ﺍﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲمقالات في يناير 29, 2020 19 مشاركة المقال ﺃﻃﻴﺎﻑﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﻃﺎﻝ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﻫﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻧﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻥ ﺗﺴﻘﻂ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺴﻘﻂ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻣﺒﺮﺍﻃﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗﻘﻞ ﺛﻘﻼً ﻭﺧﻄﻮﺭﺓ ﻋﻦ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ، ﻓﺒﻤﺜﻞ ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﺠﻬﺎﺯ ﻛﺎﻧﺖ ﺛﻤﺔ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ( ﺑﺌﺮﺍ ﻋﻤﻴﻘﺔ ) ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻥ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻤﻈﻠﺔ ﺗﺸﻤﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺗﺘﺒﻊ ﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺟﻴﺎﺩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺼﺎﻓﺎﺕ ﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ ) ، ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻥ ﺗٌﻠﻴﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻟﺤﺴﺒﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻱ ﺷﺨﺺ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺍﻧﻪ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﺨٌﻠﺺ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻬﻢ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻳﺤُﺮﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻘﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﻔﻌﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻟﻼﻧﺘﻤﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺍﻧﺘﻤﺎﺀ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻻ ﻳﺤﻠﻢ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻥ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻮﻇﻴﻔﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻻ ﻫﻲ ﻭﻻ ﺃﻱ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﻟﻬﺎ، ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺸﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺗﻤﺪﺩ ﺩﻭﻥ ﺣﺴﻴﺐ ﺍﻭ ﺭﻗﻴﺐ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﺋﻠﺔ ﻭﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻭﺍﻟﻀﺨﻤﺔ، ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻭﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺷﻬﺪﺕ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﺷﻘﻴﻖ ﺍﺳﺎﻣﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﺃﺷﺪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻹﻏﻼﻕ ﻭﺍﻟﺘﺄﻃﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻣﺸﺮﻋﺔ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ . ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺃﻣﺲ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺭﻛﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ، ﺃﻥ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ، ﺃﺟﺮﺕ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻮﻣﺔ، ﺍﺳﺘﻨﺪﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﻭﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺠﺊ ﺇﺗﺴﺎﻗﺎً ﻣﻊ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ . ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻛﺪﺕ ﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﺔ ﻗﻀﺖ ﺑﺈﻧﻬﺎﺀ ﺧﺪﻣﺔ ٢٥ ﻗﻴﺎﺩﻳﺎً ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺟﻨﺮﺍﻻﺕ ﻭﻣﻬﻨﺪﺳﻮﻥ ﻭﺇﺩﺍﺭﻳﻮﻥ ﺑﺎﺭﺯﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ، ﻭﻫﻢ ﻣﺤﺴﻮﺑﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻭﺇﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﺭﻛﻦ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺇﺩﺭﻳﺲ، ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻃﺮﺩ ﻧﺤﻮ ﺃﻟﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺟﺮﻯ ﺗﻤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺗﺮﻫﻼً ﻛﺒﻴﺮﺍً؛ ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻪ ﻧﺤﻮ ٤ ﺁﻻﻑ ﻣﻮﻇﻒ، ﻭﺳﻴﺘﻢ ﻃﺮﺩ ٥٠ % ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ، ﻭ ﺇﺑﻌﺎﺩﻫﻢ ﺗﺒﺎﻋﺎً ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ . ﻟﻬﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺎ ﻧﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﻭﺍﻧﻪ ﻭﻟﻤﺠﺮﺩ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻳﻌﺘﺮﻳﻚ ﺷﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻷﺳﻒ ﻭﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻚ ﺗﻌﺾ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺍﻥ ﺗﺼﺪﺡ ﺍﻟﺤﻨﺎﺟﺮ ﻳﻮﻣﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺰﻭﺍﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻐُﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﻨﺎﺟﺮ .!! ﻃﻴﻒ ﺃﺧﻴﺮ : ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻗﻞ ﺿﺮﺭﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ التصنيعالحربيﺍﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ 19 مشاركة المقال