صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ : ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺩﻭﺭ ﺣﺪﻳﺪﻭ

20

ﺻﺒﺎﺣﻜﻢ ﺧﻴﺮ

ﺩ ﻧﺎﻫﺪ ﻗﺮﻧﺎﺹ
ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ : ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺩﻭﺭ ﺣﺪﻳﺪﻭ

ﻻ ﺷﺊ ﻳﻀﺎﻫﻲ ﻣﺘﻌﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﺭ .. ﺍﻻ ﺑﻬﺠﺔ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﺑﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ … ﻫﻞ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﻚ ﺻﻮﺭ ﺗﺮﺣﻴﺐ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺑﻘﻄﺎﺭ ﺍﻻﻛﺴﺒﺮﻳﺲ؟ .. ﻭﻓﺮﺣﺔ ﺍﻻﻫﺎﻟﻲ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﻗﻀﺒﺎﻥ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ؟ .. ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﺭ ﻣﺘﻬﺎﺩﻳﺎ ﺑﻴﻦ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﻭﺯﻏﺎﺭﻳﺪ ﺍﻟﻔﺮﺡ .. ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻮﻩ ﺑﺎﻟﺸﺮﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ .. ﺑﺎﻟﻬﺘﺎﻓﺎﺕ .. ﻭﺗﻌﺎﻧﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺷﺮﻳﺎﻥ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ … ﺧﺮﺟﺖ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﺸﺮﻳﻚ .. ﻭﺍﺑﻮ ﺣﻤﺪ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ .. ﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ ﺣﻠﻔﺎ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻃﻠﻖ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺻﺎﻓﺮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺮ ﻋﺒﺮ ﻣﺤﻄﺔ ‏) ﺍﻟﺴﻨﺪﺓ ‏( .. ﻣﺆﺫﻧﺎ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺣﻠﻔﺎ ﺑﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﻏﻴﺎﺏ ..
.. ﻻ ﺗﺤﺴﺒﻦ ﺍﻥ ﻟﻘﺎﺀ ﻗﻄﺎﺭ ﺍﻻﻛﺴﺒﺮﻳﺲ ﻫﺬﺍ ‏) ﺑﺪﻋﺔ ‏( .. ﻓﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺤﺒﺒﺔ .. ﻭﻋﺒﺎﺭﺓ ‏) ﻣﺎﺷﻴﻦ ﻧﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻘﻄﺮ ‏( ﻣﺠﺎﺯﻳﺔ .. ﺍﻃﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﻜﻞ ﻭﺍﺭﺍﺩﻭﺍ ﺍﻟﺠﺰﺀ .. ﻭﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻮﺩﻭﻥ ﻟﻘﺎﺀ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻻ ﺗﻀﻢ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻻ ﻳﺴﺘﻬﺎﻥ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻻﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﻳﻦ ﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ … ‏) ﻣﺎﺷﻴﻦ ﻧﻘﺎﺑﻞ ﺍﻻﻛﺴﺒﺮﻳﺲ ‏( .. ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﻋﻄﺒﺮﺓ .. ﻭﺍﻛﻴﺪ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﺧﺮﻯ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻣﻊ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .. ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺬﻫﺒﻮﻥ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﻗﻄﺮ ‏) ﻛﺮﻳﻤﺔ ‏( .. ﺍﻭ ﻗﻄﺮ ‏) ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ‏( .. ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ‏) ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻄﺒﺮﺓ ‏( ﻓﻠﻪ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺧﺎﺹ
ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻻﺣﺒﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻢ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﻋﺎﻝ .. ﺗﺒﺪﺃ ‏) ﺧﺒﺮﻳﺔ ‏( ﺍﻭ ﺗﻠﻐﺮﺍﻑ .. ﺑﺄﻥ ﻓﻼﻧﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺍﻛﺴﺒﺮﻳﺲ ﺣﻠﻔﺎ ﺍﻻﺣﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ .. ﻓﻼﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻪ ﺍﻣﺮ ﻫﺎﻡ ﺗﺠﺐ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻪ ‏) ﻋﺰﺍﺀ ﻭﺍﺟﺐ .. ﺍﻭ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻟﻌﻼﺝ .. ﺍﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺩﺭﺍﺳﺔ ‏( .. ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﻟﻠﺴﻔﺮ .. ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻏﺪﺍﺀ .. ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪ ‏) ﺛﻴﺮﻣﻮﺱ ‏( ﺷﺎﻱ ﺑﺎﻟﻠﺒﻦ ﻭﻟﻘﻴﻤﺎﺕ .. ﻧﺬﻫﺐ ﻟﻠﻤﺤﻄﺔ ﻭﻧﺼﻄﻒ ﺑﺎﻟﺮﺻﻴﻒ .. ﻭﺗﻨﺎﺩﻱ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ .. ﻭﻭﺳﻼﻣﺎﺕ ﻭﺗﺮﺍﺣﻴﺐ .. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺪ ﺗﺤﻠﻘﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ .. ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﻋﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ .. ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺰﻏﺮﺩ ﻟﻠﻌﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺍﻟﻰ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺑﻤﺼﺮ .. ﺍﻭ ﻣﻦ ﻳﻮﺻﻲ ﺑﺎﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻮ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ .. ﻭﻭ ﻭﺍﻟﺸﺎﻱ ﻣﺪﻭﺭ .. ﻭ ‏) ﻋﻤﺪﺍﻥ ‏( ﺍﻻﻛﻞ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺗﻮﺯﻉ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﻌﺰﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻥ ‏) ﺗﻔﻀﻞ‏( ..
ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﺘﻲ ‏) ﻧﺒﻴﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ‏( .. ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻰ ﻭﺍﺩﻱ ﺣﻠﻔﺎ .. ﺗﺮﺟﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﺑﻲ ﺣﻤﺪ ‏) ﺍﺑﻮ ﺣﻤﺪ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﺑﺎﻟﺸﺎﻱ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﺍﻟﻤﻘﻨﻦ ﻭﻣﻌﻪ ﻟﻘﻴﻤﺎﺕ ﺳﺎﺧﻨﺔ .. ‏( .. ﻭﺟﺪ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻋﺪﺩ 2 ﺛﻴﺮﻣﻮﺱ ﻭﺻﺤﻦ ﻣﻠﺊ ﺑﻘﻄﻊ ﺍﻟﻜﻴﻚ .. ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ‏) ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﻭﻛﻴﻚ ﻭﺣﺎﺟﺎﺕ ﻭﺷﻨﻮ ‏( .. ﻟﻢ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻧﺒﻴﻞ .. ﻭﺍﺧﺬ ﻛﻮﺏ ﻓﺎﺭﻍ .. ﺻﺐ ﺷﺎﻱ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻭﺍﺧﺬ 2 ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﻚ ﺍﻟﻠﺬﻳﺪ .. ﻭﺗﻨﺤﻰ ﺟﺎﻧﺒﺎ .. ﺍﻛﻞ ﻭﺷﺮﺏ ﻭﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﺩﺧﻞ ﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﺍﺧﺮﺝ ﻣﺤﻔﻈﺘﻪ ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻗﺎﺋﻼ ‏) ﺍﻧﺎ ﺷﺮﺑﺖ ﻛﻮﺏ ﺷﺎﻱ ﻭﺍﺧﺪﺕ 2 ﻗﻄﻌﺔ ﻛﻴﻚ .. ﻛﻢ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ؟ ‏( .. ﺗﻌﺎﻟﺖ ﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﺎﻧﻴﺔ ‏) ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺩﻱ ﻣﺎ ﻟﻠﺒﻴﻊ .. ﺍﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﺍﻗﺎﺑﻞ ﺍﻭﻻﺩ ﺍﺧﻮﻱ ﺩﻳﻞ ﻣﺎﺷﻴﻦ ﻣﺼﺮ .. ﻭﺍﻧﺖ ﻳﺎﻙ ﻭﻟﺪﻱ ﻭﺿﻴﻔﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﺑﻮ ﺣﻤﺪ ‏( .. ﻧﺒﻴﻞ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺤﻜﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻓﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﺪﻋﻮ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻮﻓﻴﺮ .
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺁﺧﺮ .. ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﺟﻌﻮﺍ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ .. ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺭﻓﻴﻖ ﺩﺭﺏ .. ﻭﺻﺪﻳﻖ ﻋﻤﺮ .. ﻭﺍﺑﻦ ﺑﺎﺭ ﻃﺎﻝ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻓﺎﺷﺘﺎﻗﺖ ﺍﻷﻧﻔﺲ ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ .. . ﻓﻮﺟﺐ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﺑﺎﻻﻫﺎﺯﻳﺞ ﻭﺍﻟﻮﺭﻭﺩ .. ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺑﺪﻭﺍﻡ ﺍﻟﺤﺎﻝ .. ﻭﻳﺎ ﻗﻄﺎﺭ ﺍﻛﺴﺒﺮﻳﺲ ﺣﻠﻔﺎ .. ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻣﻦ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ … ‏) ﺟﻴﺘﻨﺎ ﻭﻓﻴﻚ ﻣﻼﻣﺤﻨﺎ ‏(

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد