ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺃﻥ ﺗﺼﻴﺐ ﻭﻻ ﺗﺨﻄﺊ ﻭﺃﻥ ﺗﺴﺮﻉ ﻭﻻ ﺗﺒﻄﺊمقالات في يناير 4, 2020 9 مشاركة المقال ﻣﺎﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕﻃﻪ ﻣﺪﺛﺮ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺃﻥ ﺗﺼﻴﺐ ﻭﻻ ﺗﺨﻄﺊ ﻭﺃﻥ ﺗﺴﺮﻉ ﻭﻻ ﺗﺒﻄﺊ ( 1 ) ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﻗﻼﻡ ﺗﺴﻮﺩ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﺿﻼﻟﻲ ﻭﻛﺬﻭﺏ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ ﺗﺪﻭﺭ ﻭﺗﻄﺒﻊ ﻭﺗﻮﺯﻉ، ﺍﻟﻜﺜﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻭﺭ، ﻣﻨﺬ ﺻﺤﻴﻔﺘﻲ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﻭﺻﻮﻻً ﺍﻟﻰ ﺻﺤﻒ ﺃﺧﺮﻯ، ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺑﻮﺍﻗﺎً ﻭﺍﻗﻼﻣﺎً ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ( ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﺕ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﻀﻼﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻴﻪ ) ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺨﺮﺝ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻭﺭ ﻭﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺇﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﺷﺎﻫﺪﻧﺎ ﻭﻗﺮﺃﻧﺎ ﻛﻴﻒ ﺍﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻘﺒﻴﺤﺔ ﻭﺍﻟﺸﺎﺋﻬﺔ ﻗﺪ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺗﻤﺎﻣﺎً، ﻓﺼﺎﺭﺕ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺗﻨﺸﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺭ ( ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ) ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻟﻠﺴﻴﺪ ﻧﻘﻴﺐ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﺮﺯﻳﻘﻲ، ﺃﺭﺃﻳﺖ ﻛﻢ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ؟ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﺠﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻭ ﻋﻠﻰ ( ﺍﺧﻮﺍﻥ ﻭﺩﺍﺩ ﺑﺎﺑﻜﺮ ) ﻫﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻄﻠﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ( ﺍﺧﻮﺍﻥ ﻧﺴﻴﺒﺔ ) ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ ﻧﺴﻴﺒﺔ، ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﻤﺎ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻓﺴﺎﺩ ﻭﺧﺮﺍﺏ ﻭﺩﻣﺎﺭ ﻭﺃﻛﻞ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ، ﻓﺎﻟﺴﻴﺪﺓ ﻧﺴﻴﺒﺔ، ﻟﻢ ( ﺗﻜﻮﺵ ) ﻋﻠﻰ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻭﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺗﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻭﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻧﺴﻴﺒﺔ ﻟﻢ ﺗﻨﻞ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﺓ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﺑﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻠﺔ، ﻭﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻧﺴﻴﺒﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ، ﻟﻢ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭ ( ﺗﺪﻭﺭﻩ ﻭﺗﺸﻐﻠﻪ ) ﻋﻜﺲ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻭﺩﺍﺩ ﺑﺎﺑﻜﺮ ( ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺭﺳﺖ ﻛﻞ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺇﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﻩ، ﻭﻧﺮﺟﻊ ﻟﻠﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﺮﺯﻳﻘﻲ ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻟﻪ، ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ، ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ، ﻟﻢ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻤﻚ ﺍﻻﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ، ﻭﻟﻢ ﺗﺤﺠﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻳﻚ، ﻭﻟﻢ ﺗﻤﻨﻌﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﺮ، ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻣﻨﻌﺖ ﻭﺣﺮﻣﺖ ﺩﻳﻜﺎﺗﻮﺭﻳﺘﻜﻢ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﻼﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﺮ، ﻭﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻛﻢ ﻛﺎﺗﺐ ﻭﺍﻋﻼﻣﻲ ﻛﺎﻥ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ، ؟ ﻭﻓﻲ ﻭﻃﻨﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ، ؟ﻛﻢ ﻣﻦ ﻛﺎﺗﺐ ﻛﺎﻥ ﻧﺒﻴﺎً ﻛﺎﺫﺑﺎً، ؟ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻨﺒﻮﺀﺗﻪ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﺔ، ؟ﻭﻳﺒﺸﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺯﺍﻫﺮ ﻭﺍﺧﻀﺮ، ﺇﺫﺍ ﻫﻢ ﺇﺗﺒﻌﻮﺍ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺳﺎﺭﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﺍﻩ .. ؟ ( 2 ) ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﺠﺎً ﻳﺪﺭﺱ، ﻭﻣﺬﻫﺒﺎً ﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ، ﻭﻧﻜﺎﺕ ﺗﻨﺘﺸﺮ، ﻭﺻﺤﻒ ﻭﺻﺤﺎﺋﻒ ﺗﺘﻠﻰ، ﻭﻋﺎﺩﺍﺕ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﻭﺍﻋﺮﺍﻑ ﺗﺘﻮﺍﺭﺙ ﻭﺗﺘﻮﺍﺗﺮ، ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺮﻯ ( ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ) ﺍﻥ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺒﺖ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺧﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﺨﻄﺎﻳﺎ، ﻳﺮﻭﻥ ﺍﻥ ﻣﺤﺎﺭﺑﺘﻬﺎ ﻭﺍﺟﺐ، ﻭﻣﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻓﺮﻳﻀﺔ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺘﻠﻄﻴﺦ ﺳﻴﺮﺗﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭﺍﻟﻀﻼﻝ، ﻭﺧﻄﺒﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﺎﺕ، ﻟﻬﻮ ﺟﻬﺎﺩ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﺍﺓ ﻭﺫﺍﻙ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ، ﻟﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺇﻻ ﺻﻼﺑﺔ ﻭﻗﻮﺓ، ﻭﻟﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ، ﺇﻻ ﻧﻘﺎﺀً ﻭﻃﻬﺮﺍ، ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﻤﺴﻜﻬﻢ ﺑﺜﻮﺭﺗﻬﻢ، ﻭﺍﻻﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ، ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ، ﻛﻞ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ، ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻐﺘﺼﺒﻴﻦ، ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺼﺎﻳﺤﻮﻥ ﻭﻳﺼﻴﺤﻮﻥ ﻛﻠﻤﺎ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺰﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻭ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍﻭ ﺻﺤﻴﻔﺔ، ﻭﻳﺰﻋﻤﻮﻥ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﺑﺮﻳﺎﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻫﻢ ﻣﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻇﻠﻤﺎً ﻭﺟﻮﺭﺍً، ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻻﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺼﺎﺋﺤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﺼﺎﻳﺤﻴﻦ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺇﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﺑﺎﻃﻼً، ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻋﺪﺍﻟﺔ ﻗﻀﺎﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺳﺘﺨﺮﺟﻬﻢ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﻖ، ﻭﺛﺒﺖ ﺟﺮﻣﻬﻢ ﻭﺇﺟﺮﺍﻣﻬﻢ، ﻓﺎﻥ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻄﺎﻝ ﺭﻗﺎﺑﻬﻢ !! ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻥ ﺗﺼﻴﺐ ﻭﻻ ﺗﺨﻄﺊ، ﻭﺍﻥ ﺗﺴﺮﻉ ﻭﻻ ﺗﺒﻄﺊ . ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺃﻥ ﺗﺼﻴﺐالعدالةﻭﺃﻥ ﺗﺴﺮﻉ ﻭﻻ ﺗﺒﻄﺊﻭﻻ ﺗﺨﻄﺊ 9 مشاركة المقال