ﺃﻳﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ؟ !مقالات في يناير 31, 2020 18 مشاركة المقال ﻣﻨﺎﻇﻴﺮﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺃﻳﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ؟ ! * ﻻ ﺃﻓﻬﻢ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺳﻠﺖ ( ﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ) ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﻠﻤﻬﻢ ﻭﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﻢ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻠﻴﺒﻴﺎ، ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﻤﺒﻬﻢ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻚ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺍﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﺧُﻴﺮﻭﺍ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺣﺮﺍﺱ ﺃﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻭ ﺣﺮﺍﺳﺔ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﻧﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻭﻫﻲ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻳﻌﺮﻑ ﺫﻟﻚ ﺃﻡ ﺟﺮﻯ ﺗﻀﻠﻴﻠﻪ ﺑﻬﺎ ﻓﺨﺎﻃﺐ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻨﻬﺎ ! * ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﻲ، ﺃﻥ ﺿﺎﺑﻄﺎ ﺃﻣﺎﺭﺗﻴﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺧﺎﻃﺐ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺑﺎﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻐﺮﻕ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎً ﺗﺪﺭﺑﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ، ﻭﺧﻴﺮﻫﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺬﻛﺮ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻭ ﺍﻟﺠﻬﺔ، ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﻓﻔﻀﻞ 110 ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﻗﻮﻥ ( 280 ) ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻮﺟﺌﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻓﺮﻓﻀﻮﻫﺎ، ﻭﺃﺛﺎﺭﺕ ﺍﻟﻀﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﻫﺎ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﻱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻱ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ، ﻏﻴﺮ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺃﻥ ﺗﺘﺼﺪﻯ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺗﺼﺪﺭ ﺑﻴﺎﻧﺎً ﺻﺤﻔﻴﺎً ﻳﻮﺿﺢ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺳﻔﻴﺮ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ! * ﻏﻴﺮ ﺍﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺁﺛﺮﺕ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﻄﺒﻖ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﺍً ﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻭﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺑﻐﺮﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﻭﺯﺍﺭ ﺓ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺤﻜﻤﻬﺎ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻭﻳﻨﺘﻤﻲ ﺟﻞ ﺳﻔﺮﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻭﻳﺪﻳﻨﻮﻥ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻮﻻﺀ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻥ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﺍﻭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺍﻭ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺑﺼﻠﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﻟﻘﺎﺩﺗﻪ، ﻭﻻ ﻳﻠﻮﺡ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻖ ﺃﻱ ﻣﻼﻣﺢ ﻻﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻬﻢ ﺑﺂﺧﺮﻳﻦ ﺭﻏﻢ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺮﺑﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻋﻦ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻟﻜﺸﻮﻓﺎﺕ ﺑﺈﻋﻔﺎﺀ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﺑﻞ ﺃﻥ ﻭﻛﻴﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻴﻨﺘﻪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺻﺮﺡ ﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻘﺼﻲ ﺃﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﺗﺄﺗﻤﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻭﺗﻜﻠﻴﻔﻬﻢ ﺑﺘﻤﺜﻴﻠﻬﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﻬﺎﻡ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺎﻫﻀﻮﻫﺎ ﻭﺻﺮﺡ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ( ﻣﺠﺮﺩ ﻟﻌﺐ ﻋﻴﺎﻝ ) ﺃﻭ ( ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ) ، ﻓﻬﻞ ﻳﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﻳﻈﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺳﻔﺮﺍﺀﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻋﺠﺐ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﻳﻔﺘﻘﺪ ﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ، ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻜﺎﺭﻳﺰﻣﺎ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﺑﻼ ﻭﺍﺟﻬﺔ ، ﻭﻛﻞ ﺍﻷﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺩﻭﻟﺔ ﻟﻪ ﺧﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ! * ﺗﻮﻗﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻥ ﺗﺴﻠﻚ ﺳﻠﻮﻛﺎً ﻣﻐﺎﻳﺮﺍً ﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻭﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ، ﻭﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﺘﺒﻠﻐﻪ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﺸﻴﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺫﻟﻚ ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻳﺰﻋﻢ ﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﺗﺼﻠﻮﺍ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺗﺮﺣﻴﻠﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﻳﻨﻔﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﺘﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﻠﻤﻬﻢ، ﻭﻟﻮ ﺻﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﻛﺒﺮﻯ !.. ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ أينﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ؟ !وزارة 18 مشاركة المقال