شكا مدير شركة الظافر العقارية قاسم عبد الله الظافر من انتشار السكن الأفقي مما تسبب في تمدد العاصمة حتى وصلت إلى الحدود المتاخمة للولايات، مع افتقار الخدمات، وقال إن الثقافة الأسرية ساهمت في ذلك، وأقر بوجود حزمة من التحديات التي تواجه التطوير العقاري في ظل ارتفاع الدولار، وأضاف أن السودان من أكثر الدول غلاءً في أسعار المباني السكنية بين دول العالم، وكشف عن هروب عدد كبير من المستثمرين الأجانب من السودان وعدم الإيفاء بأراضي المغتربين، مما أدى إلى فقدان الثقة من قبل المغتربين، وقال إن (شركات أجنبية دخلت السوق السوداني وأخذت قروش الناس وهربت )، وأعلن عن تفاهمات مع عدد من الجهات الرسمية والبنوك، لا سيما البنك العقاري، لتوفير شقق للصحفيين ألف وحدة سكنية بأسعار تصل لأربع مليارات تدفع على خمس سنوات.