ﺟﺪﺍﺩ ﺣﻤﺪﻭﻙمقالات في أكتوبر 23, 2019 9 مشاركة المقال ﻷﺟﻞ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺟﺪﺍﺩ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺇﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ، ﻭﺇﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺒﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻇﻬﺮﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ “ ﺍﻟﻤﻄﺒﻼﺗﻴﺔ ” ﺗﺮﻯ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﻢ ﻭﺣﻜﻤﻬﻢ “ ﻗﻮﺓ ” ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺠﻬﻢ “ ﻗﺪﻭﺓ ” ، ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭﺓ ﻓﻲ “ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ” ﻓﺰﻳﻨﻮﺍ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﻀﺎﺀ، ﻭﺻﻮﺭﻭﺍ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻼﺋﻜﻴﺔ !.. ﻭﺃﻳﺎﻡ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺭﺓ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2013 ، ﺗﻔﺮﻉ ﺍﻟﻤﻄﺒﻼﻳﺔ ﺇﻟﻰ “ ﺟﺪﺍﺩ ” ﻭ ” ﺫﺑﺎﺏ ..” ﻭﺍﻟﻜﻠﻤﺘﺎﻥ ﻋﺎﻣﻴﺘﺎﻥ، ﺗُﺴﺘﺨﺪﻣﺎﻥ ﻟﻮﺻﻒ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑـ ” ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻞ ” ﻭﺍﻟﻤﺪﺡ ﻭﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﺑﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺨﺺ، ﺃﻭ ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﺸﺘﻢ ﻭﺍﻟﻘﺬﻑ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺺ ﺃﻭ ﺣﺰﺏ ﺃﻭ ﺟﻬﺔ ﻭﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ .. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ “ ﺍﻟﺬﺑﺎﺏ ” ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗُﺴﺨﺪﻡ ﻓﻲ “ ﺍﻟﺴﻮﺷﻴﺎﻝ ” ﻣﻴﺪﻳﺎ، ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻓﻲ ( ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ ) ، ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻫﻤﻴﺔ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﺸﺮﻭﻥ ﻣﺪﺣﺎً ﻭﺫﻣﺎً ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺿﻌﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﺎﻣﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺀ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺑﺄﻳﺎﻡ، ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ “ ﺍﻟﻤﻄﺒﻼﺗﻴﺔ ” ﺃﻓﺮﺯﺕ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ “ ﺷﺒﺎﺏ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ” ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﺖ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ، ﻭﺃﻧﺘﺠﺖ ﺗﺒﻨﻲ ﻭﺩﻋﻢ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ، ﻟﻤﺒﺪﺃ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﺷﻴﺤﻪ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻷﺑﺪﻱ . ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻭﻫﻤﺖ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ، ﺃﻥ ﻻ ﺑﺪﻳﻞ ﻟﻪ، ﻓﺼﺪﻕ ﺫﻟﻚ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻪ، ﻭﺑﺎﺕ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻌﺎﺩ ﻣﻦ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺮﺷﺤﺎً ﺛﺎﻧﻴﺎً ﺩﺍﺧﻞ ﺣﺰﺑﻪ .. ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺟﻤﻴﻌﺎً، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻇﻬﺮﻭﺍ ﻣﻨﺬ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﺷﻬﺮ، ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺳﺒﺒﺎً ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺐ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭﺗﺰﻳﻴﻒ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ . ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻗﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﻌﺜﺖ ﺑﺮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺑﺎﻟﻐﻤﺰ ﻭﺍﻟﻠﻤﺰ، ﻋﺒﺮ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺣﻴﻨﺎً، ﺃﻭ ﻋﺒﺮ ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺣﻴﻨﺎً ﺁﺧﺮ، ﻭﺗﻌﺮﺿﺖ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭﺓ ﻭﺍﻹﻳﻘﺎﻑ، ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻀﺎﻳﻘﺎﺕ ﻭﺍﻻﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ . ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺮﺡ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻭﺇﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﻋﻤﻠﻬﺎ، ﻟﻜﻦّ ﺑﻌﻀﺎً ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺤﻮ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ .. “ ﺟﺪﺍﺩ ﺣﻤﺪﻭﻙ ..” ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﺍﻟﻨﺼﺢ ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺋﺮ ﻭﺍﻟﺴﺒﻊ ﺍﻟﻤﻮﺑﻘﺎﺕ، ﻭﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻤﻞ ﻭﺯﻳﺮ “ ﻟﺸﻨﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ” ﻓﻌﻼً ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﺒﺎﻫﻲ ﻭﺍﻻﻓﺘﺨﺎﺭ ! ﺇﻥ ﺻﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮ ﺍﻧﺘﻔﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ، ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺑﻘﺎﻳﺎﻫﺎ ﻣﻌﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ . ﺇﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ، ﻟﻢ “ ﻳُﻄﺒﻠﻮﺍ ” ﻳﻮﻣﺎً ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻭﻟﻦ ﻳﻔﻌﻠﻮﺍ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺟﺪﺍﺩحمدوك 9 مشاركة المقال