ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺑﺎﺋﺪﺓمقالات في فبراير 10, 2019 12 مشاركة المقال لاجل كلمة ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏﺃﻓﻜﺎﺭ ﺑﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﺪﺓ, ﺗُﺒﺘﻜﺮ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻭﺗَﻀﺎﻋﻒ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ, ﻭﺗﺘﻌﺪﺩ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩﺍﺕ, ﻟﺘﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺒﺎً ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ . ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﺸﻜﻼﺗﻪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ, ﺗﻘِﻞ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩﺍﺕ ﻭﺗُﺴﺘﺴﻬﻞ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﻳﻨﻐﻤﺲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻒ !.. ﻣﻊ ﻛﻞ ﺣﻞ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﻳُﻬﻴَّﺄ ﻟﻬﻢ, ﻳُﻌﻠﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﻦ “ ﺑﺸﺮﻳﺎﺕ ” ﻭ ” ﺣﻠﻮﻝ ﻭﺷﻴﻜﺔ ” ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﻤﺢ, ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ . ﺃﻣﺲ ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ, ﻛﺮﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺣﻮﻟﻲ, ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ, ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺮﻭﺷﻴﺘﺎﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ, ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﻤﻜﺮﻭﺭ, ﻓﻤﺎ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ? ! ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ, ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻋﻦ ﻗﺮﻭﺽ ﻭﻭﺩﺍﺋﻊ ﻣﻨﺤﺘﻬﺎ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ, ﻓﻲ ﺗﻠﻤﻴﺢ ﻣﺒﺎﺷﺮ, ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺎﻋﺪﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍً، ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﺇﻻ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﻭﺟﻪ ﺻﺮﻑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ . ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃُﻋﻠﻨﺖ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻗِﺒﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﺔ, ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺿﺨﻤﺔ, ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ, ﻇﻠﺖ ﺻﺎﻣﺘﺔ, ﺑﻼ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺃﻭ ﻧﻔﻲ ﻟﻠﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺯﻋﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ . ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ, ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ, ﺃﻧﻪ ﺗﻢ “ ﺧﻤﺶ ” ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ, ﺑﺤﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﺪﺧﻞ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ, ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ, ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺣﻮﻟﻲ, ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺳُﻠﻤﺖ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ, ﻣﻮﺛﻘﺔ ﻭﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﻻ ﺗﺘﻢ ﺑﺎﻻﺩﻋﺎﺀ, ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﻤﺔ ﻭﻓﻖ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ . ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺗﻌﺬﺭ ﺑﺎﻟﺴﺮﻳﺔ ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺃﻭﺟﻪ ﺻﺮﻑ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ, ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻴﺲ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ, ﺣﺘﻰ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻻ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ . ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻴﺰ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ, ﺃﻧﻪ ﻇﻞ ﻳﻨﻔﻲ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺃﻱ ﻭﺩﺍﺋﻊ ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﺗﻜﺘﺒﻪ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺑﻮﺻﻮﻝ ﻭﺩﻳﻌﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ . ﺗﺴﺮﻳﺐ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ, ﻛﺎﻥ ﻳُﺨﻔﺾ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﻭﻗﺖٍ ﻣﺎ ﻷﺳﺒﻮﻉ ﺃﻭ ﺍﺛﻨﻴﻦ, ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻳﻘﻠﻞ ﺳﻌﺮﻩ ﻭﻟﻮ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ . ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺃﺭﻛﺎﻧﻪ ﺑﺚ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ, ﻭﺇﻋﻼﻥ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻘﺸﻒ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻗﺸﺮﻳﺔ, ﻓﻴُﺨﻔﺾ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺛﻢ ﻳﻤﻨﺢ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺬﺍﺕ ﻣﻴﺰﺍﺕ ﻣﻨﺼﺐ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ . ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﻮﻟﻲ ﻭﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺗﺸﺨﻴﺼﻬﻢ ﻟﻸﺯﻣﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺪﻱ ﻧﻔﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ, ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺩﻭﺭٍ ﻓﺎﻋﻞ . ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺎ ﻧﺤﻀﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ, ﻳﺼﻄﻒ ﻛﺜﻴﺮٌ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺮﺍﻓﺎﺕ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺳﻤﺎﻋﻬﻢ ﺧﺒﺮ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ, ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ, ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﺮﺍﻓﺎﺕ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ, ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺃﻓﻜﺎﺭﺑﺎﺋﺪﺓ 12 مشاركة المقال