قال وزير الخارجية مولود جاووش اوغلو ان السودان يعتبر بلدا استراتيجيا بالنسبة لتركيا.
اذ خاطب وزير الخارجية السوداني الدرديرى محمد أحمد المتواجد في العاصمة انقرة في اطار مؤتمر السفراء في دورته العاشرة، خاطب السفراء في اطار الجلسة التي شارك فيها في اطار المؤتمر مع جاووش اوغلو.
وقال الوزير جاووش اوغلو في الكلمة التي القاها هناك،
” نحن احد الشركاء الاستراتيجيين للاتحاد الافريقي. ان السودان عبارة عن شريك مهم للغاية بالنسبة لنا في القارة الافريقية. انها دولة استراتيجية بالنسبة لتركيا وبالنسبة للقارة ايضا.”.
واكد مولود جاووش اوغلو ان السودان يبدي تضامنه مع تركيا في كل فرصة، وقال “وخاصة الموقف الذي ابداه السودان في كفاحنا ضد تنظيم فتح الله غولن الارهابي/الكيان الموازي. أن السيد الرئيس السوداني البشير زار تركيا مرتين وشارك في القمم التي عقدناها.”.
واضاف جاووش اوغلو ان الخطوط الجوية التركية ستبدأ رحلاتها بعد فترة قصيرة الى السودان.
ومن جانبه قال وزير الخارجية السوداني الدرديرى محمد أحمد ، ان العلاقات التركية – السودانية تعيش فترة خاصة، واضاف ” انا اشعر بالسعادة من توليّ هذه المهام في الفترة التي تعيش فيها العلاقات التركية – السودانية فترة رائعة.”.
وافاد احمد ان هناك العديد من الفرص لاعادة انعاش العلاقات التاريخية القديمة بين تركيا وافريقيا.
واضاف وزير الخارجية السوداني احمد ان الرئيس الاوغندي يوري موسيفيني قال له ” لماذا لا نربط كمبالا و عنتيبي بالبحر الابيض المتوسط عبر بحيرة فيكتوريا ؟”، وافاد انه كان هناك اتصال كهذا في الماضي في العهد العثماني.
اذ اكد وزير الخارجية السوداني انه باتصال كهذا سيتم انعاش التجارة بين تركيا وافريقيا، وقال ” ينبغي على تركيا بناء اعمالها ونشاطاتها على هذا الميراث اذا كانت ترغب في الدخول الى اعماق افريقيا.”.
واكمل احمد خطابه على النحو التالي ” ان هذا الطريق الذي تحدث عنه الرئيس موسيفيني ، هذه الفكرة ، ربما سيتم تنفيذها يوما ما من قبل الرئيس رجب طيب اردوغان، ويمكن ان يكون رمزا واشارة لعودة تركيا الى افريقيا.”.