ﻋﻘﺒﺎﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﺳﻴﻘﺎﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ !..مقالات في أكتوبر 23, 2019 9 مشاركة المقال ﺍﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﺮﺯﻳﻘﻲ ﻋﻘﺒﺎﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﺳﻴﻘﺎﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ !.. ﺗﺤﺪّﺙ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺩ . ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺫﻛﺮﻯ ﺛﻮﺭﺓ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﺮﻓﺖ ﺑﺄﺟﻨﺤﺘﻬﺎ ﺃﻣﺲ، ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻘﺒﺎﺕ ﻭﻋﻮﺍﺋﻖ ﻭُﺿِﻌﺖ ﻋﻤﺪﺍً ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺸِﻒ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭَﺿَﻌﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻖ … ﻭﻟﻢ ﻳُﺼﺮّﺡ ﻋﻠﻨﺎً ﺃﻭ ﻳﺸﻴﺮ ﺗﻠﻤﻴﺤﺎً ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻭﺍﻛﺘﻔﻰ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺃﻥ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻟﺘﺠﺎﻭُﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼّﻌﺎﺏ ﻭﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﺠﻤﻬﺎ ﻭﻣﻬﻤﺎ ﺗﻌﻘّﺪﺕ . ﻟﻮ ﺩَﺭﻯ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺃﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮﻱ ﻻ ﻳُﻠِﻴﻖ ﺑﺤﻜﻮﻣﺘﻪ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺮﻗﺖ ﻓﻲ ﺗﻮﻫّﻢ ﺧﺼﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﻋﺪﻭٍّ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺤﻔّﺰ ﻟﻘﺘﺎﻝ، ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﻋﺎﻣّﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﺠﺮﺩ ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻭﺟﺎﺩّﺓ ﺳﻴُﻀﻌِﻒ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﻋﻤﺎ ﻗﻠﻴﻞ ﻟﻦ ﻳﺄﺑﻪ ﻟﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻞ . ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻖ، ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﺃﻳﺎﺩﻳﻬﺎ، ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗَﻬْﺘَﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻓﻘﻂ ﻟﻮ ﻭﺿﻌﺖ ﺃﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻻﻃﻤﺄﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻟﻢ ﺗُﻔﻠﺢ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪِّﺭﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺎﺿﺠﺔ ﻣﻤﻦ ﻳﺠﻴﺪﻭﻥ ﻣُﺠﺮّﺩ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺠﻴّﺪ ﻭﺇﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﻨﺔ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻨﺎﺟﻌﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﺎ ﻳﻘﻨﻊ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺣﻮﻟﻬﻢ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﺭﺗﻜﺒﻮﻩ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻓﺎﺩﺣﺔ ﻭﻣﺎ ﺧﻠّﻔﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻧﻄﺒﺎﻋﺎﺕ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺗﺴﺄﻡ ﻭﺍﻵﻣﺎﻝ ﺗﺘﺒﺪّﺩ ﻛﺨﻴﻮﻁ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ . ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻬﺔ ﻭﺿﻌﺖ ﻋﺮﺍﻗﻴﻞ ﺃﻭ ﻋﻘﺒﺎﺕ ﺃﻭ ﻋﺎﺋﻘﺎً ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﺣﻜﻮﻣﺘﻪ، ﻓﺎﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺣﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻳﻴﺪ ﻭﺇﺟﻤﺎﻉ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻣﻦ ﻣﺆﻳّﺪﻳﻪ ﻭﺣﺘﻰ ﺧﺼﻮﻣﻪ، ﻭﺗﻮﻓّﺮ ﻋﻠﻰ ﺳُﻠﻄﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﺗﻜﻔﻴﻪ ﻻﺑﺘﺪﺍﺭ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺇﺻﻼﺣﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ . ﻭﺃﻛﺒﺮ ﺧﺼﻢ ﻣُﺤﺘَﻤﻞ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﻛﻞ ﻣُﻜﻮّﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻧﺘﻬﺞ ﻧﻬﺠﺎً ﻣُﺘﻌﻘِّﻼً ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻏﻨﺪﻭﺭ ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻴﻜﻮﻧﻮﻥ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ، ﺃﻱ ﺩﺍﻋﻤﺔ ﻟﻠﺼﺤﻴﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ، ﻭﻣُﺘﺤﻔّﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻻ ﺗﺮﺗﻀﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪّﺙ ﻏﻨﺪﻭﺭ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﻋﻦ ﻣُﻨﺎﺯﻟﺔ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻟﻒ ﺳﺒﺐ ﻭﺳﺒﺐ ﻟﻺﺟﻬﺎﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﻏﻨﺪﻭﺭ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺟُّﻪ ﺍﻟﻤُﺘﻌﻘِّﻞ ﻣﻦ ﻫﺠﻮﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻋﺘﺮﺍﺿﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺻﻔﻮﻑ ﺣﺰﺑﻪ ﺗﺮﻓﺾ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﻤُﻨﺘَﻬﺞ . ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻵﺧﺮ، ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤُﻌﺎﺭِﺿﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﺗﺘﻔﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﺗُﺮﺍﻗﺐ، ﻭﺍﻛﺘﻔﺖ ﺑﺎﻧﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻹﻋﻔﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻹﻗﺎﻻﺕ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤُﻨﺠَﺰ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺃﻭﻟﻮﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﻭﺍﻟﻌﺎﺟِﻠﺔ ﻭﻛﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﺍﻹﺳﻌﺎﻓﻲ . ﻟﻢ ﺗُﺴﻔِﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﺟﻬِﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﺑﻬﺎ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺇﻋﺎﻗﺔ ﻣﺴﺎﺭﻫﺎ، ﻭﻟﻢ ﺗُﺴﺘَﻨﻔِﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻀﻮﻳﺘﻪ ﻭﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻡ، ﺍﻟﻜﻞ ﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺓ، ﻭﻫﻢ ﻳُﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ، ﻻ ﺻﻔّﻘﻮﺍ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺭﺍﺿﻴﻦ ﻭﻻ ﺻﻔّﺮﻭﺍ ﻟﻬﺎ ﻣُﺴﺘﻨﻜﺮﻳﻦ، ﻓﻘﻂ ﻳﺘﻔﺮّﺟﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﻼﻣﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ . ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻳﺴﻌﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻣﺎ ﻻ ﻳُﻮﺟَﺪ؟ ﻓﻼ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻨﺸﻐﻞ ﺑﺘﻌﻄِﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻭﺗﻜﺒﻴﻠﻬﺎ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﻋﻤﺪﺍً ﺃﻣﺎﻡ ﺳﺎﻗﻴﻬﺎ، ﻭﻻ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﻏُﻼﺓ ﻣُﻌﺎﺭِﺿﻴﻬﺎ ﺍﺳﺘﻠّﻮﺍ ﺳﻴﻮﻓﻬﻢ ﻭﺭﻣﺎﺣﻬﻢ ﻟﻄﻌﻨِﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻘﺘﻞ، ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣَﻘﺎﺗِﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ . ﺗﺘﻮﻓَّﺮ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻓﺮﺹٌ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻻ ﺗﺄﺗﻲ ﻣَﺮّﺗﻴﻦ، ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻛﺮﺟﻞ ﺩﻭﻟﺔ، ﻓﻜﺜﻴﺮٌ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺨﺬﻫﺎ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﻘﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺗﻮﻓِّﺮ ﺑﻴﺌﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻻﺷﺘﺪﺍﺩ ﻏﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭِﺽ، ﻭﺑﻂﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻭﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺳﻌﺮ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤُﻌﻀِﻼﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﺳﺘُﻀﺎﻋﻒ ﻣﻦ ﻧﻘﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺗُﻔﻘِﺪﻩ ﺍﻟﺜّﻘﺔَ ﻭﺗﺘﺤﻮّﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﻄﺐ ﻭﺯﻳﺖ ﻳُﺼَﺐُّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃ ﻟﻬﻴﺒﻬﺎ ﻳﻌﻠﻮ، ﻓﺈﻥ ﺍﻧﺸﻐﻞ ﺑﺎﻷﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ﻭﺍﻟﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺨﻼﻓﻴﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻃﺎﺋﻞ، ﺳﺘﺴﻘﻂ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﺒﺎﺕ ﻭﻋﻮﺍﺋﻖ أمامﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ !..ﺳﻴﻘﺎﻥعقبات 9 مشاركة المقال