صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺃﺣﻼﻡ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ !

11

ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ

ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ
ﺃﺣﻼﻡ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ !

* ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻻﺣﻼﻡ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻻ ﺗﺼﻠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻨﻊ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﺤﺪﻭﺙ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻹﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺑﺠﺮﺍﺋﻤﻪ ﻭﻣﻔﺎﺳﺪﻩ ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ، ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺣﺎﺋﻼً ﺩﻭﻥ ﺗﻌﺎﻭﻧﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ !
* ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻧﻨﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺜﻮﺭﺓ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺷﻬﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﻜﻔﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻃﻴﺒﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺼﻴﺔ، ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ !
* ﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻓﺮ ‏) ﺣﻤﺪﻭﻙ ‏( ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻟﻤﺨﺎﻃﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻻ ﻟﻐﺔ ﺍﻻﺭﻗﺎﻡ ﻭﺍﻻﻓﻌﺎﻝ، ﺑﻠﻐﺔ ﺣﺎﻟﻤﺔ ﻋﻦ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ ﻭﻋﻈﻤﺘﻬﺎ، ﻻ ﺗﺼﻠﺢ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻭﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ، ﺛﻢ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻨﺎ !
* ﻗﻠﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺷﺎﻗﺔ ﻭﻣﻌﻘﺪﺓ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ، ﻭﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺻﺒﺮ ﻭﺟﻬﺪ ﺟﺒﺎﺭ، ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺒﻞ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﺈﻋﺎﺩﺗﻬﺎ، ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺩﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ، ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺩﻟﻴﻼ ﻗﺒﻞ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﺗﻮﺿﺢ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻻﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻻﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﺤﺠﺞ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻬﺎ !
* ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ‏) ﺗﻴﺒﻮﺭ ﻧﺎﺟﻲ ‏( ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﻮﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺇﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﺤﺎﻣﻴﺎً ﻟﻴﻄﺎﺭﺩ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩﻫﺎ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻓﻨﻴﺔ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺍﻟﻰ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﺕُ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻧﻬﺒﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ‏) ﺳﺎﻧﻲ ﺍﺑﺎﺗﺸﺎ ‏( ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺩﺍﻣﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻣﻨﻲ ﻭﺍﺳﻊ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻳﺔ ﻋﺎﻡ 1998 ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺳﻮﻳﺴﺮﻳﺔ، ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﻴﻦ 2005 ﺍﻟﻰ 2006 ، ﺛﻢ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﻠﻴﺎﺭﻱ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2013 !
* ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻳﻀﺎً ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻔﻠﺒﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺮﺩﺕ ﺣﻮﺍﻟﻰ 2 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ 10 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻧﻬﺒﻬﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭ ﺍﻟﻔﻠﺒﻴﻨﻲ ‏) ﻓﺮﺩﻧﺎﻧﺪ ﻣﺎﺭﻛﻮﺱ ‏( ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 17 ﻋﺎﻣﺎً !
* ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﻧﺲ ﻫﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺣﻮﺍﻟﻰ 29 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺗﺨﺺ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ، ﻛﻤﺎ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺕ ﻳﺨﺘﺎً ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺘﺠﺰﺍً ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻧﺠﺤﺖ ﻣﺆﺧﺮًﺍ ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺷﺎﻗﺔ ﻣﻊ ﺳﻮﻳﺴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺗﻌﻬﺪﻫﺎ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﻧﺤﻮ 40 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻬﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺗﻮﻧﺲ ﻟﺪﻯ ﺑﻨﻮﻙ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﻓﻠﺲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺬﻟﺘﻪ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺘﻬﺎ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺒﻴﻮﺕ ﺧﺒﺮﺓ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﻣﺎﻟﻴﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﺟﻮﺭ ﺿﺨﻤﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻫﻮ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﺜﻞ ﺳﻮﻳﺴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺭﺻﺪﺓ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﺤﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﺍﺑﻨﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻣﻊ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻬﺎ ﻟﻤﺼﺮ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﺛﺒﺎﺗﺎﺕ ﻣﺪﻋﻤﺔ ﺑﺄﺣﻜﺎﻡ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺭﺻﺪﺓ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻟﻠﺘﺠﻤﻴﺪ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﻔﺎﺀ ﺑﺎﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻭﺻﺪﻭﺭ ﺍﺣﻜﺎﻡ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺗﺜﺒﺖ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﺑﻄﺮﻕ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ، ﺗﻢ ﻓﻚ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﺪ ﻭﻇﻠﺖ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ !..
* ﻫﺬﺍ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻷﺷﻴﺎﺀ ﺃﺧﺮﻯ ‏) ﻣﺜﻞ ﺭﻓﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ‏( ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ ﻹﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻌﻨﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺤﺎﻟﻤﺔ ﻭﺍﻻﻣﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻭﺃﺣﻼﻡ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ !
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد