نظمت منظمة الشباب الثوري للديمقراطية والتنمية ورشة تنويرية بعنوان مستقبل تنظيم الفريشة والباعة المتجولين اليوم بوزارة الثقافة والإعلام بحضور تنسيقية لجان السوق العربي وأصحاب الشأن (الفريشة).
قــال محمد عبدالرحمن همشري عضو لجان السوق العربي في تصريح صحفي إن تنظيم الفريشة والباعة المتجولين يعتبر قضية قومية حيث نعمل بالشراكة مع منظمة الشباب الثوري للديمقراطية والتنمية لإيجاد حلول جذرية وفق متطلبات ثورة ديسمبر على مستوى كل ولايات السودان. ووصف الحملات ضد الفريشة والباعة المتجولين (الكشات) بأنها عمل ممنهج ويتبع نفس عقلية النظام السابق في جمع الجبايات.
وأضاف أن فئة الباعة المتجولين تشمل الطلاب والخريجين والمهنيين ولكن ظروف الحياة أدت إلى بحثهم عن سبل كسب العيش .وطالب المسؤولون بحصر هذه الفئة وتقديم الدعم الاجتماعي والأمني وتوعيتهم وضرورة تكوين جسم لتنظيم عملهم من خلال جمعيات انتاجية وشركات مساهمة عامة لأفاق اوسع والاستفادة من طاقاتهم في بناء الوطن ومشاركتهم في النهوض بالاقتصاد السوداني.
من جـانبه أكد حسام الدين هيثم الأمين العام لمنظمة الشباب الثوري على أن الباعة المتجولين لا مانع لديهم بدفع رسوم ودعم خزينة الدولة مطالبين بتقنين وتنظيم عملهم ويرى أن هنالك قصورا من الجهات التنفيذية وعدم تنسيق مع المحلية مستنكراً ردع الشرطة للـفريشة بالقوة، داعياً منظمات المجتمع المدني ومؤسسات الجهاز التنفيذي لدعم هذه الفئة وأهميـة تسليط الاعلام الضوء على هذه القضية كما أن هنالك مقترحات وحلول جاهزة سوف تسلم لمجلس الوزراء ووزارة العدل والقائمين على الأمر في مقبل الأيــام.
