﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﻓﺎﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺘﻮﻇﻴﻔﻬﻢ ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻬﻢ ﻋﻤﻼً ﺑﺎﻟﻤﻘﻮﻟﺔ ‏( ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﺫﻣﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ‏) ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺫﺍﺍﺍﺗﺎ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺫﻣﺔ !
• ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﻋﺪﻡ ﺳﻤﺎﻉ ﺻﺎﻓﺮﺍﺕ ‏( ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﻖ ﺻﺎﻓﺮﺗﻬﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻛﻞ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﻥ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺰﻭﺩﺓ ﺑﻜﻞ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﻭﻣﻌﺪﺍﺕ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﻭﻟﻴﺴﺖ ‏( ﻧﻘﺎﻟﻪ ﻭﺑﺲ ‏) ﺯﻱ ﺣﺎﻻﺗﻨﺎ .
• ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﻻ ﻳﻘﺎﺑﻠﻮﻧﻚ ﺑﺘﻜﺸﻴﺮﺓ ﻭﻭﺟﻪ ﻣﻘﻀﺐ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ ﺑﻞ ﺗﺮﺗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺮﺣﻴﺐ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ ، ﻻ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺨﻔﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﻨﻈﺎﺭﺍﺕ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﻻﺑﺲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﻱ ‏( ﺍﻟﺒﻴﺠﻴﺔ ﻃﺒﻌﻦ ‏) .
• ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻬﺎ ‏( ﺭﻛﺸﺎﺕ ‏) ﻟﺤﻤﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺑﻞ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﺼﺎﺕ ‏( ﺃﻭﻛﻮﺭﺩﻳﻮﻥ ‏) ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻭﺃﻧﻴﻘﺔ ﻃﻮﻟﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﺘﺮﺍً ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﻊ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﻤﻮﻟﺔ ‏( ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺭﻛﺸﺔ ‏) ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﺗﺨﻠﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﻣﺔ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﻔﻪ ﺭﻛﺸﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .
• ﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺻﺒﻴﺔ ‏( ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ‏) ﻋﻠﻲ ‏( ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﻗﺎﺕ ‏) ﺃﻭ ﻳﺒﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻓﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺮﻋﺎﻳﺘﻬﻢ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛﻞ ﺇﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ .
• ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺎﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺩﺍﺭ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻓﺎﻗﺪﻱ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺇﺫ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺨﺮﻳﺞ ﺃﻥ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﺑﻌﺪ ‏( ﺳﻨﺔ ﻭﺍﺍﺍﺣﺪﻩ ‏) ﻣﻦ ﺗﺨﺮﺟﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻟﺠﻨﺔ ‏( ﺇﺣﺘﻴﺎﺭ ‏) .
• ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺎﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺳﺎﺋﻖ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺮﻛﻦ ﻋﺮﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺪﻓﻊ ﺛﻤﻦ ﻭﻗﻮﻓﻚ ﻓﻴﻪ ﻷﻥ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ‏( 500 ﺩﺭﻫﻢ ‏) ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻢ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺄﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺴﻴﺊ ﺍﻷﺩﺏ !
• ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎﻛﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺼﺮﺍﻑ ﺍﻵﻟﻲ ﺑﺎﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ‏( ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ‏) ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺎﻛﻴﻨﺔ ‏( ﺻﺮﺍﻑ ﺁﻟﻲ ‏) ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺇﺫ ﺗﺘﻢ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺎﺕ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ‏( ﺳﻨﻮﻳﺔ ‏) !
• ﻣﺎ ﻳﻠﻔﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ‏( ﺍﻟﺨﻀﺮﺓ ‏) ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﻱ ﻭﺟﻪ ﻟﻠﺘﺼﺤﺮ ﻣﻊ ﺇﻧﻮ ‏( ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺻﺤﺮﺍﺀ ‏) ﻓﺎﻷﺷﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺩﻩ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻤﻠﻮ ﺷﻨﻮﻭﻭﻭ؟
ﻛﺴﺮﺓ :
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﻭﻧﺤﻨﺎ ‏( ﻧﺘﺄﻟﻢ ‏) !
ﻛﺴﺮﺍﺕ ﺛﺎﺑﺘﺔ :
• ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﺳﻠﻤﻬﺎ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﺤﻲ ﺷﻨﻮﻭﻭ؟
• ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻣﻦ ﻣﻨﻔﺬﻱ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺷﻨﻮ ‏( ﻭ ‏) ؟
• ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻠﻒ ﻫﻴﺜﺮﻭ ﺷﻨﻮﻭﻭﻭﻭ؟ ﻓﻠﻴﺴﺘﻌﺪ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد