صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﻻﻧﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ !!

8

ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﺍﻻﻧﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ !!

ﻓﻲ ﻣﻨﺒﺮ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺃﺟﻬﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﻓﻜﺮﺗﻪ …. ﻭﺍﺫﺍ ﻛﺬﺏ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﻳﻄﻐﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻐﺜﻴﺎﻥ … ﻗﺎﻝ ‏( ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺎﻗﺼﺎﺀ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ‏) ….. ﻭﻗﺎﻝ ‏( ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ‏) …..
ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻤﻴﺰ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻼﺩ ﻭﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ….. ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ ﻗﺎﺋﻼﺍﻻﻗﺼﺎﺀﻳﺨﻞ ﺑﺎﻻﻣﻦ ﻭﻳﺰﺭﻉ ﺍﻟﺒﻐﻀﺎﺀ …. ﻭﻓﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﺗﻤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﻗﺼﺎﺋﺎﺗﻬﻢ ﻭﺍﺑﻌﺎﺩﻫﻢ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﺻﻤﺘﻮﺍ …. ﺻﻤﺖ ‏( ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻲ ﻳﻮﺳﻒ ‏) ﻣﺎ ﻋﺎﺭﺽ ﻭﻟﻮ ﺑﺎﺿﻌﻒ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ …. ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻟﻘﻠﻮﺑﻬﻢ ﺳﺒﻴﻼ .. ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩ ‏( ﺍﻣﺎﻣﻨﺎ ‏) ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺷﺮﻉ ﺍﻟﻠﻪ …… ﻧﺴﺄﻝ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ؟
ﻭﺭﻭﺍﻳﺔ ‏( ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ‏) ﺑﻴﻨﺖ ﻭﺍﻗﻌﻬﻢ …. ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ ﺻﻌﻮﺩ ﻭﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ….. ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺩﺍﺭﺕ ﺍﺣﺪﺍﺛﻬﺎ ﺍﺑﺎﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻬﺪﻳﺔ . ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺭﺳﻤﺖ ﻭﺍﻗﻊ ﻗﺎﺗﻢ …….
ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺔ …… ﺍﺑﻄﺎﻟﻬﺎ ﺃﺩﻭﺍ ﻭﻗﺎﺋﻌﻬﺎ ﺑﺄﺩﻭﺍﺭ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻟﺼﺮﺍﻉ ﻛﺒﻴﺮ …… ﺃﺑﻠﻮﺍ ﺑﻼﺀﺍ ﺣﺴﻨﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺪﺭﻛﻮﺍ ﻛﻨﻪ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ .. ﻭ ‏( ﺩ . ﺳﻤﻴﺮ ﺍﻣﻴﻦ ‏) ﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﻳﺮﺓ ﺑﺎﻟﺘﺄﻣﻞ …… ﻗﺎﻝ ‏( ﺍﻥ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﺗﺞ ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ ﻟﻘﻮﻱ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ‏) .. ﺑﻞ ‏( ﻫﻮ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻢ ﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﺑﺤﺰﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻴﺔ ﺑﺘﺄﻳﻴﺪ ﻣﻦ ﻗﻮﻱ ﺍﻟﻈﻼﻡ ‏) .. ﻗﻄﻌﺎ ﻻ ﻣﻌﻘﺐ ﻓﺎﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻛﺪﺕ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ …. ﻭﺍﻻﺳﻼﻡ ﻫﻮ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ …… ﻳﻠﺒﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺋﺞ …..
ﻳﺸﻤﻞ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﺍﻟﺠﺴﺪ ﻭﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ….. ﻓﻴﻠﺰﻡ ﺍﻥ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﻭﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺿﺒﺎﺑﻴﺔ …..
ﻓﻼ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺎﺭﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻟﻘﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻝ ………
ﻭﺗﻌﺰﺯ ﻓﻴﻪ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻛﺒﺪﻳﻞ ﻟﻼﻧﻔﺮﺍﺩ .. ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ‏( ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ‏) …..
ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﺍﻗﺮ ﺑﺘﺤﺮﺭ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﻠﻌﺖ ﺟﻠﺒﺎﺏ ﺍﻟﺪﻳﻦ …… ﻓﺄﻭﺭﺑﺎ ﺧﻠﻌﺘﻪ ﻣﺒﻜﺮﺍ …..
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻻ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﺑﻬﺎ ﺣﺰﺏ ﻭﻻ ﺗﻴﺎﺭ ﻭﺍﺣﺪ ….. ﻭﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻻ ﺗﻜﺘﺒﻪ ﻓﺌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻤﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ….. ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻳﻬﺪﻑ ﻟﻠﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ….
ﻳﺤﺮﺹ ﻋﻠﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ …..
ﻟﺘﻘﺪﻡ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺼﺎﺋﺒﺔ ……
ﺗﺘﺒﻨﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ … ﺗﺤﺠﻢ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻄﺒﻘﻴﺔ ….. ﻭﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻫﺬﺍ …..
ﻓﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻮﺍﺀ ﺑﺎﺋﻨﺔ . ﻭﺍﻻﻗﺼﺎﺀ ﺧﻠﻖ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﺸﻮﻩ …… ﻭﺍﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺣﺪﺛﺘﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺸﻞ …. ﻋﻦ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻥ ‏( ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ‏) ….
‏( ٣ ‏) ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻃﻔﻞ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻫﺰﺍﻝ ﻭﺗﻘﺰﻡ …..
‏( ٣ ‏) ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻣﺮﺍﺓ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻟﺨﺼﻮﺑﺔ ﻳﻌﺎﻧﻴﻦ ﺍﻻﻧﻴﻤﻴﺎ ….. ‏( ٩ ‏) ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺃﻣﻲ ….
ﺛﻢ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﺘﺮﻭﻳﻊ …
ﺭﺳﻤﻮﺍ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﺜﺎﻟﻲ ﻓﻜﺎﻥ ﻭﻫﻢ ﻭﺳﺮﺍﺏ …… ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻣﺎ ﻫﺘﻔﻮﺍ ﺿﺪ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺿﺪ
‏( ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻴﺔ ‏) …..
ﺿﺪ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺑﺎﻧﺘﻘﺎﺋﻴﺔ …
ﺿﺪ ﻣﻦ ﺳﺮﻕ ﺣﻠﻢ ﻭﻃﻦ …
ﺿﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﺄﺳﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺮﺉ ﻣﻨﻪ …….. ﻭﺿﺪ ﻣﻦ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺃﺷﻼﺀ ﻓﺘﺸﻈﻲ ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﺤﻔﻠﻮﻥ …. ‏( ﺍﻟﻮﻃﻦ ‏

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد