ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩمقالات في أكتوبر 22, 2019 36 مشاركة المقال ﺣﺎﻃﺐ ﻟﻴﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺒﻮﻧﻲ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ ( 1 ) ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﺣﺴﻦ ﺳﺎﺗﻲ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻼﻣﻊ ﻟﻌﻘﻮﺩ ﺧﻠﺖ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﺎً ﻣﺘﻔﺮﺩﺍً ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺎﺳﻢ ( ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ ) ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻮﺭﻩ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺟﻮﺍﻫﺮ ﻵﻝ ﻧﻬﺮﻭ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺑﺎﻧﺪﻭﻧﻖ 1955 ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻜﺮﺳﺎً ﻟﻠﺘﻀﺎﻣﻦ ﺍﻵﺳﻴﻮﻱ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻄﻮﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺩﻭﻝ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﺤﻴﺎﺯ ﺣﻴﺚ ﻭﺟﻪ ﻧﻬﺮﻭ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﻟﻠﺰﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﻠﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺩﻭﻝ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ( ﻳﺎﺩﻭﺑﻚ ) ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻭﻻً ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺑﻨﻴﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻼﺹ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮﻫﻢ ﻳﺸﻴﺐ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻮﻟﺪﺍﻥ ﻓﺈﻥ ﻗﺒﻠﺖ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺗﺤﺖ ﻇﻼﻝ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﻣﻐﻠﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻓﻠﻦ ﺗﻘﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺟﻠﺪﺗﻬﺎ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺃﻱ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺸﻌﻮﺏ ﻭﻋﺪﻡ ﺇﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺒﺠﺢ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻭ( ﻧﺤﻦ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﺳﺎﺩﺓ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ) ﻓﻼ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﻻﻓﻀﻴﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻮﻉ . ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻷﺯﻫﺮﻱ ﻛﺎﻥ ﺣﻀﻮﺭﺍً ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻭﻗﺪ ﺭﻓﺾ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻮﻓﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻭﺍﺗﺨﺬ ﺣﻴﺰﺍً ﻣﻨﻔﺮﺩﺍً ﻟﻮﻓﺪﻩ ﺭﺍﻓﻌﺎً ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻣﻨﺪﻳﻼً ﺃﺑﻴﺾ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﺎﻟﺒﻼﺩ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻘﻞ ﺑﻌﺪ ﻭﻗﺪ ﺃﻋﺠﺒﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻘﻄﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﻓﻮﺻﻒ ﺍﻟﻤﻨﺪﻳﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺑﺄﻧﻪ ﺃﺟﻤﻞ ﻋﻠﻢ ﻳﺸﺎﻫﺪﻩ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ . ( 2 ) ﻋﺎﺩ ﺍﻷﺯﻫﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﻓﻌﺎً ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﺮ ﻭﺍﺳﺘﻘﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﻤﻤﺎﺣﻜﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺃﻃﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﻥ ﺑﺎﻻﺯﻫﺮﻱ ﻓﺠﺎﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻞ ﻓﺴﻠﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟﻠﺠﻨﺮﺍﻝ ﻋﺒﻮﺩ ﻓﺎﺗﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ( ﻣﺠﻨﺰﺭﺓ ) ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺁﺛﺮﻭﺍ ﺍﻟﻔﺮﺟﺔ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻻ ﺃﺣﻤﺪ ﺧﻴﺮ ﻭﻣﺄﻣﻮﻥ ﺑﺤﻴﺮﻱ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻋﺒﻮﺩ ﻫﻲ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﻀﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻨﺒﻊ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﺇﺫﺍ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺃﻥ ﻋﺒﻮﺩ ﺗﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺳﺘﻴﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﺍﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻓﺎﺋﺾ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻜﻮﻧﺎً ﻣﺤﻠﻴﺎً ﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺑﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻔﻮﻕ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻘﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﻓﻌﻞ ﻓﻴﺎﺭﺑﻲ ﻫﻞ ﻧﻨﺤﻲ ﺑﺎﻻﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻧﺘﻤﻮﺍ ﻟﻸﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪﻳﺔ ﻓﻘﺪﻣﻮﺍ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻋﺒﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﺃﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪﻳﻦ . ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻋﺒﻮﺩ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﻦ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻀﺎﺋﻌﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺿﺎﻋﻬﺎ ؟ ﺩﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ . ( 3 ) ﻟﻸﺳﻒ ﺛﻮﺭﺓ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﺑﺬﻛﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ( ﺃﺭﺑﻊ ﺿﻠﻒ ) ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻱ ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺑﺮﺯﺕ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪﻳﺔ ﻳﺴﺎﺭ ﻭﻳﻤﻴﻦ ﻓﺎﺳﺘﻠﻤﺖ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﻭﺍﻣﺘﻼ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﻭﻱ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ ﺛﻢ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ . ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﺜﻘﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﺸﺪﻭﺩﺍً ﻟﻠﺤﺮﺏ ﺍﻟﺒﺎﺩﺭﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻧﻔﺘﺤﺖ ( ﺑﻘﺠﺔ ) ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺎﺕ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺮﻣﺢ ﺛﻢ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﻭﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺒﺠﺎ ﻭﺟﺒﻬﺔ ﻧﻬﻀﺔ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻭﻣﺎﺟﺖ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻻﺟﺖ ﻓﻈﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ 1969 ﻳﺨﻔﻮﻥ ﻓﻨﻠﺔ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺒﺰﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺃﺑﺎ ﻭﻭﺩﻧﻮﺑﺎﻭﻱ ﻭﻳﻮﻟﻴﻮ 1971 ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﻃﻖ ﺍﻟﺤﻨﻚ ﻭﺟﺎﺀﺕ ﻭﺑﺪﻋﺔ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻇﻞ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻱ ﻣﻔﻘﻮﺩﺍً ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﺬﺍ ﺣﻴﺚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ / ﺍﻟﺒﻮﺷﻲ . ﻭﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺟﻮﺑﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﻭﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻳﺎﺑﻠﺪﻱ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏالمفقود 36 مشاركة المقال