أكدت حكومة ولاية شرق دارفور إستمرار حملة جمع السلاح لضمان خلو الولاية من وجود أي قطعة سلاح عشوائي حسب موجهات رئيس الجمهورية. وقال أنس عمر والي شرق دارفور لـ(smc) إن هناك إنحساراً ملحوظاً في معدلات البلاغات والجرائم الجنائية وذلك حسب محاضر وسجلات الشرطة بالمحليات المختلفة.
وأبان عمر أن التحسن في الوضع الأمني إنعكس على الجانب الإجتماعي الذي يشهد بدوره هدوءاً وإستقراراً بين جميع قبائل الولاية بجانب تأثيره الإيجابي على دفع عجلة التنمية، كاشفاً عن اكتمال عدد من المشروعات التي سيتم افتتاحها خلال الشهر الجاري على يد رئيس الجمهورية خلال زيارته المرتقبة للولاية.