ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ( 1 )مقالات في نوفمبر 24, 2019 19 مشاركة المقال ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻨﺺ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻥ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ( 1 ) ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺜﺘﻪ ﻗﻨﺎﺓ “ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ” ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﻭﺍﺳﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺆﻳﺪﻳﻦ ﻭﻣﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻣﻨﺼﻔﻴﻦ ﻭﻣﺘﺤﻴﺰﻳﻦ .. ﺧﺎﻃَﺐ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﺟﻬﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻭﺑﻌﺚ ﺑﺮﺳﺎﺋﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﺧﻔﻴﺔ ﻷﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻭﺷﺮﻛﺎﺋﻪ ﻭﺃﻋﺪﺍﺋﻪ ﺍﻟﻤﺘﺮﺑﺼﻴﻦ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﻄﺎﻣﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻠﻄﺔ ﻳﻤﻠﻚ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻣﺮﺳﻰ ﺳﻔﻴﻨﺘﻬﺎ ﻧﺤﻮﻫﻢ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻗﻨﺎﺓ “ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ” ﻧﻔﺴﻪ ﻛﻤﻨﺒﺮ ﻳﺨﺎﻃﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻣﺤﻞ ﻧﻈﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﺩﻫﺸﺔ ﻋﻨﺪ ﺁﺧﺮﻳﻦ .. ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﻤﻠﻚ ﻗﺪﺭﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻫﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﻨﻜﺔ .. ﻭﻫﻮ ﺭﺟﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻭﻣﺪﻧﻴﻴﻦ .. ﺻﺎﻣﺖ ﻭﻣﻔﺼﺢ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ .. ﻳﻤﻠﻚ ﺟﻬﺎﺯ ﺣﺎﺳﻮﺏ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﺩﻗﻴﻘﺎً ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺑﻮﺻﻠﺔ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ .. ﻻ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺇﻻ ﺑﻘﺪﺭ، ﺃﺣﺎﻁ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻀﺒﺎﻁ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﺸﺎﺭﺑﻬﻢ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻭﻭﻻﺀ ﺷﺨﺼﻲ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻫﺮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻳﻤﺴﻚ ﺑﺨﻴﻮﻁ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ .. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺷﺘﺪ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺗﻌﺎﻟﺖ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺮﻗﺪﻩ ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﺮﺣﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﻭﺟﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺤﺎﺻﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .. ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻃﺮﻳﻘﻴﻦ ﻟﻠﺨﻼﺹ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺘﻪ .. ﺍﺗﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻬﻜﺘﻪ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ﻭﻓﻘﺪ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺻﺤﻴﻦ ﺍﻷﺷﺪﺍﺀ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻣﻦ ﻣﺤﻨﺘﻪ .. ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻠﻜﻪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻳﻤﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻠﻜﻪ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﺷﺘﺪ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺗﺸﻈﻰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺍﻻﺓ “ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ” ﻭﻣﻮﺍﻻﺓ “ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ..” ﻭﺣﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻣﻦ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﻛﺴﻼ ﻭﺳﻨﺎﺭ ﻭﺗﺮﻙ ﻟﻪ ﻣﻨﻔﺬ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻟﻮﺣﺪﻩ .. ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﻟﺠﺄ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﻟﻮﺩ ﻣﺪﻧﻲ ﻭﻛﺴﻼ ﻭﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ، ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺣﺪﺙ ﺷﻲﺀ ﻣﺮﻳﺐ ﺟﺪﺍً .. ﻭﻗﺪ ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻳﺎﺳﺮ ﺍﻟﻌﻄﺎ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﻮﺽ ﻟﻤﺮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻫﻞ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻪ؟؟ ﺃﻡ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺘﻪ؟؟ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﻣﻨﺼﺔ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﺪﺓ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﻓﻲ ﻛﺎﺩﻭﻗﻠﻲ ﻭﻛﺴﻼ ﻭﺍﻷﺑﻴﺾ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺻﺎﻣﺘﺎً ﺁﺧﺮ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ .. ﻳﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﻭﻳﻘﺮﺃ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﻬﺘﺎﻑ ﺍﻟﺒﺎﺋﺲ “ ﺗﻘﻌﺪ ﺑﺲ !!” ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﺎﻃﺒﻬﺎ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ “ ﻳﻄﻴﺮ ” ، ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﺑﻤﺮﻭﺣﻴﺘﻪ ﻭﻣﻌﻪ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻳﺎﺳﺮ ﺍﻟﻌﻄﺎ ﻭﺃﺳﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﻮﺽ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﺩﻭﺭ ﺧﻔﻲ ﻓﻲ ﺇﺯﺍﺣﺔ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ،ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﺩﻭﻥ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻛﻘﺎﺩﺓ ﻣﺨﻠﺼﻴﻦ ﺟﺪﺍً ﻟﻘﺎﺋﺪﻫﻢ !!.. ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺣﻠﻔﺎﺋﻪ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﻳﺒﺼﺮ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ “ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ” ﺗﻄﺒﺦ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺭ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻭﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻏﺮﺑﺖ ﺷﻤﺴﻬﺎ .. ﻓﺒﻌﺚ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﺑﺮﺳﺎﻟﺘﻪ ﺑﺎﻹﻃﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺽ ﻭﺃﺑﻮﻇﺒﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﺃﻣﺮﻩ ﻷﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﻳﻦ !!.. ﻳﻘﻒ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﺭﺍﻓﻀﺎً ﻟﻤﺒﺪﺃ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺒﺪﺋﻲ ﻭﺃﺧﻼﻗﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺤﻔﻆ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺷﻌﺮﺓ ﻭﺍﻫﻨﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻧﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ .. ﻭﻳﻔﺎﺟﺊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﻧﺎﺋﺐ ﻟﻤﺪﻳﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﻔﻀﻞ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻭﺃﺣﺪ “ ﺃﺫﻛﻰ ” ﺿﺒﺎﻁ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﺷﺮﻳﻚ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ، ﻭﻧﻌﻨﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺩﻫﺸﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﺻﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ “ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ” ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻟﻠﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺴﻠﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﻳﺪ ﻭﺗﺤﺖ ﺇﻣﺮﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻭﻳﺘﺮﻙ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﺳﻠﻄﺔ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻪ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻛﺸﺮﻁ ﻭﺟﻮﺏ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ .. ﻭﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻣﻮﺍﺭﺑﺔ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻣﻤﻜﻨﺔ .. ﻧﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ( 1 )ﺣﺪﻳﺚ 19 مشاركة المقال