بعد تسلم مصر، مساء الثلاثاء، الإرهابي هشام عشماوي من السلطات الليبية، يطرح المتابعون سؤالين بارزين: ما الذي جعل عشماوي المطلوب رقم 1؟ وما الذي ستسفيده مصر منه؟
وقامت السلطات الليبية بتسليم عشماوي على هامش الزيارة التي قام بها رئيس جهاز المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل خلال زيارته إلى ليبيا، التقى خلالها المشير خليفة حفتر في وقت سابق من يوم الثلاثاء.
وعشماوي كان مطلوبا بقوة في مصر لضلوعه في أعمال إرهابية، نفذتها جماعة “أنصار بيت المقدس” التي ينتمي إليها، كانت أبرزها محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق في سبتمبر 2013.
من هو هشام عشماوي؟
ولد هشام عام 1978 في مدينة نصر في القاهرة، وتخرج من الكلية الحربية عام 2000، كان يعرف بتشدده الديني ونشر عبارات تحريضية ضد الجيش المصري.
فصل من الخدمة العسكرية عام 2009، ثم بدأ في تكوين خلية تابعة لأنصار بيت المقدس الإرهابية عام 2012. وبعدها بسنة، سافر إلى تركيا ومنها إلى سوريا.
في عام 2013، اتهم عشماوي بمحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، كما اتهم بالتخطيط لتنفيذ مذبحة كمين الفرافرة في 2014.
ويواجه أيضا اتهامات أخرى من بينها اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإعداد لاسهداف الكتيبة “101 حرس حدود” واستهداف مديرية أمن الدقهلية والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا.
وكانت آخر عملية إرهابية لعشماوي، قبل هروبه إلى ليبيا، الهجوم على دورية أمنية في أكتوبر 2017.
ماذا ستستفيد مصر من عشماوي؟