ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ !مقالات في نوفمبر 25, 2019 9 مشاركة المقال ﺇﻟﻴﻜﻢﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ ! :: ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻣﺪﻧﻲ ﻋﺒﺎﺱ ﻣﺪﻧﻲ، ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳُﻘﺎﻭﻡ ﺣﻈﺮ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻭﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ .. ﻭﻫﻲ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﻳﻀﺞ ﺑﺎﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ، ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ .. ﻭﻗﺒﻞ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺪﻧﻲ، ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ، ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﺘﺤﺎﻳﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﺈﻳﺠﺎﺭ ﻭﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﻳﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ .. ﻭﻗﺮﻳﺒﺎً ﺳﻮﻑ ﺗﺰﺩﻫﺮ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺧﺺ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺇﻳﺠﺎﺭﻫﺎ ﻟﻸﺟﺎﻧﺐ، ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺼﺎﺋﺐ !!.. :: ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻤﺪﻫﺸﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺒﻴﻊ ﻭﻳﺸﺘﺮﻱ ) ﺍﻟﻜﺎﺵ ( ، ﻏﻴﺮ ﻣُﺒﺎﻝٍ ﺑﻌﻮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺮﺑﺎ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮ ﺗﺠﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ .. ﻓﺎﻷﻭﻃﺎﻥ ﻻ ﺗُﺒﻨﻰ ﺑﺎﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﺑﺤﺮﺹ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ – ﺣﻜﻮﻣﺔً ﻭﺷﻌﺒﺎً – ﻋﻠﻰ ﺣُﺐ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ .. ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺗﺠﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻀﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻭﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻌﺪ ) ﻋﻘﻮﺩ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ( ، ﻭﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻧﻀﻤﺎﻡ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ !! :: ﻭﻣﻦ ﺷﺮِّ ﺍﻟﺒﻠﻴﺔ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ، ﺳﺄﻝ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺟﻼﻝ ﺍﻟﺪﻗﻴﺮ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ، ﻭﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻗﻴﺮ ﻟﻠﻨﻮﺍﺏ ﻣﺘﻨﻄﻌﺎً : ) ﻟﻦ ﻧﺴﻤﺢ ﺑﺈﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮﻳﺴﻜﻲ، ﺣﺎﻝ ﺍﻧﻀﻤﺎﻣﻨﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ( ، ﻓﺼﻔﻘﻮﺍ ﻭﻫﻠﻠﻮﺍ ﻭﻛﺒﺮﻭﺍ .. ﻭﻳﻮﻣﻬﺎ ﻗﻠﺖ ﺇﻥ ﻣﻨﻄﻖ ﺍﻟﺪﻗﻴﺮ – ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻄﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﻪ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻔﺸﻞ – ﻛﻤﻦ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﻮﺗﺪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ !!.. :: ﺃﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ) ﺃﻭﻻً ( ، ﺛﻢ ﻻﺣﻘﺎً ﻳُﺼﺪَﺭُ ﻗﺮﺍﺭٌ ﺑﻤﻨﻊ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﺤﻮﻝ ) ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮﻳﺴﻜﻲ ( ، ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺳﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻐﻄﻮﻥ ﻓﺸﻠﻬﻢ ﻭﻋﺠﺰﻫﻢ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ .. ﺛﻢ ﻇﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﺪﻓﻊ ﻓﻮﺍﺗﻴﺮ ﺭﺣﻠﺔ ﺟﻴﻮﺵ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﻳﺴﺮﺍ ﺑﻼ ﺟﺪﻭﻯ .. ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻮﺍﻓﺪﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ، ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺨﺪﻋﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻣﻦ ﺷﺎﻛﻠﺔ : ) ﻛﺬﺍ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻧﻀﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ( ، ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺨﺪﺭﻭﻥ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ !!.. :: ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﻒ، ﻇﻠﺖ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺗﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺭﺣﻼﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﻴﻒ ) ﺑﻼ ﺟﺪﻭﻯ ( .. ﺳﻨﻮﻳﺎً، ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻛﻞ ﻧﺼﻒ ﻋﺎﻡ، ﻳﺬﻫﺐ ﻭﻓﺪ ﺛﻢ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﺨﻔﻲ ﺣﻨﻴﻦ ﻭ ) ﺍﻟﻨﺜﺮﻳﺎﺕ ( .. ﻭﻫﻢ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺷﺮﻭﻃﺎً ﻏﻴﺮ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻋﺠﺰﻭﺍ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ .. ﻭﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺟﺪﻭﻝ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺮﻓﺎﺕ ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ ﻣﻠﺰﻣﺔ، ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺧﺎﺻﺔ، ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ .. ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺗﺤﺪﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ، ﻣﻊ ﻭﺿﻊ ﺟﺪﻭﻝ ﺯﻣﻨﻲ ﻹﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ، ﻣﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ .. ﻭﻫﻜﺬﺍ .. !! :: ﻓﺎﻟﻤﻌﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ) ﺍﻟﻔﻮﺿﻮﻱ( .. ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﻧﺤﻮ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺩﺍﻉٍ ﻟﻠﻤﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺑﺈﻫﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺣﻼﺕ ﻳﺎ ﺳﺎﺩﺓ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ .. ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺃﻫﺪﺭﻭﺍ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ، ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1994 ، ﻭﺣﺘﻰ ﻋﺎﻡ ﺳﻘﻮﻃﻬﻢ .. ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﻤﻨﻊ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻣﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﺃﻭ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺒﺮﺭﻭﻥ .. ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ) ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ ( ، ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻳﺎ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ !ﻛﺎﻧﺖ 9 مشاركة المقال
