صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺣﻮﺍﺭ

11

آﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﺍﺳﺤﻖ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ
ﺣﻮﺍﺭ

_
– ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺇﺳﺤﻖ
ﻳﺮﻥ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ ﺣﻮﺍﺭﻙ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻊ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻛﺘﺒﺖ ﺇﻟﻴﻚ ﺗﺸﻜﻮ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ‏) ﻛﻴﺸﺔ ‏( ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ .. ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗُﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ
– ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ
– ﻭﺃﻧﺖ .. ﺃﺳﺘﺎﺫ .. ﺗُﻘﺪﻡ ﻟﻬﺎ ﺭﺩﺍً ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﻼﻭﺓ
– ﻭﺃﻧﺎ .. ﺃﺳﺘﺎﺫ .. ﻛﻴﺸﺔ ﻭﻋﻤﺮﻱ ‏) 27 ‏( ﺳﻨﺔ
– ﻭﺍﻟﻐﻠﻴﺎﻥ ﺍﻟﺮﻫﻴﺐ ﻟﻸﺣﺪﺍﺙ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻴﺄﺱ
– ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻬﻢ
– ﺃﺳﺘﺎﺫ .. ﻫﻞ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻼﺕ ﺃﻥ ﻧﻔﻬﻢ ؟؟
– ﺍﻟﻘﺎﻣﻮﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻜﺘﺒﻪ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﻄﻠﺐ ﺷﺮﺣﺎً ﻟﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ .. ‏) ﻩ ‏(
‏) 2 ‏(
– ﺇﺑﻨﻨﺎ ‏) ﻩ ‏(
ﻧﻌﻢ .. ﻣﻤﻜﻦ ﻭﺟﺪﺍً
– ﻭﺍﻟﻐﻠﻴﺎﻥ ﻫﻮ ﻣﺎﻳﻤﻨﻊ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻬﻢ .. ﻟﻬﺬﺍ ﻧُﺤﺪﺛﻚ .. ﺇﺑﺘﺪﺃ ﻣﻦ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﻐﻠﻴﺎﻥ
‏) 3 ‏(
– ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻷﻟﻒ ﻣﺎ ﻳﺠﻤﻌﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﻫﻮ .. ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺣﻴﺚ ﻛﻞ ﺃﺣﺪ ﻳُﻘﺎﺗﻞ ﻛﻞ ﺃﺣﺪ
– ﻭ ‏) ﺣﺮﺏ ‏( ﻛﻠﻤﺔ ﺗﻘﻮﺩ ﺫﻫﻨﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﺳﻠﺤﺔ .. ﻭﺍﻟﻤﻮ
ﺕ ..
– ﻭﻟﻌﻠﻪ ﻳُﺪﻫﺸﻚ ﺃﻥ ﻧُﺤﺪﺛﻚ ﺍﻥ ‏) ﺣﺮﺏ ‏( ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻳﺪﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻗﺒﻞ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ
– ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﻜﺴﺐ ﺃﺭﻭﻉ ﻭﺃﻋﻈﻢ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ‏) ﺍﻟﺪﺍﻳﺔ ‏(
– ﺍﻟﺪﺍﻳﺔ .. ﻧﻌﻦ .. ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ
– ﻓﺎﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺍﻷﻋﻈﻢ .. ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ .. ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﺩﺧﻮﻝ ﺃﻱ ﺟﻨﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﻌﻨﻲ .. ﻣﻮﺗﻪ
– ﻭﺗﺤﺖ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﺴﺘﺤﻴﻼً
– ﻭﻛﺎﻥ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺷﻲﺀ
– ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ .. ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ .. ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻬﻢ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺎً ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﻪ .. ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻷﺫﺍﻥ ﺗﺴﻤﻊ
– ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﺮﺍﺧﺎً
– ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ .. ﺗﻀﻊ ﻣﻮﻟﻮﺩﺍً
– ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻳﻘﻔﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ
– ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ .. ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ
– ﻣﺎ ﻭﺟﺪﻩ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ
: ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺻﺮﺍﺥ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺃﻭ ﺇﺛﻨﺘﻴﻦ ﺃﻭ ﻋﺸﺮ .. ﺻﺮﺍﺥ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ
– ﻭﻧﺼﻒ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺪ ﻳﻤﻮﺕ .. ﻷﻧﻪ ﻻ ﻃﺒﻴﺐ ﻫﻨﺎﻙ .. ﻭﻧﺼﻒ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﻳﻤﻮﺕ
– ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻳﺨﺼﺺ ﻋﺮﺑﺔ .. ﻭﻃﺎﻗﻤﺎً ﻃﺒﻴﺎً . ﻭﺩﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .. ﻭﺑﺈﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ .. ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﻳﻈﻞ ﺟﺎﻟﺴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ
– ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺃﻏﺮﺏ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ
– ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ .. ﺇﻥ ﺻﺮﺍﺧﺎً ﻳﺮﺗﻔﻊ
– ﺻﺮﺍﺥ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺗﻀﻊ ﻣﻮﻟﻮﺩﺍً
– ﻭﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ .. ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻭﺗﻨﺪﻓﻊ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ
– ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻮﻥ ﻛﻞ ﻋﺮﺑﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺄﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻠﻌﻨﺎﺕ / ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ .. ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﺍﻟﺤﺎﺭﻕ .. ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪﻭﺍ ﻋﺮﺑﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ / ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺩﻫﺸﺔ
– ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺗﻨﺪﻓﻊ / ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺻﺮﺍﺥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻊ / ﻭﺗﺘﻮﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﺸﺪﻭﻥ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ‏) ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ‏( ﻳﻘﻔﺰ ﻭﻣﻌﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﻣﻌﻪ ﺁﺧﺮ ﻭﻣﻌﻪ ﺍﻟﺪﺍﻳﺔ .. ﻭﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺸﺮﻋﻦ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﺎﺩﺓ ﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ
– .. ﻭ ..
– ﻭﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﺸﺪ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﺮﺍﺥ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ
– ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﻴﺐ .. ﻭﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﻣﻌﻪ .. ﺣﻴﻦ ﻳﺘﺠﻬﻮﻥ ﻋﺎﺋﺪﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻳﻤﻨﻌﻬﻢ ﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ
: ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻣﺎ ﺗﻤﺸﻮﺍ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ
– ﻭﺍﻟﺤﺸﺪ ﻳﻔﺎﺟﺄ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﻭﺟﻮﺍﻝ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻭﻟﻮﺍﺯﻡ ﺍﻟﻮﻟﻴﻤﺔ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣُﻌﺪّﻩ ﺳﻠﻔﺎً .. ﻭ .
ﻭﻛﺄﻥ ﺑﻄﻮﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﺍﻣﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺂﻣﺮ .. ﻭﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻋﺮﺑﺔ ﻋﺮﺑﺔ .. ﻭﻃﺒﻴﺐ ﻭﻃﺒﻴﺐ ﻛﻠﻬﻢ ﻳﺘﺠﺎﺭﻭﻥ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻼﺗﻲ ﻳﺼﺮﺧﻦ
– ﻭﺧﺮﺍﻑ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻟﻴﻤﺔ ﺗﻘﻔﺰ ﻣﻦ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺠﺪﺩ
– ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺪﺧﻞ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗُﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﻄﻮﺏ
– ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺃُﺧﺮﻯ ﻭﻋﻤﺎﻝ ‏) ﻋﺴﺎﻛﺮ‏( ﻳﻤﺪﻭﻥ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ
– ﻳﻤﺪﻭﻧﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ
– ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻔﻬﻤﻮﻥ ﺣﻴﻦ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺫﺍﺕ ﻣﺴﺎﺀ ﻭﻳﺠﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻳﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﺃﺿﺎﺀﺓ ﺍﻟﻜﺸﺎﻓﺎﺕ
– ﻭﺑﺮﻭﺵ .. ﺗُﺒﺴﻂ
– ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺮﻭﺵ ﺟﻬﺎﺯ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺿﺨﻢ
– ﻭﻣﺘﻌﺔ .. ﻭﻣﺘﻌﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ
– ﻭﻣﺎﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗُﺼﻨﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺫﺍﺗﻬﺎ .. ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺇﺳﺘﻐﺮﺍﻗﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ
– ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺣﻮﻟﻬﻢ ﺗُﺴﺠﻞ ﻣﺸﻬﺪﻫﻢ ﻛﻠﻪ
– ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﺣﻴﻦ ﻳﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻳﻔﺎﺟﺄﻭﻥ ﺑﻤﺴﻠﺴﻞ .. ﺃﺑﻄﺎﻟﻪ ﻫﻢ ﺫﺍﺗﻬﻢ
– ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﺇﺳﺤﻖ .. ﻭﺥﺩﻳﺠﺔ .. ﻭﻋﺸﺔ ﻭ ..
– ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻀﻲ .. ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻛﻞ ﺃﺣﺪ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ
– ﺣﺎﺝ ﻣﻀﻮﻱ .. ﺷﻴﺦ ﻃﻪ .. ﺃﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ .. ﻋﻮﻭﻭﻙ
– ﻭﺍﻹﻃﻤﺌﻨﺎﻥ .. ﻳُﺼﻨﻊ .. ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺇﺫﺍ ﻟﻴﺲ ﻋﺪﻭﺍً ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻫﻲ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻋﻨﺪﻫﻢ .. ﻭﺍﻹﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﻮﺓ ﺃُﺧﺮﻯ
– ﺍﻟﺘﻮﺟﺲ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺮﻗﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺁﻟﻰ ‏) ﻫﻤﺲ .. ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ‏( ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺣﺘﻲ ﻳﺴﻤﺤﻮﺍ ﻷﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ
– ﻭﺷﻬﻮﺭ
– ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ
– ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻭﺟﻮﻩ ﻻﻣﻌﺔ .. ﻭﺿﺤﻜﺎﺕ ﺑﻬﻴﺔ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻳُﺤﺪِﺛﻮﻥ ﻋﻨﻪ ﺑﺈﺑﺘﻬﺎﺝ
– ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺐ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﺠﺪﺩ
– ﺑﻌﺪﻫﺎ .. ﻭﻓﻲ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻓﻘﻂ .. ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻊ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﺗُﻔﺴﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ
– ﺃﺳﺘﺎﺫ ‏) ﻩ ‏(
– ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻫﺬﺍ
– ﻓﺎﻟﺤﺮﺏ ﻣﺎﺗُﺮﻳﺪﻩ ﻫﻮ
: ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ .. ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﺇﻧﻔﺼﺎﻝ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺣﺘﻰ ﺃﻣﺲ
– ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﺇﻧﻔﺼﺎﻝ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺣﺘﻲ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ
– ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﻧﻔﺼﺎﻝ .. ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺣﺘﻰ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ
– ﻭﻣﺎ ﻳُﺼﻨﻊ ﻫﻮ ﺇﻳﻘﺎﻅ ﻋﻨﻴﻒ ﻟﻠﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻞ
– ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻞ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺗﺼﻨﻊ ﺍﻟﺤﻘﺪ
– ﻭ ‏) ﺍﻟﻮﺭﻃﺔ ‏( ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺘﻞ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻫﻨﺎﻙ ‏) ﺇﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ‏( ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻵﻥ
– ﻭﺗُﺪﻳﺮ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
– ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻔﺼَّﻞ ﺍﻵﻥ ﻣﺎﻳﺼﻨﻌﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ
– ﻭﺇﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
– ﺍﻹﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻭﺍﻟﺴﻼﺡ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد