ﻗﺮﺍﺻﻨﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓمقالات في نوفمبر 30, 2019 10 مشاركة المقال ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻗﺮﺍﺻﻨﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻫﻞ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺛﺎﺭﺕ ﺿﺪ ﺣﻜﺎﻣﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻫﻤﺔ؟ ﻓﻘﺪ ﺍﻋﺘﻘﺪﺕ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺗﻨﺰﺍﺡ ﺍﻟﻐﻤﺔ … ﻭﻟﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺎﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ … ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻫﺘﻔﻮﺍ ﺑﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺣﺮﻳﺔ …. ﻣﺴﺎﻭﺍﺓ … ﺃﺧﺎﺀ ….. ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺍﻳﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻃﻴﻠﺔ ﺧﻤﺴﻮﻥ ﻋﺎﻣﺎ … ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺮﺍﻗﺔ ﺗﺨﻔﻲ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻣﺨﻴﻔﺔ ﺟﺪﺍ … ﻭﺑﻌﺪ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺍﻋﻮﺍﻡ ﺣﺪﺙ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ …. ﺍﻻﻑ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺑﺪﻡ ﺑﺎﺭﺩ … ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺒﺮﺟﻮﺍﺯﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺏ … ﺳﺎﺩ ﺍﻻﻓﺎﻗﻮﻥ ﻭﺍﻻﻓﺎﻛﻮﻥ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻬﻮﻱ … ﻣﻦ ﻗﺪﺳﻮﺍ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺣﻮﻟﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻐﺎﻳﺔ … ﺍﺳﺒﻎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻘﺮﺍﺻﻨﺔ ﺻﻔﺎﺕ ﺳﺤﺮﻳﺔ …. ﺍﺧﺮﺳﻮﺍ ﺃﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺎﻗﺪﻳﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﻔﻘﻴﻦ … ﻓﺘﺤﻮﻟﺖ ﻟﻌﺼﺎ ﻏﻠﻴﻈﺔ ﻳﻠﻮﺡ ﺑﻬﺎ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ … ﻭﺍﻟﻲ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ … ﻓﺘﺄﻛﺪﺕ ﻣﻘﻮﻟﺔ … ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻻ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺍﺑﺪﺍ ﻟﻤﻦ ﻳﻔﺠﺮ ﺷﺮﺍﺭﺗﻬﺎ … ﺑﻞ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻻﺧﺮﻳﻦ ﻳﺠﺮﻭﻧﻬﺎ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻛﺎﻟﻐﻨﻴﻤﺔ … ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺮﻗﻮﻧﻬﺎ ﺃﺧﻔﻮﺍ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺸﻊ … ﺧﻠﻒ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﻃﻐﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻳﻒ … ﺣﺘﻲ ﻻ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﺧﻄﺎﺋﻬﻢ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯﺍﺗﻬﻢ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﻨﻘﺪ … ﻓﺄﺿﻔﻮﺍ ﻃﺎﺑﻊ ﻗﺪﺳﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻓﻌﺎﻟﻬﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ … ﻟﺒﺴﻮﺍ ﺟﻠﺒﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺱ … ﻣﻦ ﺛﻢ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻓﻬﻮ ﻫﺪﺍﻡ … ﻓﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺿﻌﻔﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﺍﻛﻔﺎﺀ … ﻓﺎﻟﻨﺎﻗﺪﻭﻥ ﺧﺎﻃﺌﻮﻥ ﻟﺌﺎﻡ ﻭ ﺿﺪ ﺍﻟﺸﻌﺐ … ﻭ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﺳﻮﺃ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ … ﻓﻠﺰﺍﻡ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﺤﻠﻔﻮﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺭﺍﺩﺓ ﻭﻏﻀﺐ ﺍﻟﻠﻪ … ﻭﺷﻌﺎﺭ ﺣﺮﻳﺔ ﺳﻼﻡ ﻭﻋﺪﺍﻟﺔ … ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻨﺰﻝ ﻻﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺮ … ﻭﻟﻜﺄﻧﻲ ﺍﺭﺍﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻘﻂ ﺑﻌﺪ … ﻓﻘﺪ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﻌﺪ .. ﺃﺯﺍﻟﻮﺍ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻭﺗﺮﻛﻮﺍ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺗﻠﻌﺐ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﺷﺎﺀﺕ … ﻓﺎﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﺫﻭ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﻛﻠﻤﺎ ﻗﻄﻊ ﺭﺍﺱ ﻣﻨﻪ ﻇﻬﺮ ﺍﺧﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻈﻴﻊ .. ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﺑﻌﺪ ﺷﻌﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻓﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ … ﻓﻘﺪ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻦ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻐﺎﻳﺔ … ﻭﻣﺤﺎﺻﺼﺎﺕ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺗﺮﺳﻢ ﺑﺎﻟﺮﻳﺸﺔ ﻋﻠﻲ ﺣﻴﻦ ﻏﺮﺓ … ﻭﺍﻟﺨﺎﺳﺮ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻘﺪ ﺣﺼﺪ ﺍﻟﺴﺮﺍﺏ …. ﻭﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﻆ ﺑﻐﻴﺮﻩ ﻳﻠﻘﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ .. ( ﺍﻟﻮﻃﻦ الثورةﻗﺮﺍﺻﻨﺔ 10 مشاركة المقال