ﺭُﺳﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ !مقالات في يناير 28, 2020 11 مشاركة المقال ﻣﻨﺎﻇﻴﺮﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺭُﺳﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ! * ﻻ ﺃﻓﻬﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺗﺪﺧﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻭﺻﺮﻑ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ، ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻫﻮ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﻠﺠﺎﻥ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﻨﺤﻞ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻓﺤﺺ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ ﻟﻠﻮﻇﺎﺋﻒ ﻭﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺼﻞ ﻭﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﻠﺨﺮﺍﺏ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺗﻌﻄﻴﻞ ﺩﻭﻻﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﺳﺘﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻔﻈﻴﻊ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻧﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﻓﻬﻞ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻧﻨﺸﺪﻩ ﻭﻧﺴﻌﻰ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻡ ﻣﺎﺫﺍ ؟ ! * ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﻤﻊ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻳﻄﻠﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ، ﻳﻀﺎﻳﻘﻮﻥ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻭﻳﻔﺮﺿﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﻳﺘﺪﺧﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .. ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﺁﻟﻬﺔ ﺃﻭ ﻣﻼﺋﻜﺔ ﺍﻭ ﺭﺳﻼ ﻣﻨﺰﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻟﻴﻤﻸﻭﺍ ﺍﻷﺭﺽ ﻋﺪﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻣﻠﺌﺖ ﺟﻮﺭﺍً ﻭﻇﻠﻤﺎً، ﻭﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻬﻢ ﺃﻭ ﺃﻭﻛﻠﻬﻢ ﺃﻭ ﻓﻮﺿﻬﻢ ﺍﻭ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻟﺠﺎﻥ ﺣﺮﻳﺔ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ ﺩﻭﻥ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﻨﻌﻮﺍ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺷﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ .. ﻭﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﻣﺜﻞ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ) ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ( ، ﺍﻭ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺳﺎﺑﻘﺎً، ﻭﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﺒﻌﺚ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻓﺮﻏﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺨﺬﻭﻩ ﻣﻄﻴﺔ ﻻﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺎﺳﺪ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻭﺍﻟﻨﻬﺐ ﻭﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭﺍﻻﻏﺘﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﺍﻟﻔﺎﺣﺶ ﻭﺍﻟﺘﻄﺎﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﻭﺇﻓﻘﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻭﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﺫﻟﻴﻠﺔ ﻓﻘﻴﺮﺓ ﻳﻤﺪ ﺭﺋﻴﺴﻬﺎ ﻳﺪﻩ ﺑﻼ ﺣﻴﺎﺀ ﺍﻭ ﺧﺠﻞ ﻣﺘﺴﻮﻻً ﻓﻲ ﺑﻼﻁ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻭﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ، ﺍﻋﻄﻮﻩ ﺍﻭ ﻣﻨﻌﻮﻩ، ﻭﺃﺫﻟﻮﻩ ﻭﺍﺣﺘﻘﺮﻭﻩ ﻭﺍﺭﻏﻤﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ ﻟﻬﻢ ﻭﺗﻀﻴﻴﻊ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺳﻤﻌﺔ ﺷﻌﺒﻪ ﺍﻷﺑﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ! * ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻘﺒﻮﻻً ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻈﻢ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻴﺴﻬﻤﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺘﺼﺒﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻋﻤﻼﺀ ﻭﺃﻣﻨﺠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ، ﻭﻳﻌﻴﺪﻭﺍ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺘﻬﺎ ﻭﺃﻫﻠﻴﺘﻬﺎ، ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﻴﻢ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻭﺗﺮﻗﻴﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﻢ ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻔﺮﺽ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ، ﻭﻳﺘﺪﺧﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻳﻌﻴﻘﻮﺍ ﺩﻭﻻﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺀ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻭﺍﺣﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺗﺨﻮﻳﻦ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻌﻞ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻨﺎﺯﻱ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﻬﺘﻠﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﻟﺠﺎﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻭﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻓﻬﻮ ﺃﻣﺮ ﻣﺮﻓﻮﺽ، ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺘﻮﻗﻒ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻥ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﺑﻜﻞ ﺟﺮﺃﺓ ﻭﺣﺰﻡ ﻹﻳﻘﺎﻓﻪ ﻭﻣﻨﻊ ﻣﺪﻋﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺇﻻ ﺍﺳﺘﺸﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﺏ، ﻓﻬﻞ ﺛﺮﻧﺎ ﻭﻗﺪﻣﻨﺎ ﺃﻏﻠﻰ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﻭﺃﺳﻘﻄﻨﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻀﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ، ﻟﻨﺴﺘﺒﺪﻝ ﻗﻮﻣﺎً ﺑﻘﻮﻡ ﻭﻓﺴﺎﺩﺍ ﺑﻔﺴﺎﺩ ﻭﺿﻼﻻً ﺑﻀﻼﻝ ﻭﻣﺤﺴﻮﺑﻴﺔ ﺑﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ ﻭﺗﻤﻜﻴﻨﺎً ﺑﺘﻤﻜﻴﻦ، ﺃﻡ ﻣﺎﺫﺍ ؟ ! * ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺃﺟﻬﺰﺗﻬﺎ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﻟﺠﺎﻥ ) ﺍﻟﻄﻬﺮ ﻭﺍﻟﻌﻔﺎﻑ( ﻭﺗﺪﺧﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻓﻬﻞ ﻧﺮﻳﺪ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ، ﺃﻡ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﻬﻮﻯ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻭﻧﻌﺸﻖ ﺍﻟﻀﻼﻝ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ؟ ! * ﻟﻘﺪ ﺃﺗﻴﻨﺎ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻭﻛﻠﻨﺎﻫﺎ ﺃﻣﺮﻧﺎ، ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻀﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺛﻘﺘﻨﺎ، ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻬﺎ ﻟﺘﺆﺩﻱ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ، ﻭﺗﻘﻮﻳﻤﻬﺎ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻨﺼﺢ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ، ﻭﻧﻄﺎﻟﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻨﺤﻲ ﺇﺫﺍ ﻓﺸﻠﺖ، ﻭﻧﺄﺗﻲ ﺑﻐﻴﺮﻫﺎ، ﻻ ﺃﻥ ﻧﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻧﻬﺎ ﻭﻧﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺃﻭﺻﻴﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻧﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺻﻐﻴﺮﺓ، ﻭﻧﺼﻨﻊ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﻟﺘﺘﺠﺴﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺎ ﻻ ﻧﺜﻖ ﻓﻴﻬﺎ، ﺃﻭ ﻧﺮﻳﺪﻫﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺩﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺮﺡ ﻋﺮﺍﺋﺲ ﻧﺤﺮﻛﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻠﻮ ﻟﻨﺎ ! ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ الحريةﺭُﺳﻞﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ! 11 مشاركة المقال