صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻭﻃﻦ !!

18

بالمنطق
صلاح الدين عووضة
ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻭﻃﻦ !!

* ﻣﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻟﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻳﻮﻣﺎً ﺃﻧﻪ ﺿﺪ ﺍﻟﻘﺘﻞ ..
* ﺿﺪ ﺇﺯﻫﺎﻕ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻟﺪﻭﺍﻉٍ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ …ﻳﺼﻌﺐ ﺍﻟﺠﺪﺍﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ..
* ﻭﺿﺮﺏ ﻟﻲ ﻣﺜﻼً ﺑﺈﻋﺪﺍﻡ ﻣﺠﺪﻱ … ﻓﻲ ﻣﺎﻝ ﻳﺨﺼﻪ ..
* ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺠﺪﻱ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﻭﺣﺪﻩ ؛ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺟﺮﺟﺲ ﺑﻄﺮﺱ … ﻭﺃﺭﻛﺎﻧﺠﻠﻮ ﺃﻗﺎﺩﻭ ﺃﻳﻀﺎً ..
* ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻇﻞ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎً ﻣﻦ ﺃﻋﺪﻡ ﻣﺠﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ..……
* ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺼﺎﻓﺤﻪ … ﻭﻻ ﻳﻜﻠﻤﻪ … ﻭﻻ ﻳﻘﺎﺑﻠﻪ … ﻭﻻ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﻋﻨﻪ – ﺃﻭﻣﻨﻪ – ﺷﻴﺌﺎً ..
* ﺃﻣﺎ ﻋﺒﺎﺭﺓ ‏( ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ‏) ﻫﺬﻩ ﻓﻘﺪ ﺃﻛﻤﻠﻬﺎ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺑﻴﺪﻩ … ﻟﻢ ﺃﻓﻬﻤﻬﺎ ..
* ﻭﻣﻀﻰ ﻗﺎﺋﻼً : ﻛﻞ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻣﺎ ﺩﻭﻥ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ ..
* ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ ﺫﺍﺗﻴﺎً … ﺃﻭ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻳﺆﻭﻝ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ..
* ﻭﻟﻌﻠﻪ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﺑﺤﺪﻳﺚ ‏( ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻓﻲ ﻓﺴﺤﺔ ﻣﻦ ﺩﻳﻨﻪ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺼﺐ ﺩﻣﺎً ﺣﺮﺍﻣﺎً ‏) ..
* ﻭﺃﻗﻮﻝ ‏( ﻟﻌﻠﻪ ‏) ﻷﻧﻲ ﻻ ﺃﺫﻛﺮ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ …ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻵﻥ ..
* ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻫﺬﺍ ﻋﻦ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ‏( ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ‏) ﻋﻨﺪ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎً ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺎً ..
* ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻦ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ‏( ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ‏) …ﺑﻘﻨﺎﺓ ﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎﻝ ﺟﻴﻮﻏﺮﺍﻓﻴﻚ ..
* ﻭﺧﻄﺄ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﻧﺠﻢ ﻋﻦ ﺇﺭﻫﺎﻕ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﻩ … ﻭﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺇﺯﻫﺎﻕ ﺃﺭﻭﺍﺡ ..
* ﻭﻋﻮﺍﻣﻞ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﺆﺩﻱ ﻟﻮﻗﻮﻉ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ …ﺣﺴﺐ ﻣﺤﻘﻘﻲ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ..
* ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ … ﻭﺍﻟﻀﻐﻮﻁ … ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﻕ …ﻭﺍﻟﺘﻬﻮﺭ … ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ … ﻭﺍﻟﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ ..
* ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻥ ‏( ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ‏) ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺟﺎﻧﺒﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ..
* ﻓﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺆﺗﻤﻨﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺟﺮﺍﺀ ﺃﺣﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ..
* ﻭﺍﻵﻥ ﺃﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﻛﻮﺍﺭﺙ … ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ ﻫﺬﺍ ..
* ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ … ﺃﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ … ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ..
* ﻭﺃﻏﻠﺒﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺴﺎﻫﻞ ‏( ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ‏) ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺗﻮﻛﻞ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻣﻬﺎﻡ ﻣﺼﻴﺮﻳﺔ ..
* ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺃﺯﻫﻘﻮﺍ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ …ﻭﻣﻘﺪﺭﺍﺕ … ﻭ ‏( ﺑﺸﺮ ‏) ..
* ﻭﻛﻞٌّ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺤﻘﻘﻮ ﻛﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ..
* ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪ ..
* ﻓﺎﻟﻤﺘﺴﺒﺒﻮﻥ – ﻣﺜﻼً – ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﻻﺣﺘﻼﻝ ﺣﻼﻳﺐ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻬﻮﺭﻳﻦ … ﻗﻄﻌﺎً ..
* ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮﻫﻢ ﻟﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﺑﺎﻻﺳﻢ … ﻭﺍﺳﺘﺜﻨﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ..
* ﻭﻣﻦ ﺗﺴﺒﺒﻮﺍ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻤﻠﺘﻨﺎ – ﻭﺍﻧﻬﻴﺎﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ – ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻐﺮﻭﺭﻳﻦ … ﺟﺰﻣﺎً ..
* ﻭﺗﺒﻌﻬﻢ ﺑﻐﺮﻭﺭ ﻣﻦ ﺃﻓﻘﺪﻭﺍ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻵﻥ ..
* ﻭﻣﻦ ﺗﺴﺒﺒﻮﺍ ﻓﻲ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺗﻌﻠﻴﻤﻨﺎ – ﺑﺸﻘﻴﻪ – ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﻠﻴﻠﻲ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ … ﻃﺒﻌﺎً ..
* ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺟﺎﺭﻳﺎً ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ..
* ﻭﻣﻦ ﺗﺴﺒﺒﻮﺍ ﻓﻲ ﺗﺤﻄﻢ ﻧﺎﻗﻠﻨﺎ ﺍﻟﺠﻮﻱ – ﻭﺿﻴﺎﻉ ﺧﻂ ﻫﻴﺜﺮﻭ – ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﻏﺒﻴﺎﺀ … ﺣﺘﻤﺎً ..
* ﻭﺗﻔﺮﻕ ﺩﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺮﻡ ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻬﻮﻟﻴﻦ …ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻬﻢ ‏( ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ‏) ..
* ﻭﺑﻌﺪ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺐ ﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺭ …ﻭﺍﻟﻤﺘﻬﻮﺭ … ﻭﺍﻟﺒﻠﻴﺪ ..
* ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﻞ … ﺃﻭ ﺍﻹﺳﻬﺎﻡ ﻓﻴﻪ ..
* ﻫﻜﺬﺍ ﻗﺎﻟﻬﺎ ‏( ﺍﻹﺳﻬﺎﻡ ‏) … ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﺳﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﺫﻱ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﻔﺮﺩﺓ ..
* ﻋﻦ ﺍﻹﺳﻬﺎﻡ ﻓﻲ ‏( ﻗﺘﻞ ﻭﻃﻦ .(!!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد