وكالات ـ الأماتونج
قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية إن تقريرا أفاد بقيام مسؤولين أميركيين بزيارة إلى دمشق في يونيو حزيران للقاء مسؤولين سوريين ليس صحيحا. وقالت المتحدثة هيذر ناورت “لا يعبر (التقرير) عن أي حقيقة نعلمها بالتأكيد… اطلعنا على التقرير. لا يعبر عما تتبعه الحكومة الأميركية في هذه المرحلة… لست على علم بأي اجتماع مثل هذا”. وكان مسؤول في التحالف الإقليمي الداعم للرئيس السوري بشار الأسد قد قال الثلاثاء إن وفدا أميركيا يضم مسؤولين في مجالي الأمن والمخابرات زار دمشق في يونيو حزيران والتقى مع رئيس مكتب الأمن الوطني السوري. واستمر اللقاء – بحسب وسائل إعلام موالية لدمشق – إن الوفد الأميركي عقد اجتماعا لمدة أربع ساعات مع رئيس مكتب الأمن الوطني السوري علي مملوك قرب مطار دمشق الدولي. وردا على سؤال عن هذه التقارير – بحسب رويترز- قال اثنان من كبار مسؤولي المخابرات الأميركيين طلبا عدم الكشف عن اسميهما إنه يوجد “حوار متواصل مع أعضاء من نظام الأسد” بشأن طرد تنظيم داعش من سوريا واستخدام دمشق للأسلحة الكيماوية ومخزونها من تلك الأسلحة بما في ذلك الكلور وكذلك مصير الصحفي أوستين تايس الذي يعتقد المسؤولون أنه محتجز لدى دمشق أو حلفائها. وذكرت تقارير من دمشق أن المسؤولين الأميركيين طالبوا بانسحاب القوات الإيرانية من جنوب سوريا والحصول على بيانات عن “المجموعات الإرهابية” تتضمن أعداد المقاتلين الأجانب وكذلك الحصول على حصة من قطاع النفط في مناطق شرق سوريا. ونادرا ما زار مسؤولون أمريكيون دمشق منذ 2011 عندما بدأت واشنطن في دعم الاحتجاجات ضد الأسد ثم دعم بعض جماعات المعارضة المسلحة التي تحاول الإطاحة به. وفي العام الماضي أمر الرئيس الأميريكي دونالد ترامب بإلغاء برنامج مساعدات عسكرية للمعارضة المسلحة تديره وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه). وفي نوفمبر تشرين الثاني قال مسؤول إقليمي كبير مقرب لدمشق إن مسؤولا أميركيا كبيرا التقى مع علي مملوك في العاصمة السورية.