أكّد وزير الطاقة والتعدين عادل علي إبراهيم أنّ حقل بليلة النفطي بغرب كردفان لم يتوقف عن العمل، إلاّ أنّه أقرّ أنّ مجموعة شبابية مطلبية قامت بإغلاق مطار بليلة.
وكشف عادل في تصريحاتٍ لصحيفة الانتباهة الصادرة اليوم”السبت” عن قيام مجموعة من شباب المنطقة لديها مطالب مع شركة”بترونيد” بإيقاف العمل في المطار كحركة احتجاجية.
وأكّد أنّ بترول الجنوب يمضي عبر خط الأنابيب بصورة عادية.
وقال إنّ الضخ متوقف في خط الأنابيب بعد أنّ هدّدوا بإغلاق الحقل بعد إغلاقهم للمطار.
وأضاف” التهديد قائم ونحن لا نتجاهله”.
وأكّد عادل أنّ وزارة الطاقة وافقت على تلبية كل مطالبهم بما فيها إرجاع كلّ المفصولين عن العمل تعسفيًا من شركة”بترونيد” والتي دمغها بوصف” سيئة السمعة”.
وكشف عن اتجاههم لإلغاء العقد الموقّع بين الوزارة وشركة”بترونيد”.
وقال إنّ الشركة تتبع لجهاز الأمن ولا نستطيع إلغاءها وسوف نلغي العقد معها لأنّها”عاملة مشاكل”.
وأشار إلى دخول الآلاف من شركة”بترونيد” في إضرابٍ عن العمل، وقال: قمنا بسحبهم وسنقوم بتوظيفهم في شركة أخرى.
وصوّب وزير الطاقة انتقاداتٍ هي الأشدّ لقطاع الكهرباء، وأقرّ بوجود”خراب” لا يمكن تصوّره داخل قطاع الكهرباء.
وقال” قطاع الكهرباء خربان ومليء بالخوازيق والديون”.
وكشف عن وجود ديون تقدّر بملايين الدولارات واجبة السداد.