ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻴﻐﺎﻭﺍﻃﺎﺕمقالات في أكتوبر 22, 2019 20 مشاركة المقال ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻴﻐﺎﻭﺍﻃﺎﺕ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻄﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ( ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ) ﻟﻤﺪﺓ ﻗﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﺴﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ، ﻭﻫﺬﻩ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺟﺪﺍ ﻟﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﺣﺘﻰ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻄﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺊ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻧﺴﺒﻲ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺎﺕ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻧﺎ ﺏ 300 ﻣﻴﻐﺎﻭﺍﻁ .. ﺍﻥ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻇﻠﺖ ﺗﺮﺍﻭﺡ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺪ ﻭﺟﺰﺭ ﺑﻼ ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﻣﺜﻞ ﺣﺠﻮﺓ ﺃﻡ ﺿﺒﻴﺒﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻬﺎ، ﻓﻠﺴﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻇﻞ ﺍﻻﻣﺪﺍﺩ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻳﺘﺬﺑﺬﺏ ﻭﻳﻨﻘﻄﻊ ﻭﺗﻜﺘﺐ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﻳﺤﺘﺞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﺘﺬﻣﺮﻭﺍ ﻭﻳﻌﺪﻫﻢ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺑﻌﺎﻡ ﻗﺎﺩﻡ ﺑﻼ ﻗﻄﻮﻋﺎﺕ ﻭﻟﻸﺳﻒ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻼ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺑﻤﺎ ﻣﻀﻰ ﺑﺤﺬﺍﻓﻴﺮﻩ، ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻋﺎﻣﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﻣﺴﺘﻠﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺘﺒﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺒﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺒﺼﺎﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮﻳﺔ ( ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻣﺠﺎﻥ ) ﻭﺑﻜﺮﺓ ﻫﺬﻩ ﻟﻦ ﺗﺄﺗﻲ ﺃﺑﺪﺍ، ﻭﻻ ﻳﻔﺘﺄ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺴﺄﻟﻮﻥ ﻣﺘﻰ ﺗﻨﻘﻀﻲ ﻭﺗﻨﻘﻄﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻄﻮﻋﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻧﻨﻌﻢ ﺑﺨﺪﻣﺔ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻭﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺸﺎﻓﻴﺔ .. ﺇﻧﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻ ﻧﺴﺄﻝ ﻟﻨﺘﻠﻘﻰ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻗﻄﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻷﻥ ﻻ ﺃﺣﺪ – ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ – ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻘﻄﻊ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﻧﻀﻢ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻻ ﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺑﻠﻎ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻥ ﻣﻴﻘﺎﻭﺍﻁ، ﻓﺎﻟﻌﺒﺮﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﻛﻢ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻳﻔﻴﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ، ﻷﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﺋﺰ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺃﺧﺮﻯ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻈﻮﺭﺓ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ، ﻓﻔﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﻷﺗﻔﻪ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ . ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺴﺄﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻧﻌﻠﻢ ﺳﻠﻔﺎً ﺃﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺳﺄﻟﻨﺎ . ﻓﺎﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻫﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻀﻌﻒ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻭﺳﻮﺀﻫﺎ ﻭﺗﻘﺎﺻﺮ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ، ﻭﻫﻨﺎ ﺍﺫﻛﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺣﺪﺓ ﺳﺪ ﻣﺮﻭﻱ ﺍﺳﺎﻣﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻴﻦ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﺣﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﺍﻟﺴﺪ ﻣﻊ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪ ﻣﺪﻳﺮﻫﺎ ﻣﻜﺎﻭﻱ ﻋﻮﺽ، ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺎﻡ ﻫﻮﺟﺔ ﻭﻟﻮﺛﺔ ﺍﻟﺴﺪ ﻭﻫﺘﺎﻓﻪ ﺍﻟﻔﺎﻟﺼﻮ ( ﺍﻟﺴﺪ ﺍﻟﺴﺪ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻟﺮﺩ ) ، ﻓﺤﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻀﻒ ﺍﻟﺴﺪ ﻣﻴﻐﺎﻭﺍﻃﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﻐﻴﺮ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻰ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺰﻳﻄﺔ ﻭﺍﻟﺰﻣﺒﻠﻴﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﻴﺮﺕ ﺣﻮﻟﻪ، ﻗﺎﻝ ﺍﺳﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ( ﺗﺮ ﺍﻟﻠﻮﻡ ) ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻧﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﺍﻥ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﺪ ﺍﻧﺘﺠﺖ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻋﺠﺰﺕ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻬﺎ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻏﻢ ﺻﺤﺔ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﺻﺤﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺍﺳﺎﻣﺔ ﻋﻦ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﺍﻟﺴﺪ، ﺍﻻ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻥ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﺠﻮﻳﺪ ﻭﺗﺤﺪﻳﺚ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺟﻨﺒﺎً ﺍﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﺠﻮﻳﺪ ﻭﺗﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ .. ( ﻭﺭﺍﺱ ﺍﻟﺴﻮﻁ ﻫﺒﺸﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺩﺍﻋﺔ ) .. ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ المشكلةﻛﻠﻬﺎ ﻣﻴﻐﺎﻭﺍﻃﺎﺕليست 20 مشاركة المقال