طالب كبر بتقديم موسى هلال لمحاكمة عادلة امام القاضي الطبيعي وأكد ان الخلافات التي حدثت بينه وهلال كانت خلافات حول قضايا عامة إبان عمله واليا على شمال دارفور. ونوّه كبر ان موسى هلال من قيادات دارفور التي قدمت الكثير للولاية. يذكر أن قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي كانت اعتقلت الشيخ موسى هلال أثناء تلقيه العزاء في وفاة والدته بمعقلة بـ “مستريحة”، بولاية شمال دارفور، غربي البلاد. وتم اتهامه من قبل قائد الدعم السريع بالضلوع في “مؤامرة بأجندة خارجية”، لزعزعة الأمن والاستقرار في إقليم دارفور، مستدلاً بضبطهم لمن أسماه “أجنبي – من الجنسية الجزائرية – ضمن مجموعة هلال”، وبحوزته أجهزة اتصالات متطورة.