صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﻷﻧﺎ !!

11

بالمنطق
ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻮﻭﺿﺔ
ﺍﻷﻧﺎ !!

* ﻛﺜﺮ ﺗﺮﺩﻳﺪﻧﺎ ﻟﻠﻤﻔﺮﺩﺓ ﺃﻋﻼﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ..
* ﻫﻲ ﻭﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ‏( ﺍﻵﺧﺮ ‏) ..… ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺐ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﻧﻘﺎﺩﻧﺎ ﺍﻷﺩﺑﻴﻴﻦ ..
* ﻓﻤﺎ ﻣﻦ ﻧﺺ ﻧﻘﺪﻱ ﻳﺨﻠﻮ – ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً – ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺭﺓ ‏( ﺍﻷﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻵﺧﺮ ‏) ..
* ﻭﻻ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺇﻥ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ‏( ﺍﻷﻧﺎ ‏) ﺑﺪﻭﺍﺧﻠﻨﺎ ..
* ﻓﺴﻮﻑ ﻧﺠﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺴﻬﻞ ﻣﺤﺎﻛﺎﺓ ‏( ﺍﻵﺧﺮ ‏) … ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺴﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﺧﺮ ﻫﺬﺍ ..
* ﺗﺤﺴﺪﻩ ﺃﻭﻻً … ﺛﻢ ﺗﻐﺎﺭ ﻣﻨﻪ .…… ﺛﻢ ﺗﺸﺮﻉ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﺪﻩ ..
* ﻓﺎﻟﺤﺴﺪ – ﻛﺎﻟﻤﺤﺎﻛﺎﺓ – ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﻔﻮﻕ ﺑﻨﺴﺐ ﻣﺘﻔﺎﻭﺗﺔ ﻣﺎ ﻟﺪﻯ ﺷﻌﻮﺏ ﺃﺧﺮﻯ ..
* ﻭﻗﺪ ﺃﺷﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ – ﻣﺮﺓً – ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ..
* ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺷﺎﺭﺗﻲ ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﺸﺔ ﻓﺈﻥ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺃﺩﻳﺒﻨﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺗﻤﺖ ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ..
* ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺃﺷﺪ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺣﺴﺪﺍً ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺎﺟﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩﻧﺎ ..
* ﻭﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺃﻳﻀﺎً ﺯﻣﻴﻠﻨﺎ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﻃﻮﻳﻞ ..
* ﻭﻫﻲ – ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻇﻮﺍﻫﺮ ﺃﺧﺮﻯ – ﺗﻔﺴﺮ ﺃﺳﺒﺎﺏ ‏( ﺣﺎﻟﻨﺎ ‏) ﺍﻵﻥ ..
* ﻓﺤﻴﻦ ﺗﻐﻠﺐ ﺍﻟﻄﺒﺎﺋﻊ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﺘﺒﺎﻃﺄ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﻤﻮ … ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ..
* ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ … ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ … ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ … ﻭﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ..
* ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻧﻘﺪ ﺻﺎﺩﻕ ﻟﻸﻧﺎ ﺍﻟﺠﻤﻌﻲ ﺇﻥ ﻛﻨﺎ ﻧﻨﺸﺪ ﻧُﻘﻠﺔ ﺣﻀﺎﺭﻳﺔ ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ … ﻭﺑﻼﺩﻧﺎ ..
* ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺼﻨﺎ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻔﺮﻭﻳﺪﻱ ..
* ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﺸﺮﺡ ﺟﺎﻧﺒﺎً ﻣﻦ ﻋﻠﻠﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ … ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﻧﻔﺴﺎﻧﻲ ..
* ﻭﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﻓﺮﻭﻳﺪ ﻋﻦ ﺍﻟـ ‏( Ego ‏).… ﻭﺍﻟـ ‏( Id ‏) ..
* ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻜﺬﺏ – ﻭﻻ ﻳﺘﺠﻤﻞ – ﻳﺜﺒﺖ ﺑﻌﻀﺎً ﻣﻦ ﺻﺤﺔ ﻛﻼﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ..
* ﻓﺒﻼﺩﻧﺎ ﺳﺎﺭﺕ ﺃﻭﻟﻰ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻀﺮ ﺇﺑﺎﻥ ﺍﻟﺤﻘﺒﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ..
* ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻧﻴﺔ …ﻭﺍﻹﻧﺸﺎﺀﺍﺕ … ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ … ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ …ﻭﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ..
* ﻭﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻘﺐ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻷﻧﺎ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ..
* ﻭﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻣﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻨﻒ …ﻭﺍﻟﺤﺴﺪ … ﻭﺍﻷﻧﺎﻧﻴﺔ … ﻭﺣﺐ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ ..
* ﺷﻬﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ … ﻭﺍﻟﺒﻄﻦ … ﻭﺍﻟﻔﺮﺝ …ﻭﺭﺍﺟﻌﻮﺍ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺣﺎﻟﺔ ..
* ﻓﺠﻤﻴﻌﻬﻢ ﺑﻼ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ – ﻗﺪﻳﻤﻬﻢ ﻭﺣﺪﻳﺜﻬﻢ – ﺃﻓﺎﺿﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺒﺎﺋﻊ ..
* ﺛﻢ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺤﻀﺮ ﻓﻮﺭ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﻬﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ..
* ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻧﺎ ﺍﻷﻧﺎﻧﻴﺔ – ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ – ﻫﻲ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺣﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻛﺎﻓﺔ ..
* ﻭﻇﻠﺖ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ – ﻃﻮﺍﻝ ﺗﻠﻜﻢ ﺍﻟﺤﻘﺒﺔ – ﻣﺤﺾ ﻗﺮﻳﺔ ﺑﺪﺍﺋﻴﺔ ..
* ﺛﻢ ﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺤﻀﺮ ﻣﺎ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﻠﻢ ﻛﺘﺸﻨﺮ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻷﻣﻮﺭ ..
* ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺑﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ … ﺛﻢ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ … ﺛﻢ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪﺓ … ﺛﻢ ﻛﻠﻴﺔ ﻏﻮﺭﺩﻭﻥ ..
* ﻭﻣﻨﺬ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ – ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ – ﻇﻠﺖ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺗﺤﻀﺮﻧﺎ ﺗﺘﻌﺜﺮ ..
* ﻓﻜﻢ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻧﺎﻟﺖ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ ﻣﻌﻨﺎ – ﺃﻭ ﺑﻌﺪﻧﺎ – ﻭﺗﺠﺎﻭﺯﺗﻨﺎ ﺑﻤﺮﺍﺣﻞ ﻓﻲ ﺳﻜﺔ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ..
* ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺤﺴﻦ ﻧﺤﻦ ﻓﻘﻂ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟـ‏( ﺍﻷﻧﺎ ‏) ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ‏( ﺍﻵﺧﺮ ‏) ..
* ﻓﻠﻴﺖ ﺟﺪﻝ ﺍﻷﻧﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﻧﻘﺪﻧﺎ ﺍﻷﺩﺑﻲ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺟﺪﻝ ﻧﻘﺪ ﺫﺍﺗﻲ ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ ..
* ﻟﻚ ﺃﻧﺖ … ﻭﻫﻮ … ﻭﻫﻲ ..……… ﻭﺍﻵﺧﺮ ..
* ﻭ .………… ﺃﻧﺎ .!!!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد