صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻣﺎﻟﻨﺎ ﻭﺩﻣﻨﺎ ﺟﻴﺸﻨﺎ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻬﻨﺎ

786

ﻭﻟﻨﺎ ﺭﺃﻱ

ﺻﻼﺡ ﺣﺒﻴﺐ
ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻣﺎﻟﻨﺎ ﻭﺩﻣﻨﺎ ﺟﻴﺸﻨﺎ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻬﻨﺎ

ﺳﻌﺪﻧﺎ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﻬﺎ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺭﻛﻦ ﺩﻛﺘﻮﺭ “ ﻋﺎﻣﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ” ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ “ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺮﺷﻲ ” ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ، ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﻊ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ، ﻣﻊ ﺧﻠﻖ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻭﻃﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭﻫﺎ .
ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻫﻲ ﺣﺎﻣﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺑﻜﻞ ﺭﺑﻮﻉ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻧﺠﺪﻫﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻨﻘﺬ ﻟﻸﻣﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻧﻔﺮﺍﻁ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺪﻟﻊ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻭﻗﻮﺩﻫﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻓﻨﺠﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻃﻮﺍﻝ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺛﻮﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ، ﻓﻔﻲ ﺛﻮﺭﺓ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 1964 ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺩﻭﺭﺍً ﺭﺍﺋﺪﺍً ﻓﻲ ﻧﺠﺎﺡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﺛﻢ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺭﺟﺐ / ﺃﺑﺮﻳﻞ ﻓﻠﻢ ﺗﺨﻴﺐ ﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﺎﻧﺤﺎﺯﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻭﺗﻮﺟﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ، ﻭﻟﻮﻻﻫﻤﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﺳﺎﻟﺖ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﺑﺤﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ، ﻟﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺎﻣﻲ ﻭﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻭﻗﺪ ﺷﻬﺪﻧﺎ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺃﻥ ﺗﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺒﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﺠﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺭﻓﻀﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻄﺖ ﻟﻬﺎ، ﺇﻣﺎ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺢ، ﻓﻘﺒﻠﺖ ﺑﺎﻟﺘﺴﺮﻳﺢ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺄﺧﺮ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ، ﻟﺬﺍ ﺗﺼﺪﺕ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﺳﺘﻼﻡ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﺏ، ﺇﻥ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺒﺎﺳﻠﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭ ﻋﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺑﺠﻨﻮﺑﻨﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺴﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻓﻈﻠﺖ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺮﺏ ﻣﺴﺘﻌﺮﺓ ﻇﻠﺖ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﻌِﺮﺽ، ﻓﻠﻢ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭ، ﻓﺤﺮﺏ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﺏ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻃﻮﺍﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ، ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﺮﻭﺏ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻣﻨﺬ ﻗﺎﺋﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ “ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ” ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﻧﺔ، ﻇﻠﺖ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻏﻢ ﺗﺎﻡ ﻣﻊ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻞ ﻇﻠﺖ ﺗﻘﻒ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻓﻮﻗﻔﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ 1973 ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻭﺳﺠﻠﺖ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻣﻤﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، ﻓﻔﻲ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺮﺟﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺠﻠﻮﺍ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ، ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻠﺠﻨﻮﺩ ﻭﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻣﺸﺮﻓﺔ ﺃﺗﺎﺣﺖ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺮﻳﻤﻬﻢ ﻭﻓﺎﺀً ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻌﺒﻮﻩ ﻣﻊ ﺇﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، ﺇﻥ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﻘﺼﺪﻫﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻭﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﻗﻄﺮ ﻭﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺼﻘﻞ ﻗﻮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻟﻌﻈﻤﺔ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻧﻈﻤﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻗﻮﻯ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺠﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ‏) ﺟﻴﺸﻨﺎ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻬﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻣﺎﻟﻨﺎ ﻭﺩﻣﻨﺎ ‏( ، ﻓﻠﻮﻻﻫﺎ ﻷﺻﺎﺏ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ، ﻓﻨﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﻌﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻦ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد