صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺇﻧﺎﺙ ﺍﻹﺑﻞ ﻧﻴﻮ ﻟﻮﻙ

14

ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ

ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ
ﺇﻧﺎﺙ ﺍﻹﺑﻞ ﻧﻴﻮ ﻟﻮﻙ

ﺣﻜﻰ ﻟﻨﺎ ﺻﺪﻳﻖ ﻣﻦ ﺷﺮﻗﻨﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ، ﻭﺍﻟﻌﻬﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ، ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺄﺳﺎﺓ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﻗﺼﺺ ﻭﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﻟﺴﺒﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻬﺠﻦ، ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺮﺷﺎﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﺧﺬ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺮﺷﺎﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻕ ‏( ﻭﻫﻲ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺃﺻﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻗﻴﻞ ﺗﻢ ﻃﺮﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﻻﺋﻬﻢ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻨﺪ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﻫﻲ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻣﻨﻐﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ، ﻭﻻ ﻳﺘﺰﻭﺟﻮﻥ ﺍﻻ ﻣﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ، ﻭﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺑﺎﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻭﻻ ﻳﺴﻜﻨﻮﻥ ﺍﻟﺤﻀﺮ ﻭﻻ ﻳﺘﻠﻘﻮﻥ ﺗﻌﻠﻴﻢ، ﻟﻬﺠﺘﻬﻢ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ‏) ، ﻭﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻌﺒﺎﺩ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻟﻠﻌﺐ ﻛﻬﺠﺎﻧﻪ ﺑﺴﺒﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻬﺠﻦ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺑﻌﻤﺮ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻓﻮﺯﻫﻢ ﺑﺎﻟﺴﺒﺎﻗﺎﺕ ﻳﺘﻢ ﺗﺠﻮﻳﻊ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻟﺘﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺃﻗﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ، ﺣﺘﻰ ﻓﻀﺢ ﺃﻣﺮﻫﻢ، ﻭﺗﺪﺧﻠﺖ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻢ ﻭﻗﻒ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﻟﺘﻨﺘﻬﻲ ﻣﺄﺳﺎﺓ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺮﺷﺎﻳﺪﺓ، ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺳﺎﺭﺕ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺒﺎﻗﺎﺕ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺭﻭﺑﻮﺗﺎﺕ ﻣﺒﺮﻣﺠﺔ ‏( ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺻﻐﻴﺮ ‏) ﻳﺘﻢ ﺗﺮﻛﻴﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻬﺠﻦ ﺑﺎﻟﺘﺤﻜﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ، ﻛﻤﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ . ﺣﻜﻴﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻟﻨﺸﺮﺡ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﻤﺲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻭﺗﺘﻼﻋﺐ ﺑﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺳﺒﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻬﺠﻦ، ﻭﻗﺪ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﺣﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻠﻬﺠﻦ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﻻﺀ ﺍﻟﺒﻮﺷﻲ، ﺑﻌﺪ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﺼﺎﺩﻡ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ، ﻓﺒﻌﺪ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻭﺍﻟﻔﺤﺺ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭﺍﺩﺍﺭﻱ، ﻭﺿﺢ ﻓﻴﻪ ﺍﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻟﻪ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﻨﺸﺎﻁ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻟﻮﺍﺋﺢ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺠﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﻭﻣﻨﺴﻮﺑﻴﻪ . ﻛﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﻳﻨﺼﺐ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﻕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻈﻢ ﺳﻨﻮﻳﺎً ﺑﻌﺪﺩ ﺳﺘﺔ ﺳﺒﺎﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﺍﻟﻤﻤﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ، ﻳﻨﻈﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻭﺭﻱ ﻭﺛﺎﺑﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﻭﻻ ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﺃﻱ ﺑﺮﻭﺗﻜﻮﻝ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺇﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻪ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺃﺳﻪ ﻣﻨﺬ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﺍﺑﻦ ﻋﻢ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻧﺎﻓﻊ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﻓﻊ، . ﻛﺎﻥ ﺣﺮﻳﺼﺎً ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎً ﺩﻭﻥ ﻟﻮﺍﺋﺢ، ﻭﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ، ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﻦ ﻭﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻭﺳﻄﺎﺀ، ﺣﻴﺚ ﻳﺼﻞ ﺳﻌﺮ ﺍﻹﺑﻞ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﻻﺕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺷﺮﺍﺅﻫﺎ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﻄﺎﺀ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﺯﻫﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺳﻄﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﻫﻲ ﻫﺠﻦ ﺍﻟﺴﺒﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺎﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻡ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ ﺳﺒﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻬﺠﻦ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻻ ﻣﻀﺎﺭﺑﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺿﺮﺑﺎً ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﺍﻟﻮﻫﻤﻲ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﻇﺎﻫﺮﻩ ﺳﺒﺎﻗﺎ ﺭﻳﺎﺿﻴﺎ ﻻﺗﺤﺎﺩ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻣﺤﻤﻲ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﻭﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﻣﻌﺮﺿﺎ ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﻬﺠﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺑﻴﻌﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺒﺎﻗﺎﺕ ﻻ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﻬﺠﻦ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻭ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻪ ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻓﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﻭﻣﺎ ﺗﺴﻔﺮ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﻭﺇﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻬﺠﻦ ﺍﻟﻤﺮﺻﻮﺩﺓ ﻭﺑﻴﻌﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻜﺴﺐ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺑﻌﻴﻨﻬﻢ، ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ . ﺧﻴﺮﺍً ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺑﻜﺸﻒ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻮﻫﻤﻲ، ﻭﺧﻴﺮﺍً ﻓﻌﻠﺖ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺤﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻪ ﻭﺍﺻﻮﻟﻪ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ، ﻭﺑﻘﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﺘﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻀﻤﺎﺭ ﺿﺨﻢ ﺟﺪﺍ ﺑﺸﺮﻕ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺸﻴﻴﺪﻩ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ﻃﺎﺋﻠﺔ، ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻟﻤﺌﺎﺕ ﺍﻻﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺼﻠﻬﺎ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻟﻌﺎﺑﺜﻴﻦ ﻣﻤﻦ ﺃﻭﻗﻔﺖ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﻧﻔﻮﺫﻫﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ .
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد