صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

وزيرة التعليم العالي .. (ديكة) العدة !!

66

زفرات حري

الطيب مصطفى
وزيرة التعليم العالي .. (ديكة) العدة !!

> هل يسمح لي علماء اللغة العربية بتأنيث المذكر بما يتيح لي ان اؤنث كلمة (ديك) وأخلعها على وزيرة التعليم العالي انتصار صغيرون التي سبق لي ان دمغتها بالجهلولة بعد (جليطتها) التي هاجمت فيها المذاهب الاسلامية الاربعة ووصفتها بالمزعجة والتي قارنت فيها بين تلك المذاهب والاحزاب السياسية في حين دافعت عن الشيوعيين وقالت :(هناك فهم مغلوط في السودان ان الشيوعي ملحد)! ناسية او متناسية أن الشيوعي يعتقد في ماركس الملحد المعادي للدين وليس في محمد صلى الله عليه وسلم وفي رب محمد ، سبحانه وتعالى ، اقول إنه بعد تلك (الجليطة) المدوية اقتحمت تلك الجهلولة جامعة ام درمان الاسلامية وبدلا من ان تدخل البيوت من ابوابها وتزور ادارة الجامعة ذهبت مباشرة الى خيمة نصبها تجمع المهنيين الشيوعيين كانوا قد حشدوا فيها بعض منتسبيهم ومنتفعيهم لاستقبالها فأمسكت الوزيرة بالمايكرفون وهرفت بساقط القول وبلغة (الكنس والكسح والمسح) .. لمن؟ لمديري الجامعات ونوابهم ، متحدثة عن استخدام الشرعية الثورية لكنسهم!
> بمثل جهلها بالمذاهب الاسلامية التي اكاد اجزم انها لا تعلم عنها اكثر مما يعلمه راعي الضأن بتقنيات الفضاء سيما وانها استاذة في علم الآثار بما فيها العصر الحجري الذي لا اظنها تجاوزته الى العصور التالية ..اقول بمثل ذلك الجهل المريع ، رغم درجة الاستاذية التي باتت تمنح لكل من هب ودب ، تجهل تلك المراة ان الشرعية الثورية انتهت في اللحظة التي وقعت فيها الوثيقة الدستورية (المزورة) وتسلم فيها مجلس الوزراء مقاليد الحكم ولكن ماذا نفعل مع وزراء بني قحتان الذين (شرطوا) الناس من الضحك والحزن على مقولاتهم وعلى أدائهم الهزيل وفضحوا السودان امام فضائيات الدنيا؟!
> اقولها مقسما على ذلك ان قرار الفصل (الجماعي) لمديري الجامعات ونوابهم ولمجالسها سيشكل خسارة كبيرة لتلك المؤسسات التي تحتاج الى تراكم الخبرات وتبادلها وقد ذكرت من قبل انه ليس من العقل الشيطنة الجماعية للافراد وضربت مثلا ببروف غندور مقارنا إياه بوزيرة خارجية قحت وبوزيرة التعليم العالي السابقة بروف سمية ابوكشوة مقارنا إياها (بديكة العدة) التي نحن بصددها الآن وبوزير العدل السابق الخبير الدستوري المتميز بروف محمد احمد سالم مقارنا إياه بوزير عدل قحت الحالي!
> ما اصدق المثل (عدو عاقل خير من صديق جاهل) فقد كشف ضعف كفاءة وحصافة الكوادر الشيوعية والقحتية في مجلس الوزراء ومجلس السيادة عن خواء كثير منهم وفتح أبواب السعير على الحزب الشيوعي الذي ظل يخفي مواقفه من الدين ولكن أبى الله الا ان يفضحه باقوال منسوبيه بمن فيهم هذه الوزيرة (السطحية) التي لا تجيد فضيلة الصمت اللائق بها وبامثالها.
> لا احتاج الى التذكير بوزيرة خارجيتهم فقد (ردمت) بما فيه الكفاية وزيادة!
> كذلك ما الطف المثل الشعبي الساخر (القلم ما بزيل بلم) ..ذلك أنه ليس بالضرورة ان تحصل على الشهادات العليا انما المهم ان ترزق التوفيق والحكمة التي لا يشترط فيها القلم (الما بزيل بلم)!
> لقد اثارت تلك اللغة المتحدية والمتعجرفة والرافعة للشعارات الشيوعية لوزيرة التعليم العالي ، بما في ذلك حديثها عن الوحدات الجهادية ، كثيرا من طلاب الجامعة الذين قرأنا ردود افعالهم الغاضبة فهل من الحكمة حدوث ذلك التصرف الشاذ من تلك الوزيرة التي كان الاجدر بها ان تخلع عباءة الناشط السياسي لترتدي ثوب الوقار الذي يستحقه ذلك الموقع الرفيع؟!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد