قال نائب رئيس الجمهورية، د. عثمان محمد يوسف كبر، يوم السبت، إن قضايا الإلحاد و”العلمنة” من أكبر التحديات التي تواجه الشباب بالبلاد، وأشار إلى تراجع المشروع الثقافي أمام موجات التحديث، واتهم جهات، لم يسمها، بالعمل على تدمير الشباب بواسطة المخدرات وأشار كبر خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمؤتمر شباب الحركة الإسلامية بقاعة الصداقة، إلى مقدرة الشباب على تجاوز كافة التحديات التي تواجههم، وشدد على ضرورة العمل على مكافحة الهجرة غير الشرعية وسط الشباب، ودعا إلى أن ينشأوا على المكابدة والجد والعمل وتحمل الصعاب وأكد اهتمام رئيس الجمهورية بالشباب وقال إن عليهم الصبر مع أهل الدعوة والعلم والكرم والزهد في الحركة الإسلامية بكل قطاعاتها، وأشار إلى أن مسيرة الحركة الإسلامية طويلة، وأوضح أنها بدأت بمجاهدات قدم فيها الشباب أرواحهم وأنفسهم وجهدهم من أجل هذا المشروع، وأردف “لكم أن تسيروا في مسيرهم خدمة لهذه الدعوة” وأبان أن الحركة استطاعت أن تزاوج بين مطلوبات التنظيم المنضبط ومطلوبات الواقع المعاش، وما بين الإرث القديم والثوابت وتحديات العصر، ودعا إلى تقوية وتنشيط أجهزة الحركة.
