أكد البروفيسور محمد حسن دهب الأمين العام المكلف للمجلس القومي للتعليم التقني والتقاني أهمية الوصول لرؤية تسهم فى تطوير التعليم التقني والتقاني.
جاء ذلك خلال مخاطبته اليوم ورشة مسودة الاستراتيجية الوطنية حول نظام التدريب المهني والتعليم الفني والتقني والتقاني التى تنظمها منظمة اليونسكو بالخرطوم بالتعاون مع المجلس القومى للتعليم التقني والتقاني واللجنة الوطنية باليونسكو بالمجلس القومي للتعليم التقني والتقاني.
وشدد على أهمية أن يكون التعليم التقني أولوية من أولويات الدولة وصولا للتنمية المستدامة .
وقال إننا من خلال هذه الورشة سنعمل من أجل الخروج برؤى وأفكار تدعم وتساعد فى تطوير هذه المسودة، مشيراً لأهمية عرض هذه المسودة على كل مكونات التعليم بداءاً من التدريب المهني والحرفي والتعليم التقني والتقاني .
وأشار إلى الاتفاق على وضع استراتيجية قومية لتطوير التعليم التقني بجانب وضع بعض السياسات من قبل موظفي المجلس دعما لهذه الاستراتيجية ، مؤكداً أنه لأهمية هذا النوع من التعليم أن المؤتمر الاقتصادى القومي أوصى بتطويره والاهتمام به.
وقال إن المجلس محتاج لدفعة قوية وتمويل مستمر حتى يقوم بدوره لتنمية وتطوير التعليم التقني فى السودان، مضيفاً أن المجلس يسعى للتشجيع للتعليم التقني من مرحلة الأساس والانخراط فيه.
وأكد ضرورة الخروج برؤية وأفكار حتى تكون الاستراتيجية شاملة برؤى مختلفة تساعد فى تطوير التعليم التقني والتقاني فى السودان، مبيناً أن التعليم التقني مهم وأنه لابد لأى دولة تسعى للتطور والتنمية المستدامة ،من إعداد عمالة ماهرة تحقق التطور فى مجالات التنمية المختلفة.
وعبر دكتور أيمن بدري مدير مناوب مكتب اليونسكو بالخرطوم مسؤول قطاع التربية والاعلام باليونسكو عن سعادته بالعمل المشترك مع اللجنة الوطنية لليونسكو والمجلس القومى للتعليم لتقني والتقاني وعقد هذه الورشة الخاصة بتطوير المسودة الاستراتيجية للتدريب المهنى والتعليم الفني والتقني والتقاني، مشيرا للجهود المتواصلة لتطوير الاستراتيجية المشتركة للتعليم التقنى.
وقال إن نهضة السودان تعتمد على تطوير قدراته العاملة فى المجال التقني والتقاني وسد الفجوات الملحة من المجالات المختلفة لتطوير السودان وتطوير العمل الزراعي والصناعي فى السودان.
وقال إن الوصول لاستراتيجية تحدى نعمل على تحقيقه وهذه الورشة تهدف للخروج برؤية مشتركة للمجلس حول دوره المطلوب ومايراه من المسودة التى تم اعدادها بواسطة الفريق الوطنى، مضيفاً أن اليونسكو ستعمل على بذل الجهود حتى ترى هذه الاستراتيجية المشتركة النور قبل نهاية هذا العام والاجازة وأن يبدأ العمل فى تنفيذها.
وأوضح أن المجال التقني جاذب يتيح التعليم والتدريب حتى المستوى الجامعي ودرجة البكالوريوس، قائلاً إننا سنعقد عدداً من الورش بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الاعلى للتلمذة الصناعية بوزارة العمل ووزارة التربية والتعليم وأن هناك ورشة ختامية اجازية ديسمبر المقبل، داعيا ليوم وطني للتدريب المهني والتقني والتقاني تتماشى مع توصيات المؤتمر الاقتصادي القومي ورؤية الحكومة الانتقالية فى كل الوزارات من الاعتماد على تطوير هذا القطاع الهام فى السودان.
