ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺛﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ !..مقالات في أكتوبر 24, 2019 12 مشاركة المقال ﺍﻟﻌﺼﺐ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﺷﻤﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺛﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ !.. ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻭﻭﺍﺿﺢ، ﺃﻭ ﺭﺅﻳﺔ ﻟﻠﺤﻞ ﺍﻟﺠﺬﺭﻱ ﻟﻸﺯﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺨﻀﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻃﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻣﻨﺬ ﺗﻔﺠﺮ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺻﻮﻟًﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻗﺘﻼﻉ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻣﺮﻭﺭًﺍ ﺑﺎﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ .. ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺩُﻓِﻊ ﺛﻤﻦ ﺑﺎﻫﻆ ﻭﻻ ﻳُﻘﺪﺭ ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﻔﺎﺗﻮﺭﺓ ﺗﺰﻳﺪ ﻳﻮﻣًﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ . ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﻝ ﻭﻣﻸ ﺍﻷﺭﺽ، ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻭﺣﺠﻢ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﻳﻀﻌﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ، ﻭﻛﻞٌّ – ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻪ – ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﺰﻡ . ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻭﻣﺎ ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤُﻨﻬَﻚ ﺑﺎﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﻒ ﺛﻤﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﺑﻞ ﻧﺼﻒ ﺛﻤﺮﺓ، ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﻘﻂ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ . ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻼ ﻳﺘﺄﺯﻡ ﻭﻳﺴﺘﻔﺤﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ .. ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻠﻘﻮﻥ ﺁﻣﺎﻻ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺴﺴﻮﺍ ﺃﻭﻟﻰ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺤﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻃﺎﺡ ﺑﺎﻟﺒﺸﻴﺮ .. ﻭﻣﻊ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﺧﻼﻝ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ، ﻻ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺿﺤﺎﻫﺎ، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﺃﻭﻟًﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﺭﺅﻳﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻠﺤﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﻭﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ . ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺫﻭ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻃﺮﺡ ﺭﺅﻳﺘﻬﻢ ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﻢ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﺃﻭﻟًﺎ ﻭﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺛﺎﻧﻴًﺎ . ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺳﺮﻳﻊ ﻳﺜﺒِّﺖ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﻢ ﻳﻀﻊ ﻣﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻷﺟﻞ .. ﺻﺤﻴﺢ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ( 30 ) ﻋﺎﻣًﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺟﺬﺭﻳًّﺎ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﻮﺭ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻣﻮﺍﺕٍ ﻟﻮﺿﻊ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻔﺼﻠﺔ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ .. ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ، ﻓﻬﻮ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺇﺫﺍ ﺃﺧﻔﻘﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺩﺍﻋﻢ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﻓﻴﻪ . ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ ﺑﻌﻴﺪًﺍ ﻋﻦ ﺍﻹﻏﺮﺍﻕ ﻓﻲ “ ﺍﻻﻧﺼﺮﺍﻓﻴﺎﺕ الاقتصادﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ !..ثم 12 مشاركة المقال