ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ !!مقالات في نوفمبر 30, 2019 7 مشاركة المقال ﺇﻟﻴﻜﻢﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ !! :: ﻟﻮ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺳُﻠﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ، ﻓﺎﻥ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ – ﺳﺎﺑﻘﺎً – ﺑﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻣُﺼﺎﺩﺭﺓ ﺃﺻﻮﻟﻪ ﻭﻣﻘﺎﺭﻩ ﻭﺷﺮﻛﺎﺗﻪ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻨﺎﺀ، ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺮﻗﺐ ﻭﻣﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ .. ﻭﻏﻴﺮ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻫﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﻓﻤﻨﺬ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻠﺔ ﻭﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﺑﺦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ، ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺇﻟﻰ ( ﺧﻴﺎﻝ ﻣﺂﺗﺔ ) ﻭ ( ﺟﻨﺎﺯﺓ ﺑﺤﺮ ) ، ﻭﻟﻤﺎ ﻭﺟﺪ ﺑﺎﻛﻴﺎً ﻟﻮ ﺗﻢ ﺣﻠﻪ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ !! :: ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﻓﺎﻥ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻪ، ﻷﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻟﻴﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ، ﺑﻞ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺛﻢ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ .. ﺃﻱ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺳﻴﻠﺔ – ﺃﻭ ﺁﻟﻴﺔ – ﻟﺘﻔﻜﻴﻚ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ، ﻭﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﻭﺗﺪﻳﺮ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ .. ﻭﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﺠﺰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻋﻦ ﺇﺻﻼﺡ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻹﻋﻼﻡ، ﻭﻳﻈﻞ ﺃﺳﻴﺮﺍً ﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺓ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ . :: ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺳﻠﻄﺎﺗﻬﻢ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻣﻜﺎﺗﺒﻬﻢ، ﻷﻧﻬﻢ ﻳﻨﻔﺬﻭﻥ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ .. ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺃﻣﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺄﺯﻕ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ، ﺛﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺸَﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ .. ﻓﺎﻟﻤﺎﺩﺓ ( 16 ) ، ﺑﺎﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ، ﺗﺤﺪﺩ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﺎﻟﻨﺺ : ( ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻭﺇﻋﻔﺎﺀ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺗﻮﺟﻴﻪ ﻋﻤﻞ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ) . :: ( ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ) ، ﻫﻲ ﺃﺧﻄﺮ ﻧﺼﻮﺹ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻱ ﻭﺯﻳﺮ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺳﻠﻄﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺌﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺗﻪ، ﺑﻞ ﻫﺬﻩ ﺳﻠﻄﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ .. ﻭﻟﻸﺳﻒ ﺣﺘﻰ ﺳﻠﻄﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻄﻠﻘﺔ، ﺑﻞ ﻣُﻘﻴّﺪﺓ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ .. ﻭﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ، ﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﻔﺼﻴﻞ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺣﺴﺐ ﻣﻘﺎﺱ ( ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ) .. ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺑـ ( ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ) ، ﻭﻫﻲ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﺒﺸﻴﺮ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻷﺧﺮﻯ . :: ﻭﻋﻠﻴﻪ، ﻓﺎﻟﺜﻮﺭﺓ – ﺑﻮﻋﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻳﻘﻈﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ – ﻟﻢ ﺗﺴﻘﻂ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻌﺎ، ﺃﻭ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻌﺾ ﺛﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺳﻘﻄﺖ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤُﻜﻢ، ﻭﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .. ﻭﺍﻷﺻﺢ ﻫﻲ ﺛﻮﺭﺓ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺇﺻﻼﺡ ﺧﺮﺍﺏ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻋﻘﻮﺩ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻴﻼﺩ ( ﺩﻭﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ) ﻭﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﻛﻤﺎ ﺻﺒﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻭﻓﻲ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﺳﻮﻑ ﻳﺼﺒﺮ ﺃﻳﻀﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﻨﺘﻬﺎﻫﺎ ﻭﻣﺒﺘﻐﺎﻫﺎ، ﺃﻱ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ . :: ﻭﻟﻜﻦ، ﻟﺼﺒﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺷﺮﻭﻁ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺛﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻳﻮﻣﻴﺎً .. ﻓﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺸﻜﻠﺖ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ، ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﻕ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻭﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ، ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﻟﺘﺠﻮﻳﺪ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺠﺪ ﻛﻞ ﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺑﺦ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺗﺠﻰ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﺟُﻬﺪ ﻭﺻﺒﺮ .. ﻓﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺗﺠﻰ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻟﻴﻌﻮﺩ ﺍﻟﻨﺎﺯﺡ ﻭﺍﻟﻼﺟﺊ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﺎﺭﻫﻤﺎ، ﻭﻟﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﺴﻮﺍﻋﺪ ﻣﻌﺎﻭﻝ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻷﻗﻼﻡ ﺑﺪﻻ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ !!ثورة 7 مشاركة المقال