طالب موقع «بروجكتس سانديكست» الأميركي واشنطن بأن ترفع تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب، وإزالة الحواجز التنظيمية فوراً أمام التجارة والتمويل وحركة المواطنين والمجتمع الدولي، كونها آخر العقوبات المتبقية من عهد الرئيس المعزول عمر البشير، لتتمكن الحكومة من معالجة بعض الاحتياجات الملحة.
وأكد الموقع أهمية الاستجابة السريعة في تقديم المساعدة الدولية الحيوية لإنقاذ الحكومة الجديدة من الفشل، وحماية السودان من السقوط في هاوية عدم الاستقرار والعنف.
وقال الموقع: إن السودان اليوم يقف على حافة الهاوية، إما أن يتطور نحو السلام والديمقراطية، أو يتحول لبؤرة من عدم الاستقرار والعنف، وإن المساعدة الدولية الحيوية في الوقت المناسب هي التي تصنع الفرق بين نجاح وفشل الحكومة الجديدة.
وأكد الموقع الأميركي أن الشراكة بين القادة المدنيين والعسكريين أنقذت السودان من حرب أهلية مميتة وطويلة الأمد، وشدد على أن نجاح السودان من شأنه جلب الاستقرار للقرن الأفريقي والشرق الأوسط، وعدم الاستقرار الناجم عن فشله سيتمدد إلى البلدان الأخرى، واشترط التخفيف الفوري للديون، والقدرة على الوصول لتمويل جديد من البنك الدولي والمؤسسات المالية الدولية الأخرى لنجاح الحكومة.