الاماتونج : سلمى عبدالرازق
أكد رئيس النقابة العامة لعمال التعليم العالي والبحث العلمي ياسر نابري أن المرحلة الحالية تشهد ارتفاع و غلاء في كل متطلبات الموطن الأساسية ، لافتاً إلى إن النقابة العامه وعبر هيئاتها وفرعياتها ووحداتها ظلت ملتزمة بخطتها وبرامجها ومشروعاتها والذي يقف شاهدا علي ذلك صندوق زمالة العاملين والذي زاد دعم مستحقيه لهذا العام بنسبة 150% وصندوق رحماء التكافل والذي زادت مزاياها فبلغ حوالي عشرون مزيه. مشيراً خلال فاتحة لقاء الهياكل النقابية بالتعليم العالي والبحث العلمي تحت شعار “قوتنا في وحدتنا” مشيراً لبرامج تخفيف اعباء المعيشه والوسائل الإنتاجية، والمزارع الجامعيه للإنتاج الحيواني والنباتي، بجانب المخططات الاسكانيه وغيرها وأقر نابري بأن المنهج الذي قامت من أجله النقابات هو ديدن لن نتخلي عنه ولن يمنعها من تنفيذه تهديد. مؤكداً أن النقابات تحرسها قواعدنا، و خلفها قانون شارك في وضعه الجميع إضافة لنظم أساسية أجازتها مؤتمراتنا ومنظمات إقليمية ودوليه وعالميه تراقب ما يجري. وجدد نبري أن قوة النقابات تتمثل في قوة في الإرادة ،والاحاطه والتماسك بجانب قوة اتخاذ القرار و الموقف والرأي والهدف.
ودعا رئيس الهيئة النقابية الولائية بالتعليم العالي د. أسامة محمد سعيد الى الإتحاد ووصف الفترة التي مر بها السودان بالامتحان الصعب والذين حكموا البلاد خلال ال30 عاماً الماضية بالعصابه وزاد د. أسامة أن مقاصدهم كانت محاربة الإسلام وليس مصلحة البلاد والعباد. لافتاً ان هذه العصابه تخشى النقابات لان ليس هناك خطر اقوى عليها من النقابات. وقال أن النقابة كانت وما زالت ساعد أيمن لكل العاملين في كل المجالات. مشيرا لاحاطه الاتحاد بما يدور من استهداف للنقابات والنقابيين مؤكدا تماسكه لمواجهة المتربصين بوحدة العمل النقابي والمح إلى أن اجندة قحت بدأت تتضح للشعب السوداني عامة فحلوا النقابات وهذه النقابة لا يستطيعون حلها لانها مصدر مخاوف لهم فالنقابة رقم عالمي لا يستهان به ولذلك لا بد من التواصل في مشوارنا بتقديم خدماتنا لمنسوبينا لان الفترة تتطلب المحافظة على مكتسباتنا.
وفي ذات السياق أكد مشرف برنامج التماسك والإحاطة للهياكل النقابية عبدالباقي نورالدائم قوة وإتساع البرامج النقابية بمشروعاتها التي تصب في صالح العاملين ، وأقر بمعاناة الحركة النقابية من تسارع وإتساع لتحديات المواجه السياسية منذ التغيير في أبريل المنصرم مستدلا علي ذلك بوضع المهنيين أيديهم علي النقابات بعد إعلان قرار تجميد النقابات في الثامن والعشرين من أبريل والذي رفع في الربع الأخير من مايو مشككا في قانونية التوقيعات التي تمت لتكوين لجان التسيير الأمر الذي حدي بالنقابات تكوين برنامج التماسك الذي يهدف الي تمكين الوحدة النقابية ، وقال يأتي اللقاء في اطار برنامج الاحاطه بالعضويه والتماسك من اجل القضيه وإحاطه بما يدور من استهداف للنقابات والنقابيين كواحد من تحديات الحركة النقابية علي مدي الحقب السياسية بالسودان مضيفا كل هذا لن يثنينا عن مشوارنا .
واستعرض النقابي الأستاذ هاشم أحمد البشير الدور الوطني للنقابات وقال إن أول حركة نفابية بدأت في السودان عام 1908م.