صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺑﺪﻭﻥ ﺷﺮﻁ

18

اليكم

الطاهرالساتي
ﺑﺪﻭﻥ ﺷﺮﻁ ‏

:: ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﻭﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻛﻞ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﺷﺮﻃﺔ ﻋﺎﺩﻝ ﺑﺸﺎﻳﺮ، ﺃﻭ ﻛﻤﺎ ﻳﻈﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻳﺒﺚ ﺷﺎﺋﻌﺔ ﺇﻗﺎﻟﺘﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ‏( ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﻠﺘﻘﻴﻬﻢ ﻳﻮﻣﻴﺎُ، ﻭﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎُ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ، ﻣﻬﻤﺎ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺃﻋﺮﺍﻗﻬﻢ ﻭﺛﻘﺎﻓﺎﺗﻬﻢ ﻭﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ، ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻭﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻧﻲ، ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺃﻥ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ‏) ، ﻫﻜﺬﺍ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﺭﻳَّﻨﺎ ﺍﺑﺮﺍﻣﻮﻓﻴﻚ – 1974 – ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺳﻤﺘﻬﺎ ﺑﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺇﺫﺍ ﻣُﻨﺤﺖ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ‏( ﺑﺪﻭﻥ ﺷﺮﻁ ‏) !..
:: ﻭﻓﻲ ﺇﺿﻌﺎﻑ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻻﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺿﺪ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻭﺑﻼﺩﻫﻢ .. ﻭﺯﺍﻭﻳﺔ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ – 29 ﺃﺑﺮﻳﻞ 2019 – ﺭﺍﻓﻀﺎً ﺇﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﺸٌﺮﻃﺔ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺑﺎﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻭﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻤﻘﻰ ﺗﺤﺖ ﻏﻄﺎﺀ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ .. ﻭﻳﺆﺳﻔﻨﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﺒﻴﻨﻮﺍ ﺍﻟﻨﺼﺢ ﻗﺒﻞ ﺿﺤﻰ ﺍﻟﻐﺪ، ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻟﻨﺪﻡ .. ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﻗﻮﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﻌﻨﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﻟﻌﺒﺚ ﻭﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ .. !!
:: ﻭﺍﻟﺸﺎﻫﺪ، ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻛﻤﺎ ﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻭﺃﺳﺮﻫﻢ، ﻓﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﺃﻳﻀﺎُ ﻣﺮﺕ ﺑﻜﻞ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ .. ﻭﻛﻤﺎ ﺣﺰﻧﺖ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﻔﻘﺪ ﺑﻌﺾ ﺷﺒﺎﺑﻬﺎ، ﻓﻘﺪ ﺣﺰﻧﺖ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺃﻳﻀﺎُ ﻻﺣﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﻌﺾ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ، ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪﻭﺍ ﻭﻫﻢ ﻳﻨﻔﺬﻭﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ .. ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻻ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺒﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻴﻬﺎ ﻭﻳﻨﻔﺬﻫﺎ .. ﻭﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻛﺘﺒﺖ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ‏( ﻟﻴﺲ ﻋﺪﻭﺍً ‏) ، ﺑﺤﻴﺚ ﺧﺎﻃﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺎﻟﻨﺺ : ‏( ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﺪﻭﺍً ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ، ﺃﻭ ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻌﻰ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ‏) !!..
:: ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ .. ﻳُﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺿﻨﻚ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺭﻫﻘﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ، ﻭﻳﺤﻠﻤﻮﻥ ﺑﻐﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻮﻃﻨﻬﻢ ﻭﺃﻧﺠﺎﻟﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻠﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ .. ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻃﺄﺓ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﻭﻗﺴﻮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ، ﺇﺫ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﺬ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺧﺼﻤﺎً ﺃﻭ ﻋﺪﻭﺍً، ﺃﻭ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺘﻬﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻟﻤﺂﺭﺏ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺃﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﻌﺐ .. !!
:: ﻋﺪﻭ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻛﺎﻥ ﻧﻬﺠﺎً ﻗﺒﻴﺤﺎً ﻧﻈﺎﻣﺎً ﻣﺨﻠﻮﻋﺎً ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺗﻢ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ .. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﺪﻭ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ‏( ﺿﺪﻫﻤﺎ ‏) .. ﻭﻛﻤﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ، ﻓﺎﻟﺸﺮﻃﻲ ﺃﻳﻀﺎً ﺩﻓﻊ ﺛﻤﻦ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﻭﻛﺒﺎﺋﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ .. ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺃﻃﻔﺎﻟﻨﺎ، ﻭﺗﺬﻛﻴﺮ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ، ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﺳﻴﻈﻞ ﻣﺘﺤﻠﻴﺎً ﺑﻘﻴﻢ ﻭﺻﻔﺎﺕ ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ، ﻭﻳﺘﻘﺎﺳﻢ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺴﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻀﺮﺍﺀ !!..
:: ﻭﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺃﻃﻔﺎﻟﻨﺎ ﻭﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻭﺛﻮﺍﺭﻧﺎ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﻢ ﺗﻔﺮﺽ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ‏( ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ‏) ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ .. ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ – ﻭﻛﻞ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ – ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﺳﺦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ – ﺳﺒﺎً ﻭﻟﻌﻨﺎً ﻭﺟﺮﺣﺎً ﻭﻣﻮﺗﺎً – ﺇﻧﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻛﻤﺎُ .. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺃﻥ ﻧﻬﺪﻡ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺃﻭ ﻧﻀﻌﻔﻬﺎ ﺑﺎﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻭﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻬﺘﺎﻓﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ .. !!
:: ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ، ﺑﻞ ﻣﻨﺬ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ، ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺃﻭ ﻣﻮﺍﻃﻦ، ﻓﺈﻥ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﻭ ‏( ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ‏) .. ﻧﻌﻢ، ﻻ ﺃﺣﺪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻳﻔﺴﺪ ﺍﻟﻮﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ، ﻓﺎﻧﺘﺒﻬﻮﺍ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌُﻘﻼﺀ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻮﺩ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ‏( ﺭﺍﺳﺨﺎً ‏) ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻔﺎﺟﺄ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﻮﻃﻦ – ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ – ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻴﻪ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻷﻧﻴﺎﺏ ﻓﻘﻂ ﻻ ﻏﻴﺮ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد