ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ !مقالات في يناير 18, 2020 10 مشاركة المقال ﺍﻧﺪﻳﺎﺡﺩﺍﻟﻴﺎ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ !ﻧﺤﻦ ﺷﻌﺐ ﻳﺒﺮﻉ ﻓﻲ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ !! .… ﻭﻟﻴﺲ ﺃﻫﻮﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﺬﻝ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﻭﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻰ ﺣﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺸﻢ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﺒﺔ !! ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﻄﺎﺣﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﻭﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻭﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﻭﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﻭﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻻ ﺗﻌﺪﻭ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺴﺞ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ، ﺗﺒﺪﻭ ﻋﻨﺪ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻭﻓﺎﻋﻠﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺰﻭﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻻ ﻳﻌﺪﻭ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻔﻞ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺑﺎﺫﺥ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﺎﺋﻊ ) ﻗﺺ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ !) ﺛﻢ ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺘﺒﺎﺭﻯ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻨﺘﺎﺝ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ، ﻭﻟﻢ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻟﺤﻴﺰ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻭﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﻟﻴﺲ ﺇﻻ … ﻳﺠﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﺗﻔﺨﻴﻤﻬﺎ ﻟﺘﺨﺪﻡ ﺃﺟﻨﺪﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺗﻬﺪﻑ ﻟﻠﻔﺖ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﻭﻧﻔﺦ ﺍﻷﻭﺩﺍﺝ ﻟﻴﺲ ﺇﻻ ! ﻭﺃﻛﺎﺩ ﺃﺟﺰﻡ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﺗﺄﺗﻴﻪ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺍﺭﺗﺠﺎﻻً ﺣﻴﻨﻤﺎ ) ﺗﺸﻴﻠﻪ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ ( ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﻠﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻨﺼﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺤﻔﻞ ﻣﺎ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﻭﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻭﺃﻳﺎً ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺃﻭ ﻣﻮﻗﻌﻪ . ﻭﻓﻰ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺃﻳﻀﺎً ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍً .… ﻓﻜﻞ ) ﻭﻧﺴﺔ ( ﺗﺠﻤﻊ ﺛﻠﺔ ﻣﻨﺎ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ، ﻧﺪﻋﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﻧﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﺮ … ﻭﻧﺼﺮﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻧﻄﻠﻖ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﻭﻧﺒﺘﺪﻉ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ … ﻧﺼﻒ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﻢ … ﻭﻧﺪﻋﻲ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻨﺎ .… ﻭﻧﺤﻦ ﺩﺍﺍﺍﺍﺋﻤﺎً ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻭﺍﻷﻣﺜﻞ ﻭﺍﻷﻛﻤﻞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﺪﺍﻧﺎ ﻻ ﻳﻌﺪﻭ ﻛﻮﻧﻪ ﻛﺎﺫﺑﺎً ﻭﻣﺪﻋﻴﺎً ﻭﻣﻨﺤﺮﻓﺎً ﺗﻀﺞ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻳﺒﺔ ﺑﺤﺴﺐ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻔﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻹﺷﺎﻧﺔ ﺍﻟﺴﻤﻌﺔ ﻭﺗﺮﺳﻴﺦ ﺍﻧﻄﺒﺎﻉ ﺳﻴﺊ ﻋﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﺳﻮﻯ ﻭﻟﻌﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻭﻧﺴﺞ ﺍﻷﻗﺎﺻﻴﺺ ﻭ ) ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎﺕ ( ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺇﺣﺴﺎﺳﻨﺎ ﺑﺎﻟﺪﻭﻧﻴﺔ ﻭﺍﻧﺤﺮﺍﻓﻨﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻰ ﻭﺍﻓﺘﻘﺎﺭﻧﺎ ﻟﻠﻀﻤﺎﺋﺮ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ !! ﻓﻬﻞ ﺗﻮﻗﻒ ﺃﺣﺪﻧﺎ ﻟﻴﺘﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﻘﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻓﻜﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ؟ ! ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻷﻟﺴﻨﺔ ﻗﺪ ﺧُﻠﻘﺖ ﻟﻨﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﺍﺗﻔﻖ ﺩﻭﻥ ﺗﻤﺤﻴﺺ ﻭﺗﺪﻗﻴﻖ ﻭﺭﻗﺎﺑﺔ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﻤﺮ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﻗﺪ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻳﺴﺘﺼﺤﺒﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺃﻭ ﺁﻣﺎﻝ ﻳﻌﻠﻘﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﻢ؟ ! ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻄﻠﻘﻬﺎ … ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺘﺒﺮﻉ ﺑﻬﺎ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ …! ﻻ ﺗﻤﺮ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺪﻭﻳﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻟﺘﻨﺎﻝ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺴﻂ ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻳﻮﻡ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻊ . ﺃﻛﺎﺫﻳﺒﻨﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﻴﻀﺎﺀ … ﺣﻨﻘﻨﺎ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺮﻏﻪ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻩ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ .… ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻟﻠﻔﻈﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻱ … ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﻘﺬﻑ ﻭﺍﻟﺘﻬﻜﻢ ﻭﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻭﺑﺚ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻻﻏﺘﻴﺎﺏ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻛﻠﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻀﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺑﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﻓﻜﻴﻨﺎ … ﻛﻠﻬﺎ ﻳﺤﺼﻴﻬﺎ ﺭﻗﻴﺐ ﻭﻋﺘﻴﺪ ﻭﺗﻨﺘﻈﺮﻧﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻮﻋﻴﺪ . ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻧﻜﻠﻒ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻣﻐﺒﺔ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ؟ … ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺜﻘﻞ ﻋﻮﺍﺗﻘﻨﺎ ﺑﺎﻷﻭﺯﺍﺭ ﺩﻭﻥ ﺩﻭﺍﻉٍ ﻗﺴﺮﻳﺔ؟ ! ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺤﻮﻝ ﺃﻟﺴﻨﺘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺎﻁ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﻟﻠﺨﺪﺍﻉ ﻭﺍﻷﺫﻯ ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻠﻬﺞ ﺑﺎﻟﺤﻤﺪ ﻭﺍﻟﺘﺴﺒﻴﺢ ﻭﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻭﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺩﺩ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺗﺸﻴﻊ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ؟ ! ﻣﺎ ﺑﺎﻝ ﺃﻗﻮﺍﻡ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ . … ) ﺭﺏ ﻛﻠﻤﺔ ﻻ ﻳﻠﻘﻰ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺎﻻً ﺗﻬﻮﻱ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﺧﺮﻳﻔﺎً .…!!!) ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ . ﺗﻠﻮﻳﺢ : ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺼﺎﺭﻳﺢ ﻭﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺗﻐﺘﺎﻝ ﻣﺎ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﻭﺛﻘﺔ ﻭﺣﻤﺎﺱ !تصريحات 10 مشاركة المقال