ﺁﻓﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻧﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮﺳﻄﺎﺀ !!مقالات في نوفمبر 12, 2019 11 مشاركة المقال ﻣﺎﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕﻃﻪ ﻣﺪﺛﺮ ﺁﻓﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻧﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮﺳﻄﺎﺀ !! ( 1 ) ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻼﺕ، ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﺩﺍﻙ، ﻭﺍﻟﻜﻨﺪﺍﻛﺎﺕ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻨﻮﻥ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻥ ﺗﺤﻞ ﻟﻬﻢ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪﺓ ، ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎﻫﻢ ( ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻗﺒﻞ ﺑﻜﺮﺓ ) ﺑﻞ ﻭ ( ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﻣﻦ ﻓﻴﺲ ﺑﻮﻛﻬﻢ ﻫﺬﺍ، ) ﺍﻭ ( ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺮﺗﺪ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻃﺮﻓﻬﻢ ) ، ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺟﺪﻱ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ ﻣﺸﺘﺮﻙ ( ﺍﻟﻌﺠﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ، ﻭﺣﺒﻞ ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ ﻳﺤﻞ ﻭﻳﺮﺑﻂ ) ﺛﻢ ﺣﻜﻰ ﻟﻲ ﺟﺪﻱ ﻗﺼﺔ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺳﻠﻮﻩ ﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ، ﻟﻴﺄﺗﻲ ﻟﻬﻢ ﺑﺠﻤﺮﺓ ﻧﺎﺭ ( ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻻ ﺗﻨﻄﻔﺊ ﺃﺑﺪﺍ، ﻭﺣﺒﻮﺑﺎﺗﻨﺎ ﻭﺍﻣﻬﺎﺗﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺸﺎﻏﻠﻬﻦ، ﻳﺪﻓﻦ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﺎﻟﺮﻣﺎﺩ، ﻭﻳﺴﺘﻔﺪﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ) ﻟﻐﺮﺽ ﺷﺨﺼﻲ، ﻭﻭﺟﺪ ﺍﻻﺑﻦ ﺑﺺ ﺳﻴﺮﺓ ﻋﺮﺱ ﻣﺘﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﺑﺎﻟﻤﻴﺖ ﻛﺪﺍ، ﺍﺭﺑﻌﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎً، ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺄﻛﻞ ﺗﺸﺮﺏ ﻭﺗﻔﺮﺡ، !! ﻓﺮﻛﺐ ﺍﻟﺒﺺ ﻣﻌﻬﻢ، ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻋﺎﺩ ﻟﻴﻼً، ﺑﺺ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ، ﻭﻓﻴﻪ ﺍﻻﺑﻦ، ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺩﺧﻞ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ، ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ( ﺟﻤﺮﺓ ﻧﺎﺭ ) ﻭﺃﺧﺬﻫﺎ، ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ، ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﺗﻌﺜﺮ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺍﻟﺠﻤﺮﺓ ﻭﺗﺸﺘﺖ، ﻓﻘﺎﻝ ( ﻭﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻧﻪ ﺣﻜﻴﻢ ﺯﻣﺎﻧﻪ ) ﻗﺎﺗﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺠﻠﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻝ، !!ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻧﻘﺮ ﻭﻧﻌﺘﺮﻑ ﺑﺄﻥ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺗﻤﻀﻲ، ﻭﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺜﺎﺋﺮﺍﺕ ﻻ ﻳﺮﻭﻥ ﺟﺪﻳﺪﺍ ! ، ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻬﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﻳﻬﻢ ﺍﻥ ﺗﺴﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ، ﻓﺎﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ، ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ، ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺻﺒﺮﺗﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ، ﻋﻠﻰ ( ﺍﻟﻤﺎﻓﻲ ) ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ( ﻓﻲ ) ﺃﻣﻞ ﻭﺍﺧﺘﻬﺎ ﺃﻣﺎﻧﻲ، ﺑﺄﻥ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﺳﺘﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻓﻀﻞ، ﻓﺎﺻﺒﺮﻭﺍ، ﻓﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺴﺮ ﻳﺴﺮﺍ، ﻭﻟﻦ ﻳﻐﻠﺐ ﻋﺴﺮ ﻳﺴﺮﻳﻦ . ( 2 ) ﻛﺎﻥ ﻻﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ، ﺟﺎﺭﺍً ﻳﻬﻮﺩﻳﺎً، ﻟﻢ ﻳﺮ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﺇﻻ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ، ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺎﺗﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻔﻠﺲ، ﻓﻀﺮﺑﻪ ﺍﻟﻔﻠﺲ، ﻓﻘﺮﺭ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﺑﻴﻊ ﺩﺍﺭﻩ ، ﻭﻳﺸﺘﺮﻯ ﺑﻴﺘﺎً ﺍﻗﻞ ﻛﻠﻔﺔ ( ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﻇﻬﻮﺭ ﻣﺎﻳﺴﻤﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮﺳﻄﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ، ﺧﺮﺑﻮﺍ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﻭﺷﺘﺘﻮﺍ ﺃﺳﺮ، ﻭﺍﺛﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺭﺍﺑﻂ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﺿﺎﺑﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ) ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻋﺮﺽ ﺑﻴﺘﻪ ﺑﻤﺎﺋﺘﻴﻦ ﺩﺭﻫﻢ، ﻭﺟﺎﺀﻩ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻳﻦ، ﻟﻤﻌﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﻴﻬﻮﺩﻱ ﺍﻥ ﺩﺍﺭﻩ ﻻ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﺇﻻ ﻣﺎﺋﺔ ﺩﺭﻫﻢ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻧﻌﻢ ﺩﺍﺭﻱ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﻣﺎﺋﺔ ﺩﺭﻫﻢ ﻭﻻ ﺟﺎﺭﻱ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻓﻮﺻﻞ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ، ﻓﺄﺭﺳﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﺍﻟﻤﺎﺋﺘﻲ ﺩﺭﻫﻢ، ﻭﻃﻠﺒﻪ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻩ، ، ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻮﻳﻴﻦ ، ﻛﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﻧﺎﻝ ﺩﺍﺭ ﺍﻱ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺃﻏﺒﺶ ﻧﺎﻝ ﺍﻋﺠﺎﺑﻪ ﻓﺎﻧﻪ ﻳﺮﺳﻞ ﻟﻪ ( ﺍﻟﺴﻤﺎﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮﺳﻄﺎﺀ ) ﻓﻴﺰﻳﻨﻮﻥ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺽ ﻓﺎﺧﺮﺓ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺩﺍﺭﻩ ﻫﺬﻩ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﺒﻴﻊ ﺩﺍﺭﻩ ﻭﻳﺸﺘﺮﻱ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﺍﺭ، ﻭﻓﺎﺋﺾ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺒﻴﻌﺔ، ﻳﺴﺘﺜﻤﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻋﻤﻞ ﺗﺠﺎﺭﻱ !! ﻓﺎﻟﺴﻤﺎﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮﺳﻄﺎﺀ ﻫﻤﺎ ﺁﻓﺔ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻧﺎ، ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺣﻼً، ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ، ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻣﻦ ( ﻋﺪﻭﻳﻦ ) ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻻﻭﻝ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ، ﺍﻱ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﻞ ﻣﺜﻠﺚ ﺣﻼﻳﺐ، ﻭﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﻞ ﺍﻟﻔﺸﻘﺔ، ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺷﺨﺼﻴﺎً ( ﻭﻫﻮ ﺣﺎﻣﻴﻬﺎ ﺣﺮﺍﻣﻴﻬﺎ ) ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺟﻬﺎﺯ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ، ﺃﻭﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ، ﻭﺛﺎﻧﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ. ﺁﻓﺔاقتصادناﺍﻟﺴﻤﺎﺳﺮﺓﻭﺍﻟﻮﺳﻄﺎﺀ !! 11 مشاركة المقال