ﻗﺮﻭﺑﺎﺕ ﺻﺤﺎﻓﺔ ( ﺍﻟﺸﻠﺔ ..!!.. )مقالات في نوفمبر 28, 2018 16 مشاركة المقال القراية ام دق ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺎﺟﺪ ﻗﺮﻭﺑﺎﺕ ﺻﺤﺎﻓﺔ ( ﺍﻟﺸﻠﺔ ..!!.. )( 1 )< ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺗﺄﺛﺮﺕ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺑﺎﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺗﻜﺘﺐ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺍﺩﺑﻲ ﺗﻠﻤﺢ ﻓﻴﻪ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺻﺎﻟﺢ ﻭ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﻭ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺴﺒﺎﻋﻲ ﻭ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ . < ﻭ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺼﻮﺭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻛﺎﺗﺒﺎ ﺭﻭﺍﺋﻴﺎ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ( ﺃﺩﺑﻴﺎً ) ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺜﻠﻬﺎ ﺇﺣﺴﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺪﻭﺱ ﻭ ﺻﻼﺡ ﺟﺎﻫﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ و ﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭ ﻏﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻚ ﻭ ﺻﻼﺡ ﻋﻠﻲ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭ ﺍﻷﺩﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ . < ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﻛﻴﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺷﻬﺪﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭﺝ ﻋﻈﻤﺘﻬﺎ ﻷﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻷﺩﺑﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻭ ﺗﺄﺛﺮ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺑﺎﻷﺩﺏ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺷﻚ ﻳﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﻫﺎ ﻭ ﻳﺰﻳﺪﻫﺎ ﺟﻤﺎﻻ ﻭ ﺃﻟﻘﺎ .( 2 )< ﺍﻵﻥ ﺃﺷﻬﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺗﺄﺛﺮﺕ ﺑﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻫﺒﻮﻁ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ و ﻧﺰﻭﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺎﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺟﻌﻞ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻧﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻥ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻭ ﺍﻟﻤﻼﺣﻘﺔ ﻟﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺄﻥ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ . < ﻭ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻗﺼﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ و ﺇﻧﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ و ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺃﺛﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺫﺍﻋﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭ ﻭﺻﻞ ﻣﺪ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻛﻠﻬﺎ و ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺣﺪﻫﺎ . < ﻟﻬﺬﺍ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺄﻥ ﺗﻼﺣﻖ ﻭ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﻨﻬﺎ .( 3 )< ﺃﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﺗﺄﺛﺮ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺑﻀﺮﻭﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺎﺻﺮﺍ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻭ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺼﻨﻌﻪ . < ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺧﻠﻖ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﺤﺎﻓﺔ ( ﺍﻟﻘﺮﻭﺑﺎﺕ ) ﻭ ﻫﻮ ﺍﻥ ﺗﺘﺸﺎﺭﻙ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻫﺪﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻪ . < ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻮﺟﺪ ﻟﻨﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﺤﺎﻓﺔ ( ﺍﻟﺸﻠﺔ ) ﺍﻭ ﺻﺤﺎﻓﺔ ( ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﺔ ) . < ﺍﻵﻥ ﺍﻧﻈﺮ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻵﻥ ﺳﻮﻑ ﺗﺠﺪ ﺍﻥ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺣﻮﻝ ﺃﻳﺔ ﻗﻀﻴﺔ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ( ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ) ﺻﺤﻔﻴﺔ ﺍﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺗﺘﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻭ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺟﻴﺤﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺃﻭ ﻋﻼﻗﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺑﻨﻴﺔ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ . < ﺃﻧﻜﺄ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ – ( ﻣﻊ ﺗﺄﻛﻴﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺀ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ) ﺍﻥ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﺨﻠﻘﻮﻥ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻟﻠﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻬﻢ ﻭ ﻟﺨﻠﻖ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻨﻬﻢ و ﻟﻠﺘﺒﺸﻴﺮ ﺑﻘﺮﺍﺭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮﻫﺎ ﻭ ﻣﻬﺎﻟﻜﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ ﻟﻬﺎ . < ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﻭﺑﺎﺕ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ . < ﺣﺘﻰ ﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻳﺪﺍﻓﻌﻮﻥ ﻋﻨﻬﻢ ﻭ ﻳﻬﺎﺟﻤﻮﻥ ﻧﻈﺮﺍﺀﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ . < ﻭ ﻛﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺼﻼﺡ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﻭ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻭ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ . < ﻭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻗﺲ . ( ﺍﻟﺸﻠﺔ ..!!.. )ﻗﺮﻭﺑﺎﺕ ﺻﺤﺎﻓﺔ 16 مشاركة المقال