ﺣﺪﺙ ﺧﻄﻴﺮمقالات في نوفمبر 18, 2019 14 مشاركة المقال ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﻌﺔ ﺣﺪﺙ ﺧﻄﻴﺮﻣﻌﻠﻤﻮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺭﻏﻢ ﻛﺜﺮﺓ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﻓﻈﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﻢ ﻭﻳﻨﺘﺰﻋﻮﺍ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ، ﻓﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺿﺪﻫﻢ ﻛﻞ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻹﺫﻻﻝ ﻓﺎﺑﺘﻼﻫﻢ ﺑﻨﻘﺎﺑﺔ ﻫﻤﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ ﺇﺳﻜﺎﺕ ﺻﻮﺗﻬﻢ ﻭﺗﻐﻴﻴﺒﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﻧﺠﺤﺖ، ﻭﺭﻏﻢ ﺳﻘﻮﻁ ﻧﻈﺎﻣﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺇﻧﻬﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ . ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻛﻞ ﻧﻘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺠﻬﺪ ﻭﺇﺻﺮﺍﺭ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺮﻗﻞ ﺑﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻭﻗﻒ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻫﻲ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﻳﺤﻀﺮ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﺨﻮﻳﻒ، ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻤﻬﻢ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﻣﻤﺜﻞ ﻟﻬﻢ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﻟﻤﺎ ﺧﺎﻓﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎﺅﻭﺍ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ، ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺸﻲﺀ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻻ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ، ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺘﻜﺘﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻬﺎ، ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺴﺮﺏ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ . ﻧﻘﻠﺖ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻋﺘﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﻟﺤﻀﻮﺭﻫﻢ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﺃﻗﺎﻣﺘﻪ ﺑﺼﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﻗﻴﻞ ﺃﻥ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﺑﻴﻨﻬﻢ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﺎﻭﻝ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺯﻣﻼﺋﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﻨﻒ ﺑﻞ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻗﺎﻡ ﺑﺈﺷﻬﺎﺭ ﻣﺴﺪﺱ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻭﻋﻤَّﺮﻩ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻟﻮ ﺗﺪﺧﻞ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻟﺤﺪﺙ ﻣﻮﺕ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺗﻢ ﻓﺘﺢ ﺑﻼﻍ ﺑﺎﻟﺤﺎﺩﺛﺔ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺟﺮﺓ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﺘﺜﺒﺖ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺤﻞ ﻓﻮﺭﺍ، ﻓﻬﻮ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻛﺎﻑٍ ﺟﺪﺍ ﻟﻴﺸﺮﺡ ﻋﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ . ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﻫﻲ ﺟﺴﻢ ﻣﻮﺍﺯٍ ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ ﺃﺩﺍﻧﺖ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻭﻭﺻﻔﺘﻪ ﺑﺎﻟﻬﻤﺠﻲ ﻭﺍﻟﺒﻠﻄﺠﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻬﺎ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻳﺆﻛﺪ ﺻﺤﺔ ﻣﺎ ﺃﺷﺎﺭﻭﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺣﺬﺭﻭﺍ ﻣﻨﻪ ﺑﺸﺄﻥ ﺑﻘﺎﻳﺎ ( ﻓﻠﻮﻝ ) ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ، ﻭﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﻨﻘﺎﺑﺔ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻫﻲ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﻓﻲ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺌﺼﺎﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻔﺴﺪ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪ، ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ 2004 ﻡ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ 2010 ﻡ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻓﻲ ﻧﺼﺎﺑﻬﺎ . ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﺎﺭﺍ ﻓﻲ ﺟﺒﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻭﻋﻴﺒﺎ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﺍ ﻗﺪﻭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺭﺳﻞ ﻣﺤﺒﺔ ﻭﺳﻼﻡ ﻭﻧﻮﺭ، ﻭﺍﻟﻌﻴﺐ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻙ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻷﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻑ، ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻮﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻔﻌﻞ، ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺑﻼ ﺷﻚ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﺳﻮﺃ . ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺣﺮ ﻣﻌﻠﻤﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺸﺎﺟﺮ ﺍﻟﺼﺒﻴﺔ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﻣﻌﻠﻢ ﺑﺈﺧﺮﺍﺝ ﻣﺴﺪﺱ ﻭﺗﻌﻤﻴﺮﻩ ﺃﻣﺎﻡ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻓﻬﺬﺍ ﺑﻼ ﺷﻚ ﺣﺪﺙ ﺧﻄﻴﺮ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺎﺑﺖ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻘﻒ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺃﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﻭﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻠﻞ ﻭﺗﻌﺎﻟﺠﻪ ﺑﺄﻧﺠﻊ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ . ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺁﻥ ﺍﻷﻭﺍﻥ ﻓﻌﻼ ﻷﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﺎﺑﻬﺎ، ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻮﻥ ﻋﺎﻧﻮﺍ ﻣﺎ ﻋﺎﻧﻮﺍ ﻭﻣﻮﺭﺱ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﺿﻄﻬﺎﺩ ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻓﻮﺭﺍ، ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻠﻌﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺩﻭﺭﺍ ﺃﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺪﺗﻬﺎ ﻟﺘﺄﺧﺬ ﺩﺭﺳﺎ ﻧﻘﺎﺑﻴًّﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻌﻠﻤﻪ ﻃﻴﻠﺔ ٣٠ ﺳﻨﺔ، ﻟﻘﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻮﻥ ﺍﺭﻓﻌﻮﺍ ﺃﺻﻮﺍﺗﻜﻢ ﻭﺍﺳﺘﻌﻴﺪﻭﺍ ﻣﻜﺎﻧﺘﻜﻢ ﻓﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻛﻢ حدثﺧﻄﻴﺮ 14 مشاركة المقال